مصير مجهول لسفينة صدام حسين الحربية الموجودة في مصر منذ 1986
آخر تحديث GMT21:14:32
 العرب اليوم -

مصير مجهول لسفينة "صدام حسين" الحربية الموجودة في مصر منذ 1986

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مصير مجهول لسفينة "صدام حسين" الحربية الموجودة في مصر منذ 1986

السفينة العراقية في ميناء الإسكندرية البحري
بغداد - العرب اليوم

ظهرت صورة للسفينة الحربية العراقية العملاقة "أجنادين"، الموجودة في مصر وبالتحديد في الإسكندرية، منذ عام 1986، بعد أن قام الرئيس العراقي الراحل صدام حسين بشرائها من إيطاليا.

وتداول نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي في مصر صورا نادرة تجمع المدمرة المصرية الفاتح من الفئة "زد كلاس"، وأحد زوارق الطوربيد من فئة "شرشن" (وكلاهما خارج الخدمة حاليا)، وسفينة الإمداد العراقية أجنادين "A102" من الفئة "سترومبولي كلاس"، وفقا لما نشرته صفحة "إيجي آرمي" المهتمة بأخبار التسليح في مصر.

وأشارت الصفحة إلى أن السفينة العراقية المخصصة للدعم والإمداد تعود قصتها إلى عام 1984، عندما قام العراق بشرائها من إيطاليا، وبقيت في المياه الإيطالية حتى عام 1985، حيث خضع الطاقم العراقي للتدريب على تشغيلها والإبحار بها، وفي عام 1986، وخلال رحلتها إلى العراق، رست السفينة في قاعدة الإسكندرية البحرية.

اقرأ أيضا:

كمينٌ لـ"داعش" يُوقِع 6 أشخاص من "الحشد العشائري" جنوب الموصل

وفضلت القيادة العراقية حينها بقاء السفينة في مصر حتى إشعار آخر، بسبب التهديدات الإيرانية للبصرة وموانئ العراق، واشتعال حرب الناقلات خلال حرب الخليج الأولى، وقرر الجانب العراقي إبقاء السفينة في مصر حتى زوال خطر التهديد الإيراني لموانئ العراق الجنوبية.

وبعد انتهاء الحرب العراقية الإيرانية، جاء الحظر الذي فرضته الأمم المتحدة على العراق في عام 1991، بسبب غزو الكويت، ومنحت وصاية السفينة العراقية أجنادين "A102" لإيطاليا بلد الصنع لأسباب غير معروفة، ولم يقدم العراق أي طلب لتسلمها، وبقيت في الإسكندرية حتى يومنا هذا.

وأعيد فتح ملف السفينة لأول مرة من جديد عام 2005، عندما عرضت إيطاليا مساعدة العراق على تأسيس قوات بحرية من جديد، حيث عرض الجانب الإيطالي تسليم السفينة للعراق بعد تجديدها وتأهيلها، خصوصا وأنها ظلت قابعة في الإسكندرية لعقود، وقد أكلها الصدأ.

وفي شهر أكتوبر 2018 الماضي، صوت مجلس الوزراء العراقي على إقرار توصيات لجنة الأمر الديواني رقم 20 لسنة 2017، بشأن التفاوض مع الجانب المصري حول "أجنادين" وتحديد مصيرها.

قد يهمك أيضا:

المحكمة الاتحادية تنتصر للحلبوسي ضد مرشح علاوي لوزارة الدفاع العراقية

محمد الحلبوسي يدعو إلى التكاتف بوجه محاولات "داعش" إثارة فتنة طائفية

 

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصير مجهول لسفينة صدام حسين الحربية الموجودة في مصر منذ 1986 مصير مجهول لسفينة صدام حسين الحربية الموجودة في مصر منذ 1986



نوال الزغبي تستعرض أناقتها بإطلالات ساحرة

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 09:27 2024 الثلاثاء ,16 إبريل / نيسان

ألوان الطبيعة أبرز اتجاهات الديكور هذا الربيع
 العرب اليوم - ألوان الطبيعة أبرز اتجاهات الديكور هذا الربيع

GMT 10:12 2024 الثلاثاء ,16 إبريل / نيسان

أعشاب تساعد على خفض الكوليسترول خلال فصل الصيف
 العرب اليوم - أعشاب تساعد على خفض الكوليسترول خلال فصل الصيف

GMT 15:21 2024 الثلاثاء ,16 إبريل / نيسان

يسرا تكشف موقفها من دراما رمضان المقبل
 العرب اليوم - يسرا تكشف موقفها من دراما رمضان المقبل

GMT 10:25 2024 الثلاثاء ,16 إبريل / نيسان

انقطاع شبه كامل لخدمات الإنترنت عن شمال غزة
 العرب اليوم - انقطاع شبه كامل لخدمات الإنترنت عن شمال غزة

GMT 20:39 2024 الإثنين ,15 إبريل / نيسان

رجل يباغت كاهنا بالطعنات داخل كنيسة في سيدني

GMT 20:33 2024 الإثنين ,15 إبريل / نيسان

السيول تودي بحياة 16 شخصاً في سلطنة عمان

GMT 20:26 2024 الإثنين ,15 إبريل / نيسان

إسرائيل تفرج عن 150 معتقلاً من غزة

GMT 18:51 2024 الإثنين ,15 إبريل / نيسان

ردت إيران… لكنّ الثمن تدفعه غزّة

GMT 14:51 2024 الإثنين ,15 إبريل / نيسان

قصف جوي ومدفعي متواصل على وسط قطاع غزة

GMT 03:11 2024 الثلاثاء ,16 إبريل / نيسان

«داعش» في موزمبيق: ضمير غائب في أفريقيا؟!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab