معاناة المصري اليومية في مترو الأنفاق تبحث عن حل
آخر تحديث GMT07:06:12
 العرب اليوم -

معاناة المصري اليومية في مترو الأنفاق تبحث عن حل

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - معاناة المصري اليومية في مترو الأنفاق تبحث عن حل

القاهرة ـ عمرو والي

أعرب عدد من مستخدمي مترو الأنفاق في مصر، عن استيائهم من بعض المشكلات التي يواجهونها عند استخدام هذا المرفق الحيوي، الذي يقل يوميًا ما يقرب من مليون ونصف المليون مواطن. التقى "العرب اليوم" بعض مرتادي مترو الأنفاق، وتوجهنا بعدها إلى رئيس المرفق المهندس عبدالله فوزي للرد على هذه الشكاوى. قال كريم حسين، محاسب، إن انتشار الباعة الجائلين والمتسولين الذين يستقلون عربات المترو وينتقلون بين المحطات‏ هو أسوء مشاكل المترو، وأن هذه المشكلة ''مزمنة''، بعد أن تحول المترو إلى سوق ملئ بالبضائع، وبخاصة مترو حلوان الذي يستقله قادمًا من منطقة المهندسين للذهاب إلى مكان عمله في المعادي، ‏مشيرًا إلى أن الانفلات الأمني ساعد على تواجد هذه الظاهرة بكثافة، مطالبًا المسؤولين بإيجاد حل جذري لها. وأكد إبراهيم عبد المنعم، مدرس، أن ماكينات التذاكر الموجودة في غالبية المحطات دائمًا ما يصيبها أعطال، متسائلاً عن جدوى شراء التذكرة في الوقت الذي قد يعبر فيه أحد الأشخاص للذهاب إلى رصيف القطار من دون اهتمام من أفراد الأمن المتواجدين على الماكينات. وأوضح أحمد عبدالحكيم، محامي، "نجد من يحمل بضائع خطرة أو أنبوبة بوتجاز صغيرة أو غيرها من الأشياء التي قد تسبب كوارث، هذا إلى جانب القفز من فوق ماكينات التذاكر والذي انعدم تقريبًا الآن، وبخاصة بعد أن أصبحت أعطالها هي العادى وليس الاستثناء. واشتكت صفاء عبدالغني، ربة منزل، من أعطال السلالم الكهربائية أو الأسانسيرات في غالبية المحطات، موضحة أن صعود تلك السلالم يمثل مشقة كبرى لكبار السن، بالإضافة إلى ازدحامه المترو الدائم وعدم وجود مقاعد للجلوس. ورأى سيد محمد، موظف، أن حوادث اقتحام المترو المستمرة تكررت بشدة في الآونة الأخيرة، وتعتبر دليلاً على أننا نعيش في دولة غير حضارية  ولا نحترم بعضنا البعض، فمن المفترض أن تعطيل المترو يمس كل المواطنين. وأشارت سمر نبيه، طالبة، إلى تكرار حوادث التحرش من الأطفال الصغار، وإلى حوادث السرقة أيضًا المتكررة، وعدم تواجد الشرطي، موضحة أنه حدث بعض التحسن، ولكن لم يمنعها مطلقًا. وتوجه "العرب اليوم" إلى رئيس الشركة المصرية لإدارة وتشغيل مترو الأنفاق، المهندس عبدالله فوزي، للرد على هذه الشكاوى، حيث أكد أن سلامة الراكب هو التحدي الأهم الذي يواجهه هو أو أي رئيس هيئة قادم، وأن خطة تأمين الخط الأول للمترو تتكلف 6 مليار جنيه . وأوضح فوزي، "أعلم جيدًا أنها مشكلة ماكينات التذاكر تواجه الكثير من الركاب والعاملين أيضًا في الصيانة، ولكن هذه الماكينات تعمل منذ إنشاء المترو، ولابد لها من عملية إحلال وتجديد، وهو ما حدث بعد تفعيل نظام (الكارت الذكي)، والذي بدأ تطبيقه في مصر أخيرًا"، مضيفًا أن "الجميع يشعر بالإستياء الشديد، وأنا في مقدمتهم، من الانتشار الواسع للباعة الجائلين والمتسولين داخل المترو، ولكن مصر كلها تحولت إلى سوق كبيرة، وأناشد الركاب بعدم التعامل معهم، وتطبيق المقولة التي تتردد في الإذاعة الداخلية وهي: لا تعطى متسول ولا تشترى من متجول". وعن مشكلة التحرش التي اشتكى منها البعض، قال رئيس المرفق إنه لا يوجد تحرش داخل عربة السيدات، ولكن تحدث مشادات كلامية في حال استقلال رجل لعربة السيدات. وردًا على الشائعات بشأن رفع سعر التذكرة، أوضح فوزي، أن لا نية مطلقًا لرفع تذكرة المترو، ومن يقرر إلغاء الدعم من بقائه هي الحكومة وليس رئيس الجهاز، وتذكرة المترو ستبقى عند هذا المبلغ البسيط وهي جنيه واحد، فيما اختتم حديثه بشأن الخطط المستقبلية للمترو، قائلاً إن هناك خطة موجودة بالفعل لتتواكب مع الأعداد المهولة من الركاب والواردين على المترو، ولكن لتنفيذ هذه الخطة لابد من دعم الحكومة للجهاز، بالإضافة إلى تكوين فرق طوارئ للعاملين من إدارة الأزمات، لتتلافى أي اقتحام للمترو من أي عدوان عليه من المسلحين، وهي مشكلة واجهت المواطنين أيضًا.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

معاناة المصري اليومية في مترو الأنفاق تبحث عن حل معاناة المصري اليومية في مترو الأنفاق تبحث عن حل



GMT 10:21 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل اعتقلت 770 طفلاً فلسطينيًا في الضفة منذ 7 أكتوبر

GMT 07:55 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أميركا لن تغير سياستها بشأن نقل الأسلحة إلى إسرائيل

GMT 09:04 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

مكتب نتنياهو يواجه 5 قضايا بعضها قيد التحقيق

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 22:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab