إيران تصدر التقرير النهائي بشأن إسقاط الطائرة الأوكرانية
آخر تحديث GMT18:40:04
 العرب اليوم -

إيران تصدر "التقرير النهائي" بشأن إسقاط الطائرة الأوكرانية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - إيران تصدر "التقرير النهائي" بشأن إسقاط الطائرة الأوكرانية

الطائرة الأوكرانية
طهران ـ العرب اليوم

نشرت إيران، الأربعاء، تقريرها النهائي بشأن إسقاط الطائرة الأوكرانية من قبل دفاعاتها الجوية في كانون الثاني 2020، الذي يحمّل المسؤولية لـ"مشغل نظام الدفاع الجوي".وقال التقرير إن المشغل تصرف من دون تلقي أمر عسكري، في محاولة لرفع المسؤولية عن التسلسل القيادي في القوات الإيرانية، مما أثار انتقادات من أوكرانيا وكندا اللتين خسرتا العديد من مواطنيهما في الحادث. ورأت كييف في التقرير محاولة "لإخفاء الأسباب الحقيقية" للكارثة الجوية، بينما اعتبرت أوتوا أنه يفتقد لإجابات وافية.وتحطمت طائرة "بوينغ" تابعة للخطوط الجوية الأوكرانية عقب إقلاعها من طهران متجهة إلى كييف في الثامن من يناير 2020، ما أسفر عن مقتل 176 شخصا كانوا على متنها.

وأقرت القوات المسلحة الإيرانية بعد 3 أيام، بأن الطائرة أسقطت عن طريق "الخطأ" في ليلة توتر عسكري بين طهران وواشنطن.وكان غالبية الضحايا من الإيرانيين والكنديين أو حملة الجنسيتين، وأفراد من جنسيات أخرى بينهم 11 أوكرانيا.ونشرت المنظمة الإيرانية للطيران المدني تقريرها النهائي بشأن الحادث باللغتين الفارسية والإنجليزية، الأربعاء، ووردت في النسخة الإنجليزية التي تألفت من 145 صفحة، فقرتان عن "أسباب الحادث والعوامل التي ساهمت به". وتضمنت الفقرة الأولى معطيات سبق نشرها، وهي أن أنظمة "الدفاع الجوي" أطلقت صاروخين نحو الطائرة، مما أدى لـ"تحطمها وانفجارها الفوري على الأرض".أما الثانية فأكدت أن "الإجراءات التخفيفية ومستويات الدفاع في إدارة المخاطر أثبتت عدم فعاليتها بسبب وقوع خطأ غير متوقع في تحديد التهديد، وفشلت في نهاية المطاف في حماية سلامة الرحلة ضد الأخطار التي تسببت بها حالة الانذار لقوات الدفاع".

وأشار التقرير إلى أن "مشغل نظام الدفاع الجوي" لحظ وجود "هدف" في الجو، مضيفا: "من دون تلقي أمر من مركز التنسيق، خلص المشغل إلى أن الهدف المرصود يشكل تهديدا، وأطلق صاروخا في اتجاهه".وفي تلك الليلة، كانت الدفاعات الجوية في حال تأهب خشية وقوع ضربة أميركية ردا على هجوم صاروخي نفذته طهران قبل ساعات من ذلك، واستهدف قاعدة عين الأسد الجوية في غرب العراق حيث يتواجد جنود أميركيون. وأتى الاستهداف الإيراني للقاعدة ردا على اغتيال اللواء في الحرس الثوري قاسم سليماني بضربة جوية أميركية قرب مطار بغداد، في الثالث من يناير 2020.وفي تعليق على التقرير، انتقد وزير الخارجية الأوكراني دميترو كوليبا عدم أخذ طهران في الاعتبار "أكثر من 90 صفحة من الملاحظات والاقتراحات" التي قدمها الجانب الأوكراني.

وأضاف: "ما نراه منشورا اليوم ليس سوى محاولة مبيتة من أجل إخفاء الأسباب الحقيقية لإسقاط طائرتنا المدنية".كما قال وزير الخارجية الكندي مارك غارنو ووزير النقل عمر الغبرا، إن التقرير "لا يقوم بأي محاولة للإجابة عن أسئلة حرجة عما حصل فعلا". وتابعا في بيان مشترك: "لا نزال قلقين جدا بشأن نقص المعلومات والأدلة المقنعة" على رغم نشر التقرير، معتبرين أن من حق عائلات الضحايا "الحصول على إجابات عن أسئلة مهمة، بما يشمل سلسلة الأحداث التي أدت إلى إطلاق الصاروخين في المقام الأول، ولماذا سمح بإبقاء المجال الجوي مفتوحا في فترة من الأعمال العدائية".وكان من بين ضحايا الطائرة، 55 من مواطني كندا و30 من حملة إجازة الإقامة الدائمة فيها. وكان تقرير لمنظمة الطيران المدني الإيرانية صدر في يوليو من العام الماضي، اعتبر أن "العامل الرئيسي" خلف تحطم الطائرة كان "خطأ بشريا" في التحكم برادار، تسبب بأوجه خلل أخرى في عمله.وأثار الحادث جدلا وانتقادات واسعة في إيران، لا سيما أن إقرار القوات المسلحة بإسقاط الطائرة عن طريق "الخطأ"، صدر بعد 3 أيام من الحادث، حاولت فيها طهران إنكار الحقيقة.

قد يهمك ايضا:

بيان خليجي يطالب بضرورة معالجة سلوك إيران المزعزع لأمن واستقرار المنطقة والعالم

 

طهران تؤكد أن الوضع الداخلي في إيران لا يعرقل إحياء المحادثات النووية

    

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إيران تصدر التقرير النهائي بشأن إسقاط الطائرة الأوكرانية إيران تصدر التقرير النهائي بشأن إسقاط الطائرة الأوكرانية



صبا مبارك تعتمد إطلالة غريبة في مهرجان البحر الأحمر

القاهرة ـ العرب اليوم
 العرب اليوم - اكتشاف تمثال يكشف الوجه الحقيقي لكليوباترا في معبد تابوزيريس

GMT 06:13 2024 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

تجربة علاج جيني جديد تظهر تحسناً مذهلاً في حالات فشل القلب
 العرب اليوم - تجربة علاج جيني جديد تظهر تحسناً مذهلاً في حالات فشل القلب

GMT 14:35 2024 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

عادل إمام يكشف كواليس لقائه الوحيد بأم كلثوم
 العرب اليوم - عادل إمام يكشف كواليس لقائه الوحيد بأم كلثوم

GMT 04:44 2024 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

بلينكن يطالب بتأمين أي مخزونات للأسلحة الكيميائية في سوريا
 العرب اليوم - بلينكن يطالب بتأمين أي مخزونات للأسلحة الكيميائية في سوريا

GMT 06:09 2024 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

روبوت كروي ذكي يُلاحق المجرمين في الشوارع والمناطق الوعرة
 العرب اليوم - روبوت كروي ذكي يُلاحق المجرمين في الشوارع والمناطق الوعرة

GMT 16:39 2024 الثلاثاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

التأثير الإيجابي للتمارين الرياضية على صحة الدماغ

GMT 06:13 2024 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

تجربة علاج جيني جديد تظهر تحسناً مذهلاً في حالات فشل القلب

GMT 06:09 2024 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

روبوت كروي ذكي يُلاحق المجرمين في الشوارع والمناطق الوعرة

GMT 20:19 2024 الثلاثاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

الفنان جمال سليمان يبدي رغبتة في الترشح لرئاسة سوريا

GMT 18:20 2024 الأحد ,08 كانون الأول / ديسمبر

بشار الأسد يصل إلى روسيا ويحصل على حق اللجوء

GMT 02:54 2024 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

480 غارة إسرائيلية على سوريا خلال 48 ساعة

GMT 22:09 2024 الثلاثاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

داني أولمو مُهدد بالرحيل عن برشلونة بالمجان

GMT 08:24 2024 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... محاولة في إعادة ترتيب الآمال والمخاوف

GMT 04:49 2024 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

وزارة الصحة الكينية تسجل 5 حالات إصابة جديدة بجدري القردة

GMT 06:15 2024 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

استئناف عمل البنك المركزي والبنوك التجارية في سوريا

GMT 05:03 2024 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

وزير الدفاع الكوري الجنوبي السابق حاول الانتحار في سجنه

GMT 12:06 2024 الثلاثاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

إجلاء نحو 87 ألف شخص بعد ثوران بركان كانلاون في الفلبين

GMT 22:40 2024 الأحد ,08 كانون الأول / ديسمبر

الملك تشارلز والملكة كاميلا يصدران بطاقة الكريسماس
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab