سجناء غوانتنامو يضربون عن الطعام بعد تدنيس القرآن
آخر تحديث GMT19:11:51
 العرب اليوم -
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

سجناء غوانتنامو يضربون عن الطعام بعد تدنيس القرآن

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - سجناء غوانتنامو يضربون عن الطعام بعد تدنيس القرآن

واشنطن ـ يوسف مكي

ادعى محامو الدفاع عن معتقلي غوانتنامو أن المعتقلين في المنشأة ذات الضوابط الأمنية العالية يجوعون أنفسهم حتى الموت، لرفضهم النوم في زنازينهم، وانخرطوا لأسابيع في احتجاجات واسعة النطاق، بعدما قام حراس السجن بتدنيس نسخة من القرآن الكريم خلال تفتيش إحدى الزنازين، وإطلاق الرصاص المطاطي على أحد المعتقلين عندما هم بتسلق سياج يحيط بأحد الملاعب داخل المنشأة الرهيبة. يزعم محامو المعتقلين الإرهابيين أن الحراس في سجون جزيرة كوبا قاموا بتدنيس القرآن الكريم، مما أثار احتجاجات أدت إلى إضرابهم عن الطعام في شباط/ فبراير، والادعاء بأن الظروف قد تدهورت إلى "أيام أحلك من عهد بوش". تأتي هذه المشاكل في الوقت الذي أكد فيه مسؤولون عسكريون أميركيون، الخميس، أن حارسًا تابعًا للقوات الأميركية في المنشأة أطلق أعيرة "غير قاتلة"، عبارة عن رصاصة بلاستيكية، لتفريق السجناء، وقاموا بضرب واحد منهم بعدما حاول تسلق سياج، بينما قام آخرون بإلقاء الحجارة على أحد أبراج الحراسة. وعلى الرغم من أنه لم ترد أنباء عن إصابة أحد في الحادث، الذي وقع في كانون الثاني/ يناير، إلا أن هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها إطلاق الرصاص المطاطي منذ 11 عامًا، وهو تاريخ سجناء الإرهاب الذين يتم حبسهم خارج الأراضي الأميركية، في منشآت مثيرة للجدل. وقال القائد في البحرية روبرت دوراند، وهو كبير المتحدثين باسم الشؤون العامة في غوانتنامو، ردًا على تقارير إطلاق النار، لـ "NBC News"، في رسالة بالبريد الإلكتروني "إن الحادث وقع بعد ظهر يوم 2 كانون الثاني/ يناير". وأضاف "كان ذلك بعد محاولة أحد المعتقلين تسلق السياج التي تحاوط ملعب لكرة القدم الجديد الخاص بالمنشأة، وتكلفته 744 ألف دولار. وقام حشد صغير من المعتقلين بقذف الحجارة على برج الحراسة. وبعد تجاهل التحذيرات المتكررة، اضطرت قوة الحرس لتشتيت الحشود، وفقًا لإجراءات التشغيل الموحدة". وأكد دوراند أن الأعيرة التي تم استخدامها "غير قاتلة"، وأصابت أحد المحتجزين". قدمت إدارة أوباما تعهدًا بأنه سيتم إغلاق معسكر الاعتقال في القاعدة العسكرية الأميركية في أول يوم له في منصبه، في كانون الثاني/ يناير 2009. ومنذ ذلك الحين تم منعه من قبل الكونغرس من القيام بذلك، وظل 166 سجينًا هناك في مأزق قانوني، على الرغم من حكم الرئيس بإرسال المتهمين بالإرهاب إلى غوانتنامو. يأتي ذلك فيما وجهت انتقادات للبيت الأبيض لقراره الصادر، الخميس، بالسماح لصهر أسامة بن لادن، سليمان أبو غيث، أن يأتي إلى نيويورك للمثول للمحاكمة في محكمة اتحادية، بدلاً من اعتقاله إلى أجل غير مسمى في غوانتانامو. وقد بدأ إلقاء الضوء على مزاعم الإضرابات عن الطعام وسوء الأوضاع للسجناء في الأسابيع الأخيرة فقط، بعد كشف المحامين الذين يمثلون المعتقلين للأوضاع. قال أحد السجناء، وهو بشير المروالة، لمحاميه في رسالة يوم 22 شباط/ فبراير إنهم "في خطر بعد إطلاق جندي النار على أحد السجناء قبل شهر. قبل ذلك، أرسلوا قوات الطوارئ المسلحة بأسلحة M-16 إلى زنزانة أحد الإخوة". وقالت الرسالة، التي حصلت عليها "NBC News"، "إنه تم تدمير نسخة من القرآن الكريم، خلال تفتيش الحراس للزنازين. وقال في نهاية الرسالة "لقد طلبنا أن يتم الإعلان عن ذلك في وسائل الإعلام، حتى يعرف الناس ما تقوم به إدارة أوباما مع السجناء الآن. جميع الإخوة الآن في إضراب عن الطعام احتجاجًا على سوء المعاملة وتدنيس القرآن". وتم تسليم رسالة مشتركة بعث بها عشرات المحامين الذين يمثلون متهمين في غوانتنامو لقائد قوة المهام المشتركة في القاعدة الأدميرال جون دبليو سميث، في وقت سابق هذا الأسبوع، ويقولون إن بعض السجناء يعانون من "سعال الدم"، و "فقدان الوعي". وقال روبرت دوراند "إن هذه المزاعم المثيرة تضم حاليًا ستة معتقلين مضربين عن الطعام، وتم تغذية خمسة من خلال المحاليل بالقوة، ولن يموت أحد". وأكد دوراند أنه "خلال السنوات الـ 11 الماضية، هذا العدد يتسق مع الإضرابات السابقة عن الطعام". وقال بارديس كبريائي وهو محام لغالب البيهاني، إن موكله اليمني المشتبه فيه بالإرهاب كان واحدًا من السجناء المضربين عن الطعام. وقال لـ "NBC News"، "لقد فقد 23 رطلاً من وزنه، وهو مصاب بالسكري، وقال له الطاقم الطبي إن حياته في خطر". وتعليقًا على الإضراب الجاري حاليًا في معسكر 6 في غوانتانامو، قال دوراند "إن كل شيء تحت السيطرة". وكتب دوراند في رسالة بالبريد الإلكتروني لـ"NBC News"، "بصفة عامة، ما نشهده هو جهد منسق من قبل المعتقلين ومحاميهم لخلق صورة زائفة عن ظروف المعتقل"، كما أنه من غير الصحيح وصف الأوضاع في المخيم "بالمتدهورة".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سجناء غوانتنامو يضربون عن الطعام بعد تدنيس القرآن سجناء غوانتنامو يضربون عن الطعام بعد تدنيس القرآن



GMT 10:21 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل اعتقلت 770 طفلاً فلسطينيًا في الضفة منذ 7 أكتوبر

GMT 07:55 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أميركا لن تغير سياستها بشأن نقل الأسلحة إلى إسرائيل

GMT 09:04 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

مكتب نتنياهو يواجه 5 قضايا بعضها قيد التحقيق

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات
 العرب اليوم - كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات

GMT 18:57 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

العين قد تتنبأ بالخرف قبل 12 عاما من تشخيصه

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 04:28 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول الزبادي الطبيعي يومياً قد يقلل من خطر الإصابة بسرطان

GMT 06:06 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

راجعين يا هوى

GMT 04:00 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

العلماء الروس يطورون طائرة مسيّرة لمراقبة حرائق الغابات

GMT 19:14 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

الملك سلمان بن عبد العزيز يفتتح مشروع قطار الرياض

GMT 08:52 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

كيا EV3 تحصد لقب أفضل سيارة كروس أوفر في جوائز Top Gear لعام 2024
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab