الأمم المتحدة تطالب الحوثيين بإفراج غير مشروط عن موظفيها
آخر تحديث GMT07:07:36
 العرب اليوم -

الأمم المتحدة تطالب الحوثيين بإفراج غير مشروط عن موظفيها

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الأمم المتحدة تطالب الحوثيين بإفراج غير مشروط عن موظفيها

الأمم المتحدة
جنيف ـ العرب اليوم

دعت مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان أمس الثلاثاء إلى الإفراج فورا عن أكثر من عشرة موظفين تابعين لوكالات أممية ومنظمات دولية إنسانية قبض عليهم الحوثيون مطلع يونيو/حزيران واحتجزوهم في اليمن، معربة عن قلقها الشديد حول مصيرهم.
وقال المتحدث باسم مفوضية حقوق الإنسان جيريمي لورنس للصحافيين في جنيف "ما زلنا قلقين للغاية حيال مصير 13 من أفراد طواقم الأمم المتحدة وموظفي منظمات غير إنسانية محتجزين منذ أكثر من شهر الآن لدى أنصارالله سلطات الأمر الواقع في اليمن".
وأشار إلى قلق المفوضية حيال وضع فردين آخرين من الطواقم الاممية محتجزين منذ وقت أطول أحدهما منذ نوفمبر/تشرين الثاني من عام 2021 والآخر منذ أغسطس/آب 2023.
وقال لورنس "نرفض رفضا قاطعا المزاعم الصادمة الصادرة علنا بشأن موظفينا وندعو سلطات الأمر الواقع في صنعاء إلى إطلاق سراحهم فورا وبدون شروط"، داعيا الحوثيين إلى معاملة المعتقلين طبقا لما تفرضه حقوق الإنسان والسماح لهم بالاتصال بعائلاتهم وممثليهم القانونيين، مؤكّدا أن "الهجمات على حقوق الإنسان والعاملين الإنسانيين يجب أن تتوقف فورا".
كما دعت الأمم المتحدة الدول والكيانات التي لديها نفوذ على المتمردين إلى الدفع باتجاه الإفراج سريعا وفي ظروف آمنة عن جميع أفراد طواقمها وموظفي المنظمات غير الحكومية المحتجزين.
وفي 11 يونيو/حزيران الماضي طالب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش بالإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع موظفي الأمم المتحدة المحتجزين في اليمن من قبل سلطات الأمر الواقع الحوثية، البالغ عددهم 17 شخصا.
وكان الحوثيون المدعومون من إيران قد قالوا إن "الاعتقالات جرت في إطار تفكيك شبكة تجسّس أميركية - إسرائيلية تعمل تحت ستار منظمات إنسانية وبثت الجماعة مقاطع فيديو ليمنيين قالت إنها اعترافات منهم بالقيام بأعمال تجسس في المنظقة.
ويواجه اليمن منذ 2014 حربا بين القوات الموالية للحكومة الشرعية وجماعة الحوثي المدعومة من إيران، والمسيطرة على مناطق شاسعة في شمال البلاد ولا سيما العاصمة صنعاء.
وفي العام التالي، تدخلت السعودية على رأس تحالف عسكري دعمًا للحكومة المعترف بها دوليًا مما فاقم النزاع الذي خلّف مئات الآلاف من القتلى وتسبب الحرب بواحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم.
ويعتبر عمل الوكالات الإنسانية أساسيا إذ يعول أكثر من نصف السكان البالغ عددهم حوالى 30 مليون نسمة على المساعدات، فيما تعرّض العديد من العاملين في المجال الإغاثي للقتل أو الخطف، وهو ما دفع المنظمات الدولية الى تعليق عملياتها أو سحب موظفيها الأجانب لأسباب أمنية.
وتتهم منظمة هيومن رايتس ووتش الحقوقية الحوثيين بتنفيذ عمليات خطف وتوقيف وتعذيب طالت مئات المدنيين منذ بدء النزاع في العام 2014.

قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ : 

" الحوثي" تُحذر سفن الشحن في البحر الأحمر من السفر باتجاه فلسطين و"البنتاغون" يُطالب بحل دولي للأزمة

تحذيرات حوثية للسفن وإسرائيل تنشر بوارج في البحر الأحمر

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأمم المتحدة تطالب الحوثيين بإفراج غير مشروط عن موظفيها الأمم المتحدة تطالب الحوثيين بإفراج غير مشروط عن موظفيها



النجمات يتألّقن على السجادة الحمراء لمهرجان "بياف" ونادين نجيم الإطلالة الأجمل

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 08:23 2024 الثلاثاء ,23 تموز / يوليو

إضافة السكر إلى القهوة قد يضُر بالصحة
 العرب اليوم - إضافة السكر إلى القهوة قد يضُر بالصحة

GMT 13:29 2024 الثلاثاء ,23 تموز / يوليو

سيمون تكشف خطوطها الحُمر لقبول أدوارها
 العرب اليوم - سيمون تكشف خطوطها الحُمر لقبول أدوارها

GMT 08:23 2024 الثلاثاء ,23 تموز / يوليو

إضافة السكر إلى القهوة قد يضُر بالصحة

GMT 18:05 2024 الإثنين ,22 تموز / يوليو

أول ظهور لـ محمد فؤاد بعد إصابته بالعصب السابع
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab