مهربو البشر يحقنون الفتيات اللاجئات بوسائل منع الحمل
آخر تحديث GMT00:37:02
 العرب اليوم -

مهربو البشر يحقنون الفتيات اللاجئات بوسائل منع الحمل

مهربو البشر يحقنون الفتيات اللاجئات بوسائل منع الحمل

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مهربو البشر يحقنون الفتيات اللاجئات بوسائل منع الحمل

سيدة مهاجرة ليبية تم احتجازها أثناء محاولة الوصول إلى أوروبا
لندن -كاتيا حداد

أعلنت تقارير أن مهربي البشر يحقنون فتيات المهاجرين بوسائل منع حمل خطيرة، بسبب ارتفاع احتمالية اغتصابهم في رحلتهم، وربما يؤدي الحقن بكميات كبيرة، أو لدى الفتيات الصغيرات على استقبال هرمون البروجسترون إلى الوصول لسن اليأس بشكل مبكر، لكن المهربين في أفريقيا جنوب الصحراء، على ما يبدو يحقنون الأطفال الذين لا تتجاوز أعمارهم 13 عامًا، وغالبا ما يسافرون دون مرافق لمنع الحمل بعد الاعتداء الجنسي.

ويعدّ العنف الجنسي أمرًا شائعًا للغاية في طرق المهاجرين في شمال أفريقيا، وغالبًا ما يرتكبه السائقون والوسطاء وهم من يعتمد عليهم المهاجرون للوصول إلى أوروبا، ويأتي الكثير من اللاجئين من الدول الفوضوية التي مزقتها الحروب، مثل نيجيريا وجنوب السودان والصومال وإريتريا، ولوحظ هذا الاتجاه من قبل المنظمات الإنسانية العاملة في مناطق في أوروبا، والتي تعد نقطة دخول رئيسية للمهاجرين، مثل جزيرة لامبيدوزا الإيطالية.

وأعلنت هيلين رودريغيز طبيبة أمراض النسا التي تعمل في الجزيرة لجريدة "صنداي تايمز"، أنهم يعرفون أنه من المحتمل اغتصابهم في الطريق، ولذلك يكون لديهم هذه الحقن في إثيوبيا والسودان لعدم الحمل"، إلا أن معظم الفتيات لا تدرك الآثار الجانبية الرهيبة على المدى الطويل، لوسائل منع الحمل المتاحة لهم، وأشارت رودريغيز إلى أن خمس الفتيات الإريتريات لا يحيضون بسبب حقن هرمون البروجسترون.

ويعتبر خطر التعرض للاغتصاب واحدًا من العديد من المخاطر التي يواجهها اللاجئون في محاولة الوصول إلى أوروبا من بلدان جنوب الصحراء الأفريقية، وتتم الرحلة عبر الصحراء التي يتردد عليها قطاع الطرق وعبر البحر الأبيض المتوسط في قوارب، وغرق العام الماضي أكثر من 5 آلاف شخص حاولوا عبور البحر، ومع ذلك عند دخول أوروبا لا تعد النساء والأطفال في مأمن من العنف الجنسي.

وأوضح أحد المتطوعين، قائلًا "في مخيم دونكيرك يعد العنف الجنسي والاغتصاب أمور شائعة، حيث يتم الاعتداء على القصّر واغتصاب النساء مع إجبارهم على دفع ثمن التهريب بأجسادهم". وعلى الرغم من الأخطار الهائلة التي يواجهها اللاجئون الشباب، صوتت الحكومة لإلغاء "Dubs Amendment"، وهو التشريع الذي يلزم بريطانيا بأخذ 3 آلاف طفل لاجئ، وعندما صوتت الحكومة لوضع حد للمخطط الأسبوع الماضي، تم إعطاء اللجوء لـ 350 طفلًا فقط.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مهربو البشر يحقنون الفتيات اللاجئات بوسائل منع الحمل مهربو البشر يحقنون الفتيات اللاجئات بوسائل منع الحمل



 العرب اليوم - هنية يؤكد أن أي اتفاق لا يضمن وقف الحرب في غزة "مرفوض"

GMT 21:31 2024 الثلاثاء ,25 حزيران / يونيو

الحوثيون يعلنون استهداف ناقلة في بحر العرب
 العرب اليوم - الحوثيون يعلنون استهداف ناقلة في بحر العرب

GMT 00:37 2024 الأربعاء ,26 حزيران / يونيو

أحمد عز مع سيد رجب للمرة الثانية على المسرح
 العرب اليوم - أحمد عز مع سيد رجب للمرة الثانية على المسرح

GMT 14:29 2024 الإثنين ,24 حزيران / يونيو

الإفراط في تناول الفلفل الحار قد يُسبب التسمم

GMT 00:29 2024 الثلاثاء ,25 حزيران / يونيو

نعم لغزة وفلسطين ولا للميليشيات

GMT 03:16 2024 الثلاثاء ,25 حزيران / يونيو

جولة في مطار بيروت لتفنيد تقرير تلغراف

GMT 06:07 2024 الثلاثاء ,25 حزيران / يونيو

الأهلي يعلن فوزه في مباراة القمة رسميًا

GMT 15:54 2024 الإثنين ,24 حزيران / يونيو

غوغل تجلب الذكاء الاصطناعي إلى طلاب المدارس

GMT 14:45 2024 الإثنين ,24 حزيران / يونيو

أسماك القرش تُودي بحياة ممثل أميركي في هاواي

GMT 07:46 2024 الإثنين ,24 حزيران / يونيو

إصابة خطيرة لفارغا لاعب منتخب المجر في يورو 2024
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab