دمشق – نور خوّام
أعلن الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، شطب إسرائيل من "قائمة العار" للدول والمنظمات التي تنتهك حقوق الأطفال أثناء الصراعات رغم توصيات بإدراجها إثر عملياتها العسكرية التي راح ضحيتها مئات الأطفال أثناء عدوانها على غزة في صيف 2014.
وتشمل "قائمة العار" جماعة بوكو حرام وتنظيم "داعش" والقوات المسلحة لثماني دول، بينها سورية واليمن والكونغو الديمقراطية وجنوب السودان.
وذكرت مصادر في المنظمة الدولية أن الجزائرية ليلى زروقي -وهي الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة بشأن الأطفال والنزاعات المسلحة- أوصت في مسودة تقرير أرسلته بإضافة إسرائيل إلى "قائمة العار"، كما كانت جماعات تعتني بالدفاع عن حقوق الإنسان طالبت بإضافة إسرائيل إلى القائمة، وأرسل التقرير كذلك إلى أعضاء مجلس الأمن الدولي.
ودعت منظمة "هيومن رايتس ووتش" الأمين العام إلى مقاومة الضغوط الإسرائيلية والأميركية التي تهدف إلى استبعاد إسرائيل من القائمة.
ورغم عدم إدراج إسرائيل ضمن القائمة فإن بان كي مون انتقد بعبارات قوية العمليات العسكرية لإسرائيل أثناء عدوانها على غزة، والتي أثرت بشكل كبير على الأطفال.
و رحب السفير الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة رون بروسور، بعد نشر القائمة، بقرار عدم إدراج بلاده في قائمة العار، وقال إن بان "كان صائبًا بعدم الإذعان لإملاءات المنظمات الإرهابية والدول العربية في قراره عدم إدراج إسرائيل في قائمة العار إلى جانب منظمات أخرى مثل تنظيم "داعش" والقاعدة وطالبان".
أرسل تعليقك