بائعو الأقنعة السود في مصر ينفون علاقتهم بالثوار
آخر تحديث GMT14:39:36
 العرب اليوم -
الخطوط الجوية في أذربيجان تعلن تعليق رحلاتها إلى 7 مدن روسية الجيش الإسرائيلي يعلن قصف بنية تحتية كانت تستخدم لتهريب الأسلحة عبر سوريا إلى حزب الله عند معبر على الحدود السورية اللبنانية مقتل فلسطينيين وإصابة آخرين إثر استهدافهم بطائرة مسيرة إسرائيلية في جباليا البلد شمال غزة وسائل إعلام لبنانية تفيد بأن القوات الإسرائيلية شنت قصفاً استهدف ثلاثة مواقع في منطقة البقاع إيقاف حركة الطيران في مطار بن غوريون الإسرائيلي عقب هجوم من الحوثيين برنامج الأغذية العالمي يعلن تعليق عمليات النقل الجوي للمساعدات الإنسانية في اليمن بشكل مؤقت منظمة الصحة العالمية تعلن إصابة موظف بجروح خطيرة نتيجة قصف إسرائيلي استهدف مطارًا في اليمن الجيش الإسرائيلي يطلب إخلاء مستشفى كمال عدوان بعد أن قام بمحاصرته "اليونيفيل" تعلن أن الجيش الإسرائيلي يواصل تدمير المناطق السكنية والزراعية والطرق جنوب لبنان هيئة مراقبة الطيران في روسيا تعلن إغلاق جميع مطارات موسكو مؤقتا تحسبا لهجمات بطائرات مسيرة
أخر الأخبار

بائعو "الأقنعة السود" في مصر ينفون علاقتهم بالثوار

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - بائعو "الأقنعة السود" في مصر ينفون علاقتهم بالثوار

القاهرة ـ خالد حسانين

   باتت "الأقنعة السود" محور الحديث بين المصريين أخيراً، وفي الوقت نفسه صارت مصدراً للدخل لبائعيها، فإلى جوار تلك الأقنعة وقفت تلك الفتاة وشقيقها يبيعون هذا المنتج الذي لاقى رواجاً بعد الذكرى الثانية للثورة، وكانت حديث وسائل الإعلام بل ومجلس الشورى الذي طلب رئيسه احمد فهمي من النائب العام القبض على تلك المجموعة التي ترتدي هذا القناع وخاصة من أطلق عليهم "البلاك بلوك" أو "الكتلة السوداء". وتحدث "العرب اليوم" مع بائع شاب، رفض ذكر اسمه، وهو يقف وسط ميدان التحرير يعرض بضاعته من الأقنعة البيضاء والسوداء، انه يقوم ببيعها ولا يعرف لها معنى، وقال "إنها مجرد أكل عيش" وأضاف أن "تلك الأقنعة يقبل عليها الكبار والصغار، أولاد وبنات". وتابع "منذ أن انتشرت وذاع صيتها في التليفزيون والصحف، زادت نسبة المبيعات وخاصة مع بدايات ذكري الثورة أيام 25 و26 و27 كانون الثاني/ يناير، واقبل عليها الشباب وهو ما جعلنا نشتري كميات اكبر"، وعن الأسعار يقول "الواحد منها ما بين 7 إلى 10 جنيه، والإقبال الأكبر على القناع الأسود، ولقد كنت قبلها أبيع الهدايا التذكارية الخاصة بالثورة، وأعلام جمهورية مصر العربية، ولكن الإقبال الشديد على تلك الأقنعة جعلني أتاجر فيها". وعبر البائع عن قلقه من إلقاء القبض عليه من قبل قوات الأمن خلال الأحداث، معللا أن رزقه يتطلب منه أن يكون وسط الأحداث، وفي وسط الميدان. وكانت جماعه "البلاك بلوك" قد شغلت الرأي العام خلال الأيام الأخيرة، ومنذ 25 كانون الثاني/ يناير الماضي، بارتدائهم للأقنعة السوداء ومشاركة الثوار في التصدي لرجال الأمن لدرجة جعلت رئيس مجلس الشوري احمد فهمي يطالب النائب العام بضبط هؤلاء الشباب.  يقول أعضاء "البلاك بلوك" أنهم يحمون الشباب الثائر، وإنهم يرتدون تلك الأقنعة خوفاً من الملاحقات الأمنية، فهي فلا تظهر وجوههم ولا يذكرون أسمائهم، وإنهم يخشون قمع الإخوان لهؤلاء الشباب، وهم على استعداد للتصدي لهم لتحقيق اهداف الثورة ويضيف احدهم "للأسف هناك آخرين يندسوا بيننا، ويقوموا بأعمال شغب وسرقات، ويسيئون لنا، فنحن نحب هذا البلد، ولا نسعى للتخريب مطلقاً، وليست لنا قيادة، ونسعى لحماية الثورة". وانتقلت تلك الظاهرة إلى محافظات عدة، حيث أكد عضو المجموعة في سيناء انه "بصدد تكوين جمعية قبلية من أبناء وعائلات البدو لمكافحة مخطط توطين الفلسطينيين في سيناء، وكذلك التصدي لمليشيات حركة حماس التي ترعاها جماعة الإخوان".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بائعو الأقنعة السود في مصر ينفون علاقتهم بالثوار بائعو الأقنعة السود في مصر ينفون علاقتهم بالثوار



GMT 15:01 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

تقارير تكشف أن خمس الجيش البريطاني غير جاهز للقتال

GMT 17:33 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

حرب غزة ومواجهة ايران محطات حاسمة في مستقبل نتنياهو

GMT 03:18 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

الأمم المتحدة تحذّر من أن النزاع في سوريا لم ينته بعد

GMT 07:21 2024 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

روايات مرعبة لسجناء محررين من صيدنايا

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 08:59 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

خاسران في سورية... لكن لا تعويض لإيران

GMT 08:06 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

«بنما لمن؟»

GMT 08:54 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... الوجه الآخر للقمر

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab