تقديرات استخبارية تتحدث عن مقتل وجرح آلاف الجنود الروس
آخر تحديث GMT16:58:50
 العرب اليوم -
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

تقديرات استخبارية تتحدث عن مقتل وجرح آلاف الجنود الروس

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تقديرات استخبارية تتحدث عن مقتل وجرح آلاف الجنود الروس

عناصر من أجهزة الأمن الروسية
موسكو - العرب اليوم

إذا صحت تقديرات الاستخبارات العسكرية الأميركية لحجم الإصابات التي تعرض لها الجيش الروسي خلال 3 أسابيع فقط من حربه في أوكرانيا، فقد تكون مؤشراً على أن تلك الحرب في طريقها للتحول إلى مستنقع كبير لروسيا. بيد أن إعلان إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن عن تقديم مساعدة أمنية غير مسبوقة، تتضمن بالدرجة الأولى أسلحة دفاعية فتاكة، وأخرى هجومية، على رأسها طائرات مسيّرة من نوع «كاميكاز»، يعني أن الولايات المتحدة قررت «معاقبة» روسيا بشكل قاس على مغامرتها غير المحسوبة «لتغيير» النظام الدولي؛ أو على الأقل لتغيير ميزان القوى في القارة الأوروبية.

وبحسب تقييمات استخبارية، نشرتها صحيفة «نيويورك تايمز»، نقلاً عن مسؤولين في وزارة الدفاع الأميركية، وعن مصادر روسية وأوكرانية ومن «حلف شمال الأطلسي (ناتو)»، فقد مُني الجيش الروسي بخسائر بشرية فادحة، قدرت بنحو 7 آلاف جندي؛ بينهم 3 جنرالات كبار، وجرح ما بين 14 ألفاً و21 ألف جندي؛ أي ما يعادل 10 في المائة من عدد القوات الروسية المشاركة في «العملية العسكرية». وهو ما عدّ رقماً «مذهلاً»، مع ما يترتب عليه من آثار على الفاعلية القتالية للوحدات الروسية وتشكيلاتها المختلفة؛ الأمر الذي يجعل تلك الوحدات غير قادرة على تنفيذ المهام القتالية. وإذا أضيف إلى تلك التقديرات، تقرير استخباري بريطاني، يتحدث عن «تعثر» روسي إلى حد كبير على كل الجبهات العسكرية في أوكرانيا، وعن الفشل، بعد 3 أسابيع، في السيطرة على أي مدينة أوكرانية كبرى، فإن التساؤل يصبح مشروعاً، ليس فقط عن وجهة هذه الحرب، بل وعن مدى فاعلية الجيش الروسي نفسه. فقد جرى تصوير التحديث الذي خضع له منذ وصول الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى السلطة عام 2000 على أنه الأكبر، ووضعه تبعاً للدعاية الروسية نفسها، في مصاف الجيوش الأكثر قوة في العالم. وبحسب المسؤولين الدفاعيين الأميركيين، فإن خسائر الجيش الروسي فاقت ما تعرض له الجيش الأميركي من خسائر خلال 20 عاماً من الحرب في العراق وأفغانستان.

وكشفت «وزارة الدفاع الأميركية (بنتاغون)»، يوم الأربعاء، عن أنها ستوسع حجم الأسلحة التي يجري نقلها إلى أوكرانيا ونطاقها؛ بما في ذلك تسليم طائرات مسيّرة مسلحة للمرة الأولى، قادرة على إلحاق أضرار كبيرة بالوحدات الأرضية الروسية، في الوقت الذي يواصل فيه المسؤولون الأميركيون البحث عن أنظمة دفاع جوي متطورة من الحلفاء الأوروبيين، لتمكين الجيش الأوكراني من مواجهة التفوق الجوي الروسي، خصوصاً في الارتفاعات العالية، بحسب مصادر في البنتاغون.


وتزامن هذا الكشف مع توقيع الرئيس بايدن على مساعدة أمنية إضافية لأوكرانيا بقيمة 800 مليون دولار، بعد ساعات على النداء العاطفي الذي وجهه الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، إلى الكونغرس، طالباً من الولايات المتحدة إما إنشاء منطقة حظر طيران فوق بلاده، وإما توفير طائرات مقاتلة ومنظومات دفاع جوي قوية، من شأنها أن تمكن جيشه من إسقاط الطائرات الروسية. وقال زيلينسكي: «أنا بحاجة لحماية سمائنا»، داعياً الولايات المتحدة إلى «بذل المزيد» في «أحلك الأوقات لبلدنا».

وطلب على وجه الخصوص الحصول على منظومات «إس300» و«أنظمة أخرى مماثلة» غربية يمكنها إخراج الطائرات التي تحلق على ارتفاعات عالية. وشكر بايدن زيلينسكي على «رسالته العاطفية» وقال إنها كانت «مقنعة» و«مهمة»، ليعلن عن حزمة جديدة من تلك المساعدات «ستوفر من تلقاء نفسها مساعدة غير مسبوقة لأوكرانيا». وعدّ أن إدراج الطائرات من دون طيار «يوضح التزامنا بإرسال أنظمتنا الأكثر تطوراً إلى أوكرانيا للدفاع عن نفسها».

وبحسب مسؤول دفاعي أميركي، فإن حزمة المساعدات الجديدة التي جرت الموافقة عليها يوم الأربعاء، تشمل 100 طائرة من دون طيار من طراز «سويتش بلاد»، وهي طائرة صغيرة من دون طيار محملة بالمتفجرات لتصطدم بالأهداف بطريقة «كاميكاز» الانتحارية. وهذه الطائرات ذات الاستخدام الواحد تعدّ أرخص من معظم الطائرات الأميركية من دون طيار، وتصنعها شركة «أيرو فايرومنت»، وتأتي بحجمين، وهي مصممة لتُحمل في حقيبة ظهر، لمساعدة وحدات المشاة الصغيرة على تتبع تحركات الجنود الروس. ويزن الحجم الصغير منها نحو 3 كيلوغرامات ويطير نحو 15 دقيقة، فيما يزن الحجم الأكبر نحو 10 كيلوغرامات ويطير نحو 40 دقيقة، ويمكنها استهداف المركبات المدرعة. لكن لم يتضح ما النسخة التي ستسلم إلى أوكرانيا.

وأكد المسؤول الدفاعي أنه «من الآمن افتراض» أن أحد أغراض الطائرات من دون طيار هو «توجيه لكمة». وأضاف أنه لن يستبعد إرسال الولايات المتحدة مزيداً من الطائرات من دون طيار إلى أوكرانيا بطريقة متدرجة، كما حدث مع قيام البنتاغون بإرسال صواريخ «جافلين» المضادة للدبابات، وصواريخ «ستينغر» المحمولة على الكتف المضادة للطائرات على مستوى منخفض.

وقال البيت الأبيض في «بيان حقائق»، الأربعاء، إن العناصر الأخرى التي ستُضمّن في أحدث حزمة من المساعدات العسكرية المعتمدة، تشمل 800 صاروخ «ستينغر»، و9 آلاف سلاح مضاد للدروع. وتشمل الفئة الأخيرة 2000 صاروخ «جافلين»، و6 آلاف صاروخ «إيه تي4»، وألف سلاح «خفيف» مضاد للدروع. كما سيرسل البنتاغون 100 قاذفة قنابل يدوية، و5 آلاف بندقية، وألف مسدس، و400 رشاش، و400 بندقية، وأكثر من 20 مليون طلقة من ذخيرة الأسلحة الصغيرة، بالإضافة إلى قاذفات القنابل وقذائف الـ«هاون»، و25 ألف مجموعة من الدروع الواقية، و25 ألف خوذة.

وأضاف بيان البيت الأبيض أنه بالإضافة إلى أنظمة الدفاع الجوي قصيرة المدى، التي تنتجها الولايات المتحدة وتستخدمها أوكرانيا بشكل كبير، حددت الولايات المتحدة أيضاً «أنظمة إضافية طويلة المدى» سبق أن تلقت القوات الأوكرانية التدريب عليها بصفتها ذخائر إضافية لتلك الأنظمة، وتساعد الأوكرانيين في الحصول عليها، في إشارة على ما يبدو إلى جهود واشنطن لتوفيرها من حلفائها الأوروبيين ومن دول «حلف وارسو» السابق، وهو الأمر الذي رفض بايدن خلال توقيعه على حزمة المساعدات التحدث عنه علناً.

وختم بيان البيت الأبيض بالقول إن الولايات المتحدة «تواصل تسريع تفويض المساعدة الإضافية لأوكرانيا وتسهيلها من حلفائنا»، وأن «30 دولة قدمت على الأقل مساعدة أمنية لأوكرانيا منذ بدء الغزو الروسي»، وأن «وزارة الخارجية أذنت هذا العام بنقل معدات دفاعية من طرف ثالث، من أكثر من 14 دولة»، وأن «هذا العدد يرتفع، ويزيد الحلفاء والشركاء دعمهم أوكرانيا».

وجاء بيان البيت الأبيض في الوقت الذي كان فيه وزير الدفاع الأميركي، لويد أوستن، يشارك في اجتماعات وزراء دفاع دول «حلف الناتو» في بروكسل، ومع زيارته المتوقعة لكل من سلوفاكيا وبلغاريا، وهي دول في «الناتو» وتمتلك أنظمة «إس300» المضادة للطائرات على ارتفاعات أعلى.

ورفض البنتاغون الإفصاح عن تفاصيل صواريخ «أرض - جو» الأوروبية الإضافية التي يمكن إرسالها إلى أوكرانيا. كما كشف البيت الأبيض عن اتصال مستشار الأمن القومي جيك سوليفان، بنظيره اليوناني، ثانوس دوكوس، يوم الأربعاء. وقالت إميلي هورن، المتحدثة باسم مجلس الأمن القومي، إن اليونان (التي تمتلك أيضاً صواريخ «إس300)، «كررت التزامها بالجهود الدولية لمحاسبة موسكو على أفعالها ولضمان أن أوكرانيا لديها القدرة على الدفاع عن نفسها».

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
الجيش الروسي يعلن إخراج 3687 منشأة عسكرية أوكرانية عن الخدمة وتدمير نحو 100 طائرة و128 مسيرة

روسيا تُعلن وقفاً لإطلاق النار في مدن أوكرانية إعتبارا من الساعة السابعة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تقديرات استخبارية تتحدث عن مقتل وجرح آلاف الجنود الروس تقديرات استخبارية تتحدث عن مقتل وجرح آلاف الجنود الروس



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم
 العرب اليوم - مودريتش يوجه رسالة دعم خاصة لمبابي عقب الهزيمة أمام ليفربول

GMT 21:53 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يناقش إبعاد بعض وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله
 العرب اليوم - ترامب يناقش إبعاد بعض  وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 17:07 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

نيكول سابا وياسمين عبد العزيز يجتمعان في رمضان 2025

GMT 22:12 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

هنا شيحة تكرر تعاونها مع محمد هنيدي في رمضان 2025

GMT 09:12 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

انتقادات حادة لمسلسل صبا مبارك "وتر حساس"

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 00:07 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل وحزب الله تتبادلان الاتهامات بخرق وقف إطلاق النار

GMT 13:41 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

«وباء العنف الجنسي» في حرب السودان

GMT 13:18 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة

GMT 10:42 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران والدور الجديد لـ«حزب الله»
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab