مفوضية «حقوق الإنسان» العراقية تؤكد ان عودة التفجيرات تزامنت مع تصاعد المطالب الشعبية
آخر تحديث GMT21:04:06
 العرب اليوم -

مفوضية «حقوق الإنسان» العراقية تؤكد ان عودة التفجيرات تزامنت مع تصاعد المطالب الشعبية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مفوضية «حقوق الإنسان» العراقية تؤكد ان عودة التفجيرات تزامنت مع تصاعد المطالب الشعبية

انفجارات بغداد
بغداد_العرب اليوم

أدانت مفوضية حقوق الإنسان المستقلة، أمس (الخميس)، الانفجار الذي وقع بمدينة الصدر شرق بغداد، مساء أول من أمس (الأربعاء)، وتسبب بإصابة 15 مواطناً، وبعض الأضرار المادية من دون خسائر بالأرواح.

وفي إشارة إلى الأزمة المتفاقمة المتعلقة بتراجع إنتاج الطاقة الكهربائية وما نجم عنها من مطالبات وانتقادات شعبية واسعة ضد السلطات، استغربت مفوضية حقوق الإنسان في بيان أصدرته أمس «عودة التفجيرات إلى العاصمة بغداد بعد فترة من الهدوء والأمن، وتزامنها مع تصاعد المطالبات الشعبية بتحسين الخدمات المقدمة للمواطن». وشددت على «القوات الأمنية الماسكة

للأرض بتعزيز جهدها الاستخباري والأمني وتفويت الفرصة على من يحاولون زعزعة الوضع الداخلي أو السماح للإرهاب بإعادة نشر الخوف والرعب وزعزعة السلم الأهلي والاستقرار المجتمعي». وطالبت «الحكومة وأجهزتها الأمنية تحمل مسؤوليتها في سرعة تحديد هوية مرتكبي هذه الجرائم اللاإنسانية وتقديمهم إلى العدالة».

واستهدف مدينة الصدر الفقير، أول من أمس، بعبوة ناسفة وضعت في سوق شعبية لبيع المواد والسلع المستعملة.
وقالت خلية الإعلام الأمني الرسمي، إن «حادث الانفجار عبارة عن انفجار عبوة ناسفة محلية الصنع، كانت موضوعة أسفل أحد الأكشاك في سوق مريدي؛ مما أدى إلى إصابة 15 مواطناً بجروح بسيطة، أغلبهم غادر المستشفى بعد تلقي العلاج».

وأضاف، أن «مفارز خبراء مكافحة المتفجرات والأدلة الجنائية متواجدة في مكان الحادث، وقد فتحت القوات الأمنية تحقيقاً لمعرفة ملابسات هذا الحادث».
ولا يميل بعض المراقبين إلى فرضية تنفيذ الجماعات الإرهابية المرتبطة بـ«داعش» لحادث الانفجار، ولا يستبعدون ضلوع إحدى الجماعات المسلحة المحلية المتنافسة في مدينة الصدر بالحادث، كما لا يستبعدون أن يكون الحادث من تدبير أصحاب مصالح خاصة داخل السوق في الوقوف وراء التفجير. كانت مدينة الصدر تعرضت لعشرات الهجمات الانتحارية خلال

سنوات الحرب الأهلية والطائفية بين الأعوام (2007 – 2010)، وتعد المدينة المعقل الرئيسي في بغداد لأنصار زعيم «التيار الصدري» مقتدى الصدر، إلى جانب تواجد أتباع بعض

الفصائل الشيعية الأخرى المرتبطة بـ«الحشد الشعبي».
وفي شأن آخر ذي صلة بحقوق الإنسان، تمكنت المفوضية العراقية، الثلاثاء الماضي، من الحصول على أعلى درجة تصنيف عالمي (A) من قبل التحالف العالمي للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان في المفوضية السامية لحقوق الإنسان في جنيف.

وذكرت المفوضية في بيان، أن «لجنة الاعتماد الدولية للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان في جنيف قررت بالإجماع، منح المفوضية العليا لحقوق الإنسان في العراق تصنيف (A) كأعلى تصنيف عالمي يمنح للمؤسسات الوطنية الفاعلة والناشطة على المستوى الوطني والإقليمي والدولي».

وأضافت المفوضية، أن «حصولها يمثل ثمرة جهود وعمل وتواصل إقليمي ودولي استمر لمدة أربعة أعوام بتقييم التحالف العالمي للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان (GANHRI) والمفوضية الأممية السامية لحقوق الإنسان (OHCHR)». وصلت المفوضية العليا لحقوق الإنسان في العراق التي تم اعتمادها للمرة الأولى في أغسطس (آب)، عام 2015 بتصنيف (B) لعدم امتثالها بشكل كامل للأسس المعيارية، وفقاً لمبادئ باريس المنشأة للمؤسسات الوطنية.

وطبقاً لمفوضية الحقوق، فإن التنصيف الدولي (A)، يتيح لها التمتع بمركز مراقب كامل في مجلس حقوق الإنسان في جنيف أسوة بالدول المراقبة والمشاركة في دورات مجلس حقوق الإنسان الدولي كافة، وتقديم بيانات مكتوبة إلى مجلس حقوق الإنسان وحضور المشاورات والتفاوض على مشاريع القرارات وعرض تقارير الإجراءات الخاصة في جلسات لجان حقوق الإنسان الدولية وتنظيم الأحداث داخل مبنى الأمم المتحدة في جنيف وشغل المواقع القيادية في المجلس.

كانت مفوضية حقوق الإنسان والأعضاء الناشطين فيها لعبوا دوراً استثنائياً في تزويد وسائل الإعلام المحلية والأجنبية بأعداد قتلى وجرحى الاحتجاجات العراقية التي انطلقت في أكتوبر (تشرين الأول) 2019، في ظل امتناع السلطات الرسمية عن تقديم مثل هكذا نوع من المعلومات، كما وجهت المفوضية انتقادات لاذعة في حينها للاستخدام المفرط للقوة من قبل قوات الأمن وعدم مراعاتها حقوق الإنسان والأصول المرعية في التعامل مع المحتجين.

قد يهمك ايضا

الكاظمي يدعو إلى آليات زمنية وفنية لسحب قوات التحالف الدولي من العراق

رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي يعلن وضع خطط لضمان الأمن الانتخا

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مفوضية «حقوق الإنسان» العراقية تؤكد ان عودة التفجيرات تزامنت مع تصاعد المطالب الشعبية مفوضية «حقوق الإنسان» العراقية تؤكد ان عودة التفجيرات تزامنت مع تصاعد المطالب الشعبية



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:11 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الأميرة آن تُغير لون شعرها للمرة الأولى منذ 50 عاماً
 العرب اليوم - الأميرة آن تُغير لون شعرها للمرة الأولى منذ 50 عاماً

GMT 11:50 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ولي العهد السعودي يُدين الإجراءات التي اتخذتها إسرائيل في غزة
 العرب اليوم - ولي العهد السعودي يُدين الإجراءات التي اتخذتها إسرائيل في غزة

GMT 06:54 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الهلال⁩ السعودي يتجاوز مانشستر يونايتد في تصنيف أندية العالم
 العرب اليوم - الهلال⁩ السعودي يتجاوز مانشستر يونايتد في تصنيف أندية العالم

GMT 20:55 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إلهام علي تكشف عن ملامح خطتها الفنية في 2025
 العرب اليوم - إلهام علي تكشف عن ملامح خطتها الفنية في 2025

GMT 14:56 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أداة ذكية لفحص ضغط الدم والسكري دون تلامس

GMT 01:33 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

اعتقالات جديدة في أحداث أمستردام وتجدد أعمال الشغب

GMT 13:05 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

مهرجان آفاق مسرحية.. شمعة عاشرة

GMT 06:21 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

مفكرة القرية: الطبيب الأول

GMT 10:50 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

سبيس إكس تعيد إطلاق صاروخ Falcon 9 حاملا القمر الصناعى KoreaSat-6A

GMT 20:05 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

انضمام بافارد لمنتخب فرنسا بدلا من فوفانا

GMT 16:04 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يكشف طبيعة إصابة فاسكيز ورودريجو في بيان رسمي

GMT 07:23 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أزياء ومجوهرات توت عنخ آمون الأيقونية تلهم صناع الموضة

GMT 08:47 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

تامر حسني يتألق في حفل حاشد بالقرية العالمية في دبي

GMT 14:12 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يفقد أرنولد أسبوعين ويلحق بموقعة ريال مدريد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab