390 حالة سرقة ونشل في وسائل النقل العام في دمشق
آخر تحديث GMT12:58:12
 العرب اليوم -

390 حالة سرقة ونشل في وسائل النقل العام في دمشق

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - 390 حالة سرقة ونشل في وسائل النقل العام في دمشق

390 حالة سرقة ونشل في دمشق
دمشق- العرب اليوم

سجّل في العاصمة دمشق منذ بداية العام الحالي 390 حالة سرقة ونشل أجهزة هاتف محمول ومبالغ نقدية تجاوزت في بعض الأحيان 100 ألف ليرة سورية، كما تم تسجيل عشرات حالات التحرش الجنسي والمشاجرات الجماعية.

واللافت أن جميع تلك الحالات سجلت أثناء تزاحم وتدافع المواطنين للحصول على مقعد في وسائل النقل (سرفيس أو حافلة) في مناطق "البرامكة - جسر الرئيس - السومرية - شارع الثورة"، وذلك بسبب الزيادة الهائلة في عدد سكان العاصمة وقلة المركبات المخصصة للنقل للعام بالإضافة إلى الحواجز الأمنية التي تعرقل حركة المرور وتطيل زمن انتظار المواطنين في مراكز تجمع "السرافيس".

تقول "مرام - طالبة جامعية" ساخرة إن "احتلال معقد في وسائل النقل يحتاج إلى لياقة بدنية عالية للجري خلف السرفيس وقوة عضلية لدفع المنافسين وإبعادهم، كما يحتاج إلى درع معدني للحماية من المتحرشين بالإضافة إلى إجراءات أمنية مشددة لحماية جهاز الهاتف الجوال ومحفظة النقود من اللصوص".

وتضيف بالنسبة إلى موضوع التحرش الجنسي أن "سكوت الفتاة يشجع المتحرش على الاستمرار وعليها أن تقوم بأي فعل لردعه حتى لو اضطرت للاستدارة ولكمه على وجهه، وترك باقي العمل للرجال المتجمعين والذين لم يتمكنوا من الصعود للسرفيس وهم سيتعاملون معه بشكل جيد".

وأكدت "ألمى - موظفة" أن إصرار سائقي حافلات النقل العام على "حشو" الحافلة بالركاب يخلق المتحرشين واللصوص.

وتؤكد الباحثة الاجتماعية سهى الخطيب، أن ظاهرة التحرش الجنسي في وسائط النقل ظاهرة جديدة على المجتمع السوري، وأن ممارسيها يعانون من ضعف للشخصية ولهم ميول جنسية شاذة غالبا، وأشارت إلى أن الازدحام الشديد وسكوت بعض الفتيات عن المتحرشين خوفا من "الفضيحة" يشجعان المتحرش على الاستمرار.
وأكدت "الخطيب" أن مواجهة المتحرش ستمنعه حتما من معاودة هذا الفعل .

وأشار مصدر في قيادة شرطة دمشق إلى أن القيادة وزعت عددا من عناصر الشرطة والأمن باللباس المدني في مراكز تجمع "السرافيس" لقمع ظاهرة السرقة والتحرش الجنسي، وأكد المصدر أنه تم القبض على 30 شخصا بجرم السرقة والنشل وعلى عدد آخر بتهمة التحرش والإساءة للآداب العامة، وبين المصدر أن بعض عناصر الشرطة والأمن قاموا بالقبض على عدد من المتحرشين داخل حافلات النقل العام وهم خارج أوقات دوامهم الرسمي.

ومع بدء العام الدراسي في شهر أيلول ازدادت حالات السرقة والتحرش بسبب زيادة الضغط على وسائل النقل مع تحرك عشرات آلاف الطلاب من وإلى جامعاتهم ومدارسهم يوميا وارتباط معظم سائقي "السرافيس" بعقود نقل لمدارس خاصة وروضات أطفال وبقاء عدد قليل من المركبات في الخدمة خاصة في أوقات الذروة (7  - 8 صباحا و2 - 3 بعد الظهر) في مدينة وصل عدد سكانها إلى أكثر من 7.5 ملايين نسمة.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

390 حالة سرقة ونشل في وسائل النقل العام في دمشق 390 حالة سرقة ونشل في وسائل النقل العام في دمشق



GMT 16:47 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

جوزيف عون الجنرال الذي قاد لبنان وكسب رئاسة الجمهورية

GMT 10:06 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

توافق واسع على انتخاب جوزيف عون رئيسًا للبنان

أيقونة الموضة سميرة سعيد تتحدى الزمن بأسلوب شبابي معاصر

الرباط ـ العرب اليوم

GMT 11:18 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

آسر ياسين يكشف عن مشروعه الجديد لـ دراما رمضان 2025
 العرب اليوم - آسر ياسين يكشف عن مشروعه الجديد لـ دراما رمضان 2025

GMT 01:12 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

ماذا يحدث في السودان؟

GMT 14:28 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

الجيش السوداني يتقدم في عدة محاور قرب ود مدني

GMT 11:51 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

نعم يا سِتّ فاهمة... الله للجميع

GMT 11:03 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

فئرانُ مذعورة!

GMT 14:39 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

زلزال شدته 4.2 درجة يهز شمال أفغانستان

GMT 14:59 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

إنتر ميلان يخطط للتعاقد مع دوناروما فى الصيف

GMT 06:40 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab