العدوان التركي على ليبيا شكوى أمام الجنائية الدولية
آخر تحديث GMT21:34:28
 العرب اليوم -

"العدوان التركي على ليبيا" شكوى أمام الجنائية الدولية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "العدوان التركي على ليبيا" شكوى أمام الجنائية الدولية

المحكمة الجنائية الدولية
طرابلس - العرب اليوم

بعد أن قبلت المحكمة الجنائية الدولية بمدينة لاهاي في هولندا، الشكوى التي تقدمت بها المنظمة الليبية لضحايا الإرهاب والتطرف بالتعاون مع المركز الافروآسيوي للدراسات والاستشارات إلى مكتب المدعي العام في الجنائية الدولية تحت اسم "العدوان التركي على ليبيا"، ضدّ كل من الرئيس رجب طيب أردوغان بصفته وشخصه وعدد من قياداته العسكرية، ورئيس المجلس الرئاسي السابق فايز السراج بصفته وشخصه، وعدد من أركان حكومته بالإضافة لعدد من قادة الميليشيات في طرابلس، أوضح المدير التنفيذي للمنظمة أبعاد تلك الخطوة.

ورأى أن قبول المحكمة الجنائية تلك الشكوى هو بمثابة اعتراف بتورط وضلوع هؤلاء في جرائم حرب وانتهاكات إنسانية داخل ليبيا.كما أوضح مدير المنظمة الذي فضل عدم ذكر اسمه لدواع أمنية وحفاظا على سلامته بسبب وجوده في المنطقة الغربية لليبيا التي تسيطر عليها الميليشيات المسلحة، أن المنظمة وبالتعاون مع المركز الأفروآسيوي للدراسات والاستشارات عملت منذ أشهر وفي الظل وبطريقة سريّة، على توثيق الجرائم التي ارتكبها أردوغان منذ تدخله في ليبيا بدعم وتواطؤ من حكومة الوفاق وقياداتها الأمنية، وقدمت ملفا متكاملا إلى المحكمة الجنائية باعتبارها الجهة التي تنظر في جرائم الحرب.

وأكد أنه تم جمع كل الأدلة التي توثق لأغلب الجرائم والانتهاكات داخل الأراضي الليبية، والتي يعاقب عليها القانون الدولي وارتكبتها القيادة التركية في حق ليبيا بالتعاون مع ميليشيات الوفاق، مشيرا إلى أن قبول المحكمة لهذه الشكوى هو خطوة نحو تحقيق العدالة واسترداد حقوق الشعب الليبي.

إلى ذلك، تحدث عما تضمنه الملف من أدلة مستندات وبراهين على الجرائم المرتكبة، موضحا أن أهمها جريمة العدوان التركي على ليبيا من خلال إغراقها بالأسلحة والمقاتلين الأجانب في خرق واضح لقرار مجلس الأمن القاضي بحظر تصدير وبيع السلاح إلى ليبيا، إصافة إلى تدمير البنية التحتية العامة والخاصة وقصف المدنيين العزل بالطائرات المسيرة وقتلهم وتشريد الآلاف منهم، من أجل تحقيق مصلحة خاصّة.

وشدد على أن المنظمة والمركز سيتابعان تطورات الدعوى، معبرا عن أمله في أن تكون الخطوة القادمة حاسمة ويتم فتح تحقيق رسمي وملاحقة كل الذين ارتكبوا جرائم ضد الليبيين وأن تأخذ العدالة مجراها.يذكر أن أنقرة كانت دفعت بآلاف المقاتلين السوريين (18 ألف) خلال السنتين الماضيتين من أجل دعم حكومة السراج في طرابلس ضد الجيش الليبي، بحسب ما أفادت تقارير عدة للمرصد السوري لحقوق الانسان.

إلا أنها بدأت مؤخرا وبعد تشكيل حكومة انتقالية جديدة في البلاد بعاية أممية، إلى سحب عدد منهم. فقد أفاد المرصد أمس الجمعة بأن أنقرة وجهت تعليمات لمرتزقتها على الأراضي الليبية.ولا يزال 6750 مرتزقاً من الفصائل السورية الموالية لأنقرة متواجدين على الأراضي الليبية، بحسب إحصائيات المرصد.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

سياسي مصري يكشف سبب مغازلة تركيا لمصر وتصريحات أردوغان

نتنياهو يرفض تحقيق المحكمة الجنائية الدولية في جرائم حرب في الأراضي الفلسطينية

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العدوان التركي على ليبيا شكوى أمام الجنائية الدولية العدوان التركي على ليبيا شكوى أمام الجنائية الدولية



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:11 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الأميرة آن تُغير لون شعرها للمرة الأولى منذ 50 عاماً
 العرب اليوم - الأميرة آن تُغير لون شعرها للمرة الأولى منذ 50 عاماً

GMT 11:50 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ولي العهد السعودي يُدين الإجراءات التي اتخذتها إسرائيل في غزة
 العرب اليوم - ولي العهد السعودي يُدين الإجراءات التي اتخذتها إسرائيل في غزة

GMT 06:54 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الهلال⁩ السعودي يتجاوز مانشستر يونايتد في تصنيف أندية العالم
 العرب اليوم - الهلال⁩ السعودي يتجاوز مانشستر يونايتد في تصنيف أندية العالم

GMT 14:56 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أداة ذكية لفحص ضغط الدم والسكري دون تلامس
 العرب اليوم - أداة ذكية لفحص ضغط الدم والسكري دون تلامس

GMT 20:55 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إلهام علي تكشف عن ملامح خطتها الفنية في 2025
 العرب اليوم - إلهام علي تكشف عن ملامح خطتها الفنية في 2025

GMT 14:56 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أداة ذكية لفحص ضغط الدم والسكري دون تلامس

GMT 01:33 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

اعتقالات جديدة في أحداث أمستردام وتجدد أعمال الشغب

GMT 13:05 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

مهرجان آفاق مسرحية.. شمعة عاشرة

GMT 06:21 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

مفكرة القرية: الطبيب الأول

GMT 10:50 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

سبيس إكس تعيد إطلاق صاروخ Falcon 9 حاملا القمر الصناعى KoreaSat-6A

GMT 20:05 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

انضمام بافارد لمنتخب فرنسا بدلا من فوفانا

GMT 16:04 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يكشف طبيعة إصابة فاسكيز ورودريجو في بيان رسمي

GMT 07:23 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أزياء ومجوهرات توت عنخ آمون الأيقونية تلهم صناع الموضة

GMT 08:47 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

تامر حسني يتألق في حفل حاشد بالقرية العالمية في دبي

GMT 14:12 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يفقد أرنولد أسبوعين ويلحق بموقعة ريال مدريد

GMT 22:55 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

ليوناردو دي كابريو يحتفل بعامه الـ50 بحضور النجوم

GMT 12:05 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

اليورو يلامس أدنى مستوياته مقابل الدولار منذ أواخر يونيو

GMT 02:27 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

27 شهيدًا ومصابًا في عدوان إسرائيلي استهدف السيدة زينب بدمشق
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab