المتطرف عامر دغيس يكشف أنَّه ترك بريطانيا من أجل القتال ضد الأسد في سورية
آخر تحديث GMT19:31:12
 العرب اليوم -

المتطرف عامر دغيس يكشف أنَّه ترك بريطانيا من أجل القتال ضد "الأسد" في سورية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - المتطرف عامر دغيس يكشف أنَّه ترك بريطانيا من أجل القتال ضد "الأسد" في سورية

إلى اليسار عامر دغيس وإلى اليمين الصحافي بلال عبد الكريم
دمشق - نور خوام

كشف الشقيق عامر دغيس(22 عاما) الذي بقيَ على قيد الحياة من ثلاثة مقاتلين بريطانيين أشقاء انضموا إلى الثورة في سورية أنه يأمل أن يكون أشقاءه قد بلغوا الشهادة وأن يستقروا في الجنة، ويعد عامر الشقيق الأكبر من برايتون والذي قاتل مه جبهة النصرة التابعة لتنظيم القاعدة، وغادر وطنه عام 2013 وانضم إليه شقيقه عبد الله (18 عامًا) وجعفر (17 عامًا) في العام التالي، إلا أن الإثنان قُتلا بعد بضعة أشهر من وصلهم، حيث قُتل عبد الله على يد قناص في اللاذقية في أبريل/ نيسان 2014 بينما قتل جعفر أثناء القتال بعد ستة أشهر، وخلال مقابلة حية استمرت 40 دقيقة ونشرت على الـ"فيسبوك" بواسطة الصحفي الأميركي بال عبد الكريم سُئل عامر عما إذا كان نادمًا لمقتل أشقائه.

المتطرف عامر دغيس يكشف أنَّه ترك بريطانيا من أجل القتال ضد الأسد في سورية

 وقال الصحفي " قضيت كل حياتك مع أشقائك لابد وأنك كنت تحبهم، هل تعتقد أن الأمر يستحق كل هذا العناء من خلال ما تعرفه الأن ماذا كنت ستفعل لتسير الأمور بشكل مختلف؟", وأجاب عامر الذي قاتل مع المجاهدين قرب مدينة حلب في شمال سورية " إذا كانت نواياهم صحيحة فماذا جنوه وما كانوا سيجنوه يستحق أكثر مما حصلوا عليه سابقا ويستحق أكثر مما قدموا"، وأوضح عامر أن أشقاءه إذا قُتلوا في سبيل الله فإنهم سيحصلون على الجنة، مضيفا, "الشهادة أمر عظيم وتعني أن يضحي الشخص بنفسه في سبيل الله"، ويعد الأشقاء الثلاثة أبناء شقيق عمر دغيس السجين الأسبق في غوانتانامو والذي فقد إحدى عينيه أثناء احتجازه في القاعدة البحرية الأميركية في  كوبا، ونفى عامر أن  تكون معاملة عمه على يد الأميركان والبريطانيين أثرت على قراره بالسفر إلى سورية، وأخبر كريم, " كان تأثيرها عليَّ أنها جعلتني أكثر وعيا بأن الحرب على الإرهاب هي في الحقيقة حرب على الإسلام، لقد جعلتني أنظر إلى مواقف الحكومات الغربية تجاه المسلمين والمجاهدين، ولكني لا أرى علاقة بين كونه في غوانتانامو وتعذيبه وما يحدث في سورية".


المتطرف عامر دغيس يكشف أنَّه ترك بريطانيا من أجل القتال ضد الأسد في سورية

وبيّن عامر أنه يعتبر سورية الآن كوطنه وأنه لا يريد العودة إلى بريطانيا، مضيفا, "أسوأ كابوس تصورته عدة مرات هو عند وجودي في بريطانيا وعدم قدرتي على الحصول على شرف المجيء إلى هنا للجهاد"، واعترف عامر أنه تم تدريبه على القتال على يد جبهة النصرة إلا أنه لا يعتبر نفسه منحاز لتنظيم القاعدة الإرهابي، مضيفا " أنا لا أقتال لصالح أي مجموعة معينة أنا أقال من أجل العدالة وأهل الشام"، ولفت عامر إلى أن هدفه هو إسقاط نظام الأسد المدعوم من العسكرية الروسية، وأفاد عامر أن التقدم الأخير لقوات النظام في شمال البلاد توقف بسبب المجاهدين.

المتطرف عامر دغيس يكشف أنَّه ترك بريطانيا من أجل القتال ضد الأسد في سورية

المتطرف عامر دغيس يكشف أنَّه ترك بريطانيا من أجل القتال ضد الأسد في سورية

المتطرف عامر دغيس يكشف أنَّه ترك بريطانيا من أجل القتال ضد الأسد في سورية

المتطرف عامر دغيس يكشف أنَّه ترك بريطانيا من أجل القتال ضد الأسد في سورية

وتابع عامر, " الروح المعنوية مرتفعة للغاية، وكان دخول روسيا هناك اختبار كبير للمجاهدين، حيث بذلوا جهد كبير نتيجة مساعدة روسيا، لقد تقدموا قليلا ولكن نتج عن ذلك أن كثرة انتشارهم أدت إلى ضعفهم، والأن نجح المجاهدون في إعادتهم مرة أخرى بالقرب من موقعهم السابق، وسرعان ما سيكون التقدم لصالح المجاهدين"، وبعد 40 دقيقة من التصوير الحي انقطع الفيديو عندما حذرت صافرات الإنذار القريبة من الهجمات الجوية.

المتطرف عامر دغيس يكشف أنَّه ترك بريطانيا من أجل القتال ضد الأسد في سورية

المتطرف عامر دغيس يكشف أنَّه ترك بريطانيا من أجل القتال ضد الأسد في سورية

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المتطرف عامر دغيس يكشف أنَّه ترك بريطانيا من أجل القتال ضد الأسد في سورية المتطرف عامر دغيس يكشف أنَّه ترك بريطانيا من أجل القتال ضد الأسد في سورية



نادين لبكي بإطلالات أنيقة وراقية باللون الأسود

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

اللون الذهبي يرسم أناقة النجمات في سهرات الربيع
 العرب اليوم - اللون الذهبي يرسم أناقة النجمات في سهرات الربيع

GMT 22:30 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

رانيا يوسف مطربة لأول مرة في عمل غنائي جديد

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

سنة ثالثة شعر

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

مدخل إلى التثوير!

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

أزرار التحكم... والسيطرة!

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

فيلبي وحفيدته سارة... وإثارة الشجون

GMT 14:01 2024 السبت ,27 إبريل / نيسان

طرق سهلة لتحسين صحة الأمعاء والحفاظ عليها

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

«رؤية 2030»: قارب النجاة في عالم مضطرب

GMT 10:13 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

فيضانات كينيا تتسبب في انهيار سد ومقتل العشرات

GMT 13:58 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

نادين لبكي بإطلالات أنيقة وراقية باللون الأسود

GMT 18:07 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

فرص للسلام في الشرق الأوسط!

GMT 18:04 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

«إني متوفيك ورافعك»

GMT 17:57 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

‎الممر البحرى الأمريكى و٧ مخاوف مشروعة

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

اللون الذهبي يرسم أناقة النجمات في سهرات الربيع
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab