420 مليون جنيه استرليني من المساعدات البريطانية للباكستانيين تذهب الى محتالين
آخر تحديث GMT12:58:12
 العرب اليوم -

420 مليون جنيه استرليني من المساعدات البريطانية للباكستانيين تذهب الى محتالين

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - 420 مليون جنيه استرليني من المساعدات البريطانية للباكستانيين تذهب الى محتالين

المساعدات البريطانية للباكستانيين تذهب الى محتالين
لندن - كاتيا حداد

حذَّر تقرير "وايتهال" من انه يتعين على المسؤولين البريطانيين "تكثيف الجهود الرامية الى استئصال الاحتيال والفساد في مخطط لتوزع 420 مليون جنيه استرليني من المساعدات المالية في باكستان". وكشفت موقع "اون لاين ميل" في وقت سابق من هذا العام كيف ان مئات الآلاف من الأسر تتلقى مساعدات نقدية بفضل دافعي الضرائب في المملكة المتحدة. الا ان المراجعة التي أجرتها ادارة التنمية الدولية قالت انه يتعين القيام بالمزيد من الافعال  لوقف الاموال التي تقع في الايدي الخطأ. وأثار التقرير أيضا مخاوف بشأن أن العديد من متلقي الدعم غير قادرين على استخدام آلات النقد لجمع أموالهم وحيث يتم استغلالهم من الآخرين الذين يأخذون جزءًا من اموالهم لمساعدتهم.
420 مليون جنيه استرليني من المساعدات البريطانية للباكستانيين تذهب الى محتالين

وفي إطار برنامج بنظير لدعم الدخل(BISP)، تحصل الاسر على( 4،500 روبية) اي 34.50 جنيهًا إسترلينيًا كل ثالثة أشهر، معظمها عن طريق البطاقة النقدية. واعترفت المراجعة السنوية لوزارة التنمية الدولية في المشروع المكلف أنها تحتاج إلى بذل مزيد من العمل مع الحكومة الباكستانية لمعالجة المشاكل مع هذا المخطط. وقالت الوزارة : "انه يجب على بنك (BISP) أن يحافظ على المخاطر التشغيلية بما في ذلك إجراءاته لتحديد وإعداد التقارير واستئصال الاحتيال والفساد.
420 مليون جنيه استرليني من المساعدات البريطانية للباكستانيين تذهب الى محتالين

من ناحية أخرى، ستحتاج وزارة التنمية الدولية البريطانية إلى تعزيز المشاركة مع وزارة المالية الباكستانية وقيادة برنامح (BISP) من أجل مراقبة هذه المخاطر وإدارتها ". وقد وجدت عمليات تفتيش مفاجئة قامت بها وزارة التنمية الدولية البريطانية من قبل شركة الاستشارات "موت ماكدونالد" أن ما يقرب من خمس الذين تلقوا هذه الكراسات كانوا يدفعون رسوما للمساعدة في سحب الأموال.

وقال التقرير: "ان  النتائج أبرزت عددًا من القضايا المهمة مثل عدم قدرة المستفيدات على استخدام بطاقة السحب الآلي، وفقدان رموز المرور، واكتظاظ أجهزة الصراف الآلي، وعدم استجابة موظفي المصارف التجارية، وزيارات متعددة لسحب النقود. وأضاف: "إن مستوى الإلمام بالقراءة والكتابة لدى المستفيدين يمثل تحديًا كبيرًا يقيدهم عن تشغيل التكنولوجيا من تلقاء أنفسهم مثل أجهزة الصراف الآلي. هذه القضايا تشير إلى أن هناك مساحة إضافية لتحسين الكفاءة. "
420 مليون جنيه استرليني من المساعدات البريطانية للباكستانيين تذهب الى محتالين

وفي إطار ذلك، يقوم المسؤولون الباكستانيون حاليًا باختبارالتحقق عن طريق نظام الهوية الحيوية والذي سيستخدم بصمات الأصابع للتعرف و للتأكد من أن الاشخاص الذين يجمعون أموالهم هم أنفسهم حتى لا يتم استغلالهم من الوكلاء أو المحتالين. وقال التقرير ان ادخال هذا النظام سيعالج المخاوف بشأن السحب الذاتي واستغلال الوكلاء.

وكشفت صحيفة "الميل" امس الثلاثاء ان المتحدث العام جون بيركو يقيم عشاء تكريما للسياسي الباكستاني المسؤول عن هذا المشروع على الرغم من ان اموال دافعي الضرائب البريطانيين تشكل جزءا من مشروع قانون النشرات. وسيصبح مارفي ميمون، رئيس(BISP) ، المرشح الافتتاحى لجائزة رئيس البرلمان في الحدث الممول من دافعي الضرائب في غرف رئاسة مجلس النواب في 5 سبتمبر/أيلول. وقال متحدث باسم وزارة التنمية الدولية: "نحن نراجع باستمرار برامجنا لضمان أنها تقدم قيمة مقابل المال لدافعى الضرائب، وهذا البرنامج لا يختلف. وقد"حقق البرنامج انخفاضًا واضحا  لسوء التغذية بين الفتيات وزيادة بنسبة 10 في المائة في عدد الأطفال الملتحقين بالمدارس".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

420 مليون جنيه استرليني من المساعدات البريطانية للباكستانيين تذهب الى محتالين 420 مليون جنيه استرليني من المساعدات البريطانية للباكستانيين تذهب الى محتالين



أيقونة الموضة سميرة سعيد تتحدى الزمن بأسلوب شبابي معاصر

الرباط ـ العرب اليوم

GMT 06:40 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون
 العرب اليوم - أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون

GMT 06:57 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أبرز العيوب والمميزات لشراء الأثاث المستعمل
 العرب اليوم - أبرز العيوب والمميزات لشراء الأثاث المستعمل

GMT 11:18 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

آسر ياسين يكشف عن مشروعه الجديد لـ دراما رمضان 2025
 العرب اليوم - آسر ياسين يكشف عن مشروعه الجديد لـ دراما رمضان 2025

GMT 02:00 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

حرائق ضخمة في لوس أنجلوس تجبر الآلاف على إخلاء منازلهم

GMT 11:03 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

فئرانُ مذعورة!

GMT 14:28 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

الجيش السوداني يتقدم في عدة محاور قرب ود مدني

GMT 13:22 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

تسييس الجوع والغذاء

GMT 16:45 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

مايكروستراتيجي تواصل زيادة حيازاتها من البيتكوين

GMT 16:25 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

غارات جوية تستهدف موانئ نفطية ومحطات طاقة في اليمن

GMT 04:09 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

22 شهيدا في غزة وانصهار الجثث جراء كمية المتفجرات

GMT 14:46 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

نونو سانتو أفضل مدرب فى شهر ديسمبر بالدوري الإنجليزي

GMT 04:06 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

مقتل 6 أشخاص وإصابة اثنين بغارة إسرائيلية جنوب لبنان

GMT 16:44 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

اليابان تفرض عقوبات على 11 فردا و51 شركة و3 بنوك من روسيا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab