العرب اليوم ترصد انتشار آلاف السوريين في 6 أكتوبر
آخر تحديث GMT06:59:02
 العرب اليوم -

"العرب اليوم" ترصد انتشار آلاف السوريين في 6 أكتوبر

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "العرب اليوم" ترصد انتشار آلاف السوريين في 6 أكتوبر

القاهرة ـ أكرم علي

رصد "العرب اليوم" انتشار الآلاف من السوريين في مدينة 6 أكتوبر الكائنة في محافظة الجيزة، واتجاه الكثير منهم إلى بدء مشروعه الخاص بها، بعد تدهور الأوضاع في سورية من قبل نظام بشار الأسد.    وأصبح لدى السوريين هناك في 6 أكتوبر مشروعاتهم الخاصة، وامتلكوا عقارات فيها، مما تسبب ذلك في ارتفاع أسعار العقارات وإيجار الشقق السكنية، فضلاً عن ارتفاع مستوى المنافسة بين الشباب المصري والسوري للبحث عن فرصة عمل في ظل ارتفاع معدل البطالة بين المصريين.    وقال خبراء اقتصاديون إن وصول أعداد السوريين إلى أكثر من 50 ألف شخص في نهاية العام الماضي في القاهرة أدى إلى تزايد حدة المنافسة بين الشباب المصري والسوري بشأن إيجاد فرص عمل، ولكن هناك من يساعد السوريين للوصول إلى فرصة عمل ليتمكنوا من العيش.   والتقى "العرب اليوم" بعدد من السوريين المتمركزين في منطقة "6 أكتوبر" في محافظة الجيزة، وقال حسين الغزالي (صاحب مطعم) إنه جاء للقاهرة قبل 6 أشهر تقريباً وسعى للحصول على محل يعد مشروعاً خاصاً له ولأسرته، وبالفعل حصل على محل، إيجار، وفتح به مشروع مطعم بعد تدهور الحال في دمشق.    وأشار الغزالي إلى أن أسعار العقارات والإيجار السكني والتجاري ارتفع في منطقة أكتوبر للغاية بسبب ازدياد الطلب عليها من قبل المواطنين السوريين، ورفع أصحاب العقارات الأسعار على اعتبار أننا سياح وليس أشقاء عرب.    وقال محمد الجازولي (صاحب معرض ملابس) إن مصر فتحت لنا أبوابها للعيش بها، ونشكر الشعب المصري على هذه الاستضافة التي حمت أولادنا وزوجاتنا من بطش النظام السوري.  وأضاف الجازولي أن الشعب السوري لا يريد مقاسمة الشباب في أرزاقهم أو فرص العمل، أو زيادة أسعار المعروض، مشيراً إلى أن الدولة تمر بظروف طارئة لا يعرف أحد نهايتها.    وقال أحد المصريين في مدينة 6 أكتوبر ويدعى عمر علي لـ "العرب اليوم" إن أشقاءنا السوريين زاد عددهم بشكل ملحوظ في مدينة 6 أكتوبر هنا، وأصبح لدى الكثير منهم مشروعه الخاص، ومنهم من يعمل في المقاهي والنوادي والمطاعم.    وأضاف عمر أن المدينة تحولت إلى دمشق الثانية فكلما دخلت إلى أي محل أو مقهى إلا وجدت بها سوري سواء كان صاحبها أو عاملاً بها.   وأشار إلى أن أسعار الإيجار والعقارات ارتفعت إلى 4 أضعاف من سعرها الطبيعي بسبب زيادة الأعداد السورية.    وقالت تقارير لمجلس الأعمال المصري السوري، إن عدد الشركات الاستثمارية السورية تضاعف في الأشهر الأخيرة، وأشارت إلى تسارع حركة انتقال رأس المال السوري إلى مصر في الأشهر الثلاثة الأخيرة من العام الماضي بصورة غير مسبوقة، وكشف التقرير تمركز تلك الاستثمارات في المدن الصناعية المصرية، مثل العبور، والعاشر من رمضان، بالإضافة إلى 6 أكتوبر، والسادات.    وقدر تقرير مجلس الأعمال المصرى السوري أخيراً عدد رجال الأعمال السوريين الذين وصلوا إلى مصر بقرابة 30% من أعداد المستثمرين الذين فروا من سورية والبالغ عددهم قرابة  50 ألف مستثمر، وأقام هؤلاء مشروعات في مصر على رأسها المطاعم والمقاهي وورش الخياطة.    وتُوفر مصر للاجئين السوريين معاملة خاصة تشمل منحهم حق الدخول دون تأشيرة، يليها إقامة ثلاثة أشهر قابلة للتجديد مع إمكانية الالتحاق بالمدارس الحكومية والعلاج في المستشفيات دون أي تكلفة إضافية.    ويبلغ عدد اللاجئين السوريين المسجلين في مصر وفقا لما أعلنته المفوضية السامية لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة، 6 آلاف و97 شخصاً، وذلك حتى 7 تشرين الثاني/نوفمبر الماضي فيما ذكرت مصادر مصرية أن عددهم أكثر من 40 ألف لاجئ.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العرب اليوم ترصد انتشار آلاف السوريين في 6 أكتوبر العرب اليوم ترصد انتشار آلاف السوريين في 6 أكتوبر



GMT 10:21 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل اعتقلت 770 طفلاً فلسطينيًا في الضفة منذ 7 أكتوبر

GMT 07:55 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أميركا لن تغير سياستها بشأن نقل الأسلحة إلى إسرائيل

GMT 09:04 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

مكتب نتنياهو يواجه 5 قضايا بعضها قيد التحقيق

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 22:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab