الحُكم على مُؤسِّس جيش الجهاديين الصغار بالمؤبّد
آخر تحديث GMT22:28:56
 العرب اليوم -

الحُكم على مُؤسِّس جيش "الجهاديين الصغار" بالمؤبّد

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الحُكم على مُؤسِّس جيش "الجهاديين الصغار" بالمؤبّد

عمر حقي المعلم الذي حاول جمع جيش
لندن ـ سليم كرم

استدعت المحكمة عمر حقي، المعلم الذي حاول جمع جيش من "الجهاديين الصغار" وتجهيزهم لمهاجمة لندن في محاولة لإنهاء الهيمنة الغربية، وحكُم عليه بالسجن لمدة لا تقل عن 25 عاما، ويبلغ المعلم من العمر 25 عاما، من بوابة فوريست، شرق لندن، وأجبر الأطفال بين عامي 11 و14 على خوض معارك افتراضية بين الشرطة ومقاتلي تنظيم "داعش" في العراق.

الحُكم على مُؤسِّس جيش الجهاديين الصغار بالمؤبّد

ووضع حقي قائمة الأهداف في العاصمة بما في ذلك مطار هيثرو، والبرلمان، وبيغ بن ومركز تسوق ويستفيلد لترويع الأبرياء، كما أشار إلى أن النوادي المثلية والتي كانت "بالتأكيد" من بين 30 هدفا، وانتقدت "الزنا الجماعي والسلوك غير المشروع" عندما استجوبته الشرطة.

الحُكم على مُؤسِّس جيش الجهاديين الصغار بالمؤبّد

وقام حقي بتدريس التلاميذ في مسجد طريق "ربيل رود"، وكان يعرض لقطات فيديو لقطع رؤوس أمام الأطفال، وأجبر الصغار على إعادة تمثيل هجمات دموية شهدتها العاصمة البريطانية، وجعلهم يقومون بأدوار يدربهم فيها على مهاجمة ضباط الشرطة.

الحُكم على مُؤسِّس جيش الجهاديين الصغار بالمؤبّد

ورغم أنه غير مؤهل للتدريس وتم توظيفه للقيام بأعمال إدارية، قالت الشرطة إن حقي استغل تعليم الدراسات الإسلامية في محاولة لتحويل 110 أطفال للفكر المتشدد في مدرسة إسلامية صغيرة خاصة تسمى "لانترن أوف نوليدغ" وفي مدرسة أخرى ملحقة بمسجد ريبل روود في شرق لندن، ومن بين المجموعة، يخضع 35 طفلا حاليا لإجراءات حماية طويلة الأمد تشمل الخدمات الاجتماعية وأجهزة أخرى، كما حكمت المحكمة بحبس شخصين آخرين ساعدا حقي، لفترات تتراوح بين 12 عاما و4 أعوام.

الحُكم على مُؤسِّس جيش الجهاديين الصغار بالمؤبّد

من جانبه، قال مارك هيوود، أحد أعضاء الادعاء، إن تقريرا مفصلا من قبل الطبيب النفسي في هيئة الصحة البريطانية يوضح أن الأطفال نتيجة تواصلهم مع حقي مرتبكون ومحبطون في التعامل مع غير المسلمين وعلى الرغم من معرفتهم بأن حقي كان على خطأ فهم مربكون الآن وعرضة للاستمالة إلى التطرف، ويتحدث بعضهم عن وجود ذكريات مرتدة من أشرطة الفيديو التي شاهدوها والتركيز حول الخوف من العقاب في الآخرة، ووصف السيد هوود أن اضطرابات الأطفال متضادة بين أيديولوجية الشرق والغرب وهم مصابون بصدمات نفسية.

الحُكم على مُؤسِّس جيش الجهاديين الصغار بالمؤبّد

وأوقفت الشرطة البريطانية حقي في مطار هثرو في 11 أبريل/ نيسان 2016، وهو في طريقه إلى إسطنبول للقتال في الشرق الأوسط، وكشف عن رغبته في شن هجمات في لندن، وذلك أثناء حديثه مع زميله أبوذر مأمون، 19 عاما، وهو معلم في مسجد.

الحُكم على مُؤسِّس جيش الجهاديين الصغار بالمؤبّد

وتحدث أيضا عن زواج الفتيات القاصرات ومن ثم حاول غسل دماغ تلاميذه، وبعدها أكدت هيئة المحلفين أنه مذنب بتهمة التحضير لارتكاب أعمال متطرفة، كما عرض حقي مقاطع فيديو لقطع الرؤوس، وحرق جوازات السفر البريطانية، ومن اللافت للنظر أن المدرسة التي كان يدرس فيها حقي حصل على شهادة احترام وتقدير من أوفستيد، في نوفمبر/ تشرين الثاني 2015، في حين كان حقي يعطي دروسا هناك.

الحُكم على مُؤسِّس جيش الجهاديين الصغار بالمؤبّد

وبعد اعتراف حقي بتخطيطه لارتكاب هجمات متطرفة، حكمت عليه المحكمة بالسجن المؤبد، ولكن أكد محامي المتهم أن القرآن والإسلام يحرمان ارتكاب الأعمال المتطرفة، بما في ذلك التطرف الديني".

الحُكم على مُؤسِّس جيش الجهاديين الصغار بالمؤبّد

وقال أحد التلاميذ السابقين في المسجد للمحكمة إن المعلم أخبرهم أنه يجب أن يموتوا في الله ويستشهدوا، كما أكد لهم أنه يعرف عددا قليلا من أفراد تنظيم داعش وسيعرض عليهم مقاطع فيديو تخص التنظيم المتطرف ليقنعهم بالانضمام إليه، وتم إلقاء القبض على حقي ورفاقه بعد عملية مشتركة بين المخابرات البريطانية وشرطة مكافحة التطرف، في 17 مايو/ آيار من العام الماضي، ووجدوا بحوزتهم أشرطة فيديو لداعش ومطبوعات لكتب جهادية متطرفة، ومجلات تنظيم داعش.

الحُكم على مُؤسِّس جيش الجهاديين الصغار بالمؤبّد

وتحدث الأصدقاء عن "تحالف الشياطين" في إشارة إلى الدول التي تعارض داعش بما في ذلك إيران، وعثرت الشرطة على شريط فيديو يحتوي على طريقة صنع المواد المتفجرة.​

الحُكم على مُؤسِّس جيش الجهاديين الصغار بالمؤبّد

الحُكم على مُؤسِّس جيش الجهاديين الصغار بالمؤبّد

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحُكم على مُؤسِّس جيش الجهاديين الصغار بالمؤبّد الحُكم على مُؤسِّس جيش الجهاديين الصغار بالمؤبّد



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 03:08 2025 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

ترامب يحذر من تداعيات فشل مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة
 العرب اليوم - ترامب يحذر من تداعيات فشل مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة

GMT 10:46 2025 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

أخطاء شائعة تؤثر على دقة قياس ضغط الدم في المنزل

GMT 04:19 2025 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

بايدن يعلن ولاية كاليفورنيا منطقة منكوبة

GMT 07:10 2025 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

GMT 03:27 2025 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

وكالة الفضاء الأوروبية تخطط لاختبار محركات لصواريخ Ariane 6

GMT 05:20 2025 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

إغلاق تسعة شواطئ في سيدني بعد ظهور حطام غامض على شكل كرات

GMT 03:24 2025 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

مقتل 5 عسكريين اسرائيليين من لواء النخبة بمعركة في غزة

GMT 04:37 2025 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

ثغرة برمجية تسمح باختراق بعض هواتف سامسونغ

GMT 04:31 2025 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

أنباء تفيد باقتراب حرائق الغابات من مقر ميتا

GMT 14:49 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

كريم محمود عبدالعزيز يكشف عن رأي أولاده في أعماله
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab