فلاديمير مادنسكي يدين من لا يؤمن بقصة الحرب العالمية الثانية
آخر تحديث GMT21:22:01
 العرب اليوم -

فلاديمير مادنسكي يدين من لا يؤمن بقصة الحرب العالمية الثانية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - فلاديمير مادنسكي يدين من لا يؤمن بقصة الحرب العالمية الثانية

جنود روس حطموا 18 دبابة ألمانية
موسكو - حسن عمارة

أدان وزير الثقافة الروسي فلاديمير مادنسكي، أي شخص لا يؤمن بقصة الحرب العالمية الثانية الملفقة، واصفًا إياه بـ "الحثالة القذّر"، على الرغم من إثبات المبالغة في القصة. وتعدّ أسطورة بانفيلوف28 التي تروي قصة الجنود الروس، الذين قاتلوا ودمروا 18 دبابة ألمانية، للتصدي للتقدم النازي، أحد فنون الفولكلور في البلاد، وكشفت مذكرة عند تحويلها إلى فيلم سنيمائي أن التفاصيل مُلفقة.

وأشارت القصة إلى أنه خلال عام 1941، في معركة موسكو، وتحت حصار الجنود النازيين سلّم 28 من القادة رسالة مفادها أن "روسيا العظمى ولا مكان للتراجع، موسكو وراءنا". وهاجم الجنود المسلحون بالقنابل والبنادق قائد ضباط الجيش الأحمر، وضحوا بأنفسهم لوقف تقدمهم، وتوفى الجنود وعددهم 28 بالكامل، ولكن تحطمت جميع الدبابات، وكان بوتين في طليعة حملة لاحتضان تراث البلاد، وشكّل لجنة لمنع تشويه التاريخ الروسي.

فلاديمير مادنسكي يدين من لا يؤمن بقصة الحرب العالمية الثانية

ولفتت لهجة الرسالة إلى أن الجيش الأحمر أنقذّ العالم من النازيين في أعظم إنجاز في أي بلد في القرن العشرين، وفي العام الماضي عند تحويل قصة رجال بانفيلوف إلى فيلم روائي طويل، تم الكشف عن مذكرة سرية منذ عام 1948، كتبها كبير المدعيين ستالين، وأوضحت المذكرة أن القصة لفقها الصحافيون بعد انقلاب دعائي.

ووقعت معركة بالفعل، وضمت أكثر من 28 رجلًا، ولكن لم يتوفى جميعهم، كما استسلم بعض الجنود الروس، وانقسمت الآراء في روسيا، وذّكر المؤرخ ميخائيل مياغروف، قائلًا "ليس سرًا أن الغرب فتح هجومًا مباشرًا على نتائج الحرب العالمية الثانية". وسارع صناع الفيلم بنشر فكرة أن الثقافات الأخرى تضخم من شأن الجنود في الأفلام، مشيرين إلى نموذج "إنقاذ الجندي ريان"، إلا أن المعلق أنطون أوريك، قال لـ "راديو إيكو موسكفي"، "لقد قرروا أننا لا نحتاج الحقيقة بل نحتاج إلى أسطورة، نحن بحاجة إلى الأساطير المقدسة بدلًا من التاريخ".

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فلاديمير مادنسكي يدين من لا يؤمن بقصة الحرب العالمية الثانية فلاديمير مادنسكي يدين من لا يؤمن بقصة الحرب العالمية الثانية



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:33 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 العرب اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 20:15 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل
 العرب اليوم - جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل

GMT 20:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 العرب اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:21 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ذكرى عيد الجهاد!

GMT 13:15 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 7 جنود إسرائيليين في تفجير مبنى مفخخ جنوب لبنان

GMT 12:42 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد تكالة يُنتخب رئيساً للمجلس الأعلى للدولة في ليبيا

GMT 13:13 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يدرس ضم أرنولد من ليفربول في يناير القادم

GMT 08:02 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الرياض... بيانٌ للناس

GMT 13:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

برشلونة يعلن إصابة أنسو فاتي وغيابه 4 أسابيع

GMT 11:44 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

"فيتنام أيرلاينز" بصدد شراء 50 طائرة في النصف الأول من 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab