تغير المناخ سيجبر 113 مليون شخص تقريبًا على الهجرة في 2050
آخر تحديث GMT19:46:08
 العرب اليوم -

تغير المناخ سيجبر 113 مليون شخص تقريبًا على الهجرة في 2050

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تغير المناخ سيجبر 113 مليون شخص تقريبًا على الهجرة في 2050

آثار تغير المناخ
واشنطن ـ العرب اليوم

صدُر تقرير جديد بعنوان: «التحولات الإفريقية»، يوثق الحقائق الحالية للهجرة والتهجير المحتملين بسبب تغير المناخ في إفريقيا؛ لرسم السيناريوهات المحتملة لتحركات السكان المستقبلية الناتجة عن التأثيرات المناخية المتزايدة، ويستخدم مصطلح «تنقل المناخ» لالتقاط مسار الحركة التي تنتج عن الآثار السلبية للتأثيرات المناخية المفاجئة أو البطيئة الظهور.

ويهدف التقرير، الذي أطلقته مبادرة «التنقل من أجل المناخ في إفريقيا»، إلى تقديم أدلة ومعرفة وتوصيات سياسية للقادة المجتمعين في مفاوضات تغير المناخ COP27 بمصر، حيث تتصدر استراتيجيات التكيف مع المناخ جدول الأعمال، بحسب موقع "ذا كونفيرزيشن".

وقال نيكولاس سيمبسون المشارك الرئيسي في التقرير وأكاديمي في جامعة كيب تاون: "أدت موجات الحر الناجمة عن تغير المناخ إلى خفض النمو الاقتصادي العالمي بما يصل إلى 29.3 تريليون دولار أمريكي بين عامي 1992 و2013، وتضرر الناتج المحلي الإجمالي لأفريقيا بشدة يُظهر أحد التقديرات أن نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي للفترة 1991-2010 بإفريقيا كان في المتوسط أقل بنسبة 13.6٪ مما كان يمكن أن يكون لو لم يحدث تغير المناخ".

وأضاف: "بالنسبة لسكان القارة الإفريقية ستؤدي هذه التغيرات إلى زيادة عدم المساواة وتعطيل الأعمال، وستقوض النظم الزراعية وعقود من مكاسب التنمية في الصحة والتعليم، ومن المتوقع أن تتسبب التغيرات في خسائر وأضرار لتراث إفريقيا الفريد ذي القيمة البارزة والعالمية، وبالتالي سوف تؤثر بشكل متزايد على حركة تنقل الأفراد وإقامتهم".

ومن أبرز ما ركز عليه التقرير:

• سيزداد عدد الأشخاص الذين ينتقلون لطلب الحماية وسبل العيش الأفضل من 1.5٪ من سكان إفريقيا اليوم إلى ما يصل إلى 5٪ بحلول عام 2050 وهذا يصل إلى حوالي 113 مليون شخص.

• يمكن أن يغادر ما يصل إلى 2.5 مليون شخص المناطق الساحلية في إفريقيا؛ بسبب ارتفاع مستوى سطح البحر والضغوط الأخرى.

• يمكن أن تجبر تأثيرات المناخ ما يصل إلى 9٪ من السكان - أي 49 مليون شخص - على الانتقال في العقود المقبلة، وهذا ما يبرر الحاجة إلى التخطيط الملائم لبناء قدرة تكيفية محلية لا سيما في المدن والبلدات الأصغر.

• من المتوقع أن يصل التنقل المناخي عبر الحدود إلى 1.2 مليون شخص كحد أقصى بحلول عام 2050 في ظل سيناريو انبعاثات غازات الاحتباس الحراري سيكون هذا جزءًا صغيرًا من إجمالي عدد سكان القارة ومساهمة صغيرة في إجمالي الهجرة عبر الحدود المحتملة (11 إلى 12) مليون شخص بحلول عام 2050، وهذا يتعارض مع الرواية السائدة للقادة الشعبويين ودور الإعلام التي تروج لأعداد أكبر من الناس مغادرة أفريقيا إلى البلدان ذات الدخل المرتفع والبعيد.

• من المرجح أن يكون التنقل بسبب المناخ استجابة لما يسمى بـ"الملاذ الأخير"؛ لأن معظم الأفارقة لديهم ارتباط بأرضهم ومنازلهم ولا يطمحون إلى مغادرة مجتمعاتهم، حيث أعرب نصف الرجال بالإضافة إلى 40٪ من النساء الذين شملهم الاستطلاع عن أملهم وتفاؤلهم بالمستقبل، على الرغم من تعرضهم لاضطرابات مناخية شديدة، بالنسبة للعديد من الأشخاص فإن إعادة التوطين مكلفة للغاية؛ ونتيجة لذلك يظل بعض الأشخاص الأكثر ضعفًا في أماكنهم مما يعرضهم لخطر الإخلاء القسري.

وتابع سيمبسون: "تقترح خطة العمل المصاحبة لتقرير التحولات الأفريقية إجراءات رئيسية للسنوات الـ8 القادمة، إذ يمكن أن تدعم هذه الإجراءات البلدان في تحقيق تطلعات أهداف التنمية المستدامة لعام 2030 التي وضعتها الأمم المتحدة بموجب اتفاقية باريس وهي كالآتي:

• تمكين الناس.. أي إعلام الناس بالمخاطر وهذا يشمل بناء محو الأمية بشأن تغير المناخ، والإنتاج المشترك لخدمات المعلومات المناخية القابلة للتنفيذ والوصول إلى الإنذارات المبكرة.

• تحويل التنمية.. أي البناء من المستوى المحلي من خلال متابعة الحلول التي يقودها المجتمع من أجل التنمية المقاومة للمناخ والاستجابة للكوارث والتنقل المناخي عبر القارة.

• تنمية إيجابية الطبيعة.. يجب إدارة الأراضي والمياه والموارد الطبيعية المشتركة الأخرى بشكل تعاوني ومستدام لدعم سبل العيش الزراعية والقائمة على النظام الإيكولوجي وتعزيز الإنتاجية، والحد من التأثير البيئي وتسخير النظم البيئية وحماية التنوع البيولوجي من أجل التنمية الاقتصادية والقدرة على التكيف مع المناخ.

يحدد التقرير "النقاط المناخية الساخنة"، المحتملة وتشمل هذه المدن المحددة التي ستنمو أو تتقلص بسبب تنقل المناخ المناطق الحدودية التي ستشهد زيادة في تنقل المناخ والأراضي المنخفضة البعلية والمناطق الساحلية.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

ارتفاع درجات الحرارة يؤثر بشكل مباشر على البيئة وزيادة الانبعاثات

دراسة تكشف تأثيراً مدمراً للتغير المناخي على نصف الأرض

 

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تغير المناخ سيجبر 113 مليون شخص تقريبًا على الهجرة في 2050 تغير المناخ سيجبر 113 مليون شخص تقريبًا على الهجرة في 2050



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 15:37 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 العرب اليوم - أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 العرب اليوم - الأسد يؤكد قدرة سوريا على دحر الإرهابيين رغم شدة الهجمات

GMT 18:25 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

محمد بن زايد ومحمد بن سلمان يبحثان العلاقات الأخوية
 العرب اليوم - محمد بن زايد ومحمد بن سلمان يبحثان العلاقات الأخوية

GMT 06:28 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

السجائر الالكترونية قد تحمل مخاطر صحية غير معروفة
 العرب اليوم - السجائر الالكترونية قد تحمل مخاطر صحية غير معروفة

GMT 10:19 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

يسرا تتفرغ للسينما بعد خروجها من دراما رمضان
 العرب اليوم - يسرا تتفرغ للسينما بعد خروجها من دراما رمضان

GMT 01:25 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

الأوركسترا التنموية و«مترو الرياض»

GMT 06:28 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

السجائر الالكترونية قد تحمل مخاطر صحية غير معروفة

GMT 00:18 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

قصة غروب إمبراطوريات كرة القدم

GMT 00:08 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

تحذير من عقار لعلاج الربو يؤثر على الدماغ

GMT 00:08 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

ماذا يحدث فى حلب؟

GMT 01:36 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

عودة ظاهرة الأوفر برايس إلى سوق السيارات المصري

GMT 12:03 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

بدء أعمال القمة الخليجية الـ 45 في الكويت

GMT 02:12 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

السفارة الروسية في دمشق تصدر بيانًا هامًا

GMT 00:03 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

مي عمر أفضل ممثلة في "ملتقى الإبداع العربي"

GMT 10:19 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

يسرا تتفرغ للسينما بعد خروجها من دراما رمضان

GMT 15:37 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab