ارتباط أحد سجناء غوانتانامو بالناشط المتطرَف جون
آخر تحديث GMT03:23:25
 العرب اليوم -

ارتباط أحد سجناء غوانتانامو بالناشط المتطرَف "جون"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - ارتباط أحد سجناء غوانتانامو بالناشط المتطرَف "جون"

بعد عام من رحلة اموزاي الى البرتغال اختفى ليظهر في سورية بين تنظيم داعش
لندن - سليم كرم

ارتبط السجين البريطاني السابق طارق درغول المعتقل في غوانتنامو بالناشط في تنظيم "داعش" محمد اموزاي المُلقَب بـ "المتطرَف جون". وتلقى درغول تعويض بقيمة 20 مليون جنيه استرليني عن اعتقاله، والتقى مع محمد اموازي بمتطرف سوري في صيف 2011، قبل عام من توجه الأخير إلى سورية ليصبح جلاد التنظيم وقاطع رؤوس الرهائن.

وينتمي درغول الى أصل مغربي، ولكنه ولد في شرق لندن، وجاء في صحيفة "التايمز" أنه اعترف بأن أجهزة الأمن البريطانية لم تعرف عن علاقته باموزاي، وقتل هذا الأخير في غارة امريكية على الرقة في سورية، في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي. وكان اموازي على قائمة اجهزة الأمن البريطانية منذ عدة أعوام، مع المراقبة المشددة بعد رحلة سفاري قام بها الى تنزانيا في عام 2009، سافر فيها مع اثنين من اصدقائه، وتم ترحيله بسبب مخاوف بأن رحلته كانت مجرد حجة لخطة سرية للانضمام الى حركة الشباب الصومالية، وادعى اموزاي بعدها تعرضه للكثير من المضايقات على يد الأجهزة الأمنية، متهما ضباط المخابرات بتخريب محاولته للزواج مرتين.

ارتباط أحد سجناء غوانتانامو بالناشط المتطرَف جون

واستطاع اموزاي بالرغم من المراقبة المشددة عليه أن يعبر الحدود البريطانية في سيارة يقودها صديقه درغول ويسافرا من لندن الى لشبونة، وفي لقاء مع صحيفة "التايمز" أجاب دارغول عند سؤاله عن علاقته باموزاي " لا أعرف ما الذي تتحدث عنه، تعرف الأجهزة الأمنية كل شيء، وليس لدي ما أخفيه، ولو كنت فعلت شيء خاطئ لما تركوني".

والتقي كل من اموزاي ودرغول في البرتغال برجل سوري اعتقل في غوانتنامو لبعض الوقت بعد أن قبض عليه في أفغانستان، ومن المعروف أن الرجال الثلاثة واجهوا استجواب على يد الاجهزة الامنية البرتغالية حول خلفياتهم. وقال الرجلان أنهما في رحلة لاستكشاف معالم المدن في جميع أنحاء أوروبا، وعادا الى بريطانيا بعد ان تقلى اموزاي مكالمة مستعجلة من والده بخصوص مسألة عائلية، واعتقل درغول في غونتنامو ايضا بعد القبض عليه في أفغانستان، وادعى أنه سافر في الأصل الى باكستان لدراسة اللغة العربية وأنه دخل الى أفغانستان لشراء أرض ليعمر عليها عقارات ويبيعها بهدف جني الربح بعد الحرب.

ارتباط أحد سجناء غوانتانامو بالناشط المتطرَف جون

ونفى المزاعم الأميركية أنه كان في أفغانستان لحضور معسكر تدريب للمتطرَفين، وبعد وقت من تعرضه للضرب وسوء المعاملة مرارًا وتكرارًا أعيد مع أربعة مواطنين بريطانيين الى بريطانيا، وتقلي مع معتقل أخر يدعى جمال الحارث تعويضات عن الاعتقال بقيمة 20 مليون جنيه استرليني عام 2010. ويعرف الحارث باسم رونالد فيدلر قبل أن يغير دينه، وسافر الى سورية في نيسان/أبريل عام 2014 وانضم الى "داعش" وقيل إنه قتل في احدى المعارك.

ويعتقد أن اموزاي كان عضوا أساسيا في عصابة من الشباب المتطرفين من غرب لندن تضم بلال برجاوي ومحمد صقر، وقُتل الاثنان في غارات لطائرات بدون طيار في الوقت الذي كانا يقاتلان ضمن تنظيم الشباب في الصومال، واستطاع اموزاي ان يشق طريقه عبر أوروبا الى سورية بعد عام من رحلة البرتغال. وزعم أنه مرتحل عبر السلاسل الجبلية في أوروبا، وجاء في مجلة "دابق" الدعائية لتنظيم "داعش" أنه اعتقل في عدة مناسبات على أيدي سلطات دول مختلفة قبل أن يصل الى سورية، واعترف التنظيم بنفس المجلة بمقتله في كانون الثاني/يناير عام 2016.

وأشادت الصحيفة بقوته وصلابته ضد الكفار، ووصفت المجلة الطريقة التي جرى فيها التحقيق معه عدة مرات أثناء محاولته لمغادرة بريطانيا، قائلة أنه كان يدَعي الغباء أثناء التحقيق مصداقًا لقول النبي "الحرب خداع".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ارتباط أحد سجناء غوانتانامو بالناشط المتطرَف جون ارتباط أحد سجناء غوانتانامو بالناشط المتطرَف جون



GMT 07:55 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أميركا لن تغير سياستها بشأن نقل الأسلحة إلى إسرائيل

GMT 09:04 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

مكتب نتنياهو يواجه 5 قضايا بعضها قيد التحقيق

GMT 01:36 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

4 صور أيقونية تخدم دونالد ترامب في كسب ثقة الناخبين

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:33 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 العرب اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 20:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 العرب اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 03:50 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض.. لغة قوية تنتظر التنفيذ

GMT 14:56 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أداة ذكية لفحص ضغط الدم والسكري دون تلامس

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 22:52 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

سامباولي مدرباً لنادي رين الفرنسي حتى 2026

GMT 02:02 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يعلن أن إيلون ماسك سيتولى وزارة “الكفاءة الحكومية”

GMT 04:32 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مدربة كندا تفصل نهائيًا بسبب "فضيحة التجسس"

GMT 12:45 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة أنجولو لاعب منتخب الإكوادور في حادث سير

GMT 05:40 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

بايرن ميونيخ يتعرض لغرامة مالية بسبب الالعاب النارية

GMT 06:07 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ماكرون يعتزم حضور مباراة كرة القدم بين فرنسا وإسرائيل

GMT 20:35 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

العاهل البحريني يجتمع مع الملك تشارلز الثالث في قصر وندسور

GMT 22:44 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

غرامة مالية على بايرن ميونخ بسبب أحداث كأس ألمانيا

GMT 05:02 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

غارات إسرائيلية تقتل 46 شخصا في غزة و33 في لبنان

GMT 20:55 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إلهام علي تكشف عن ملامح خطتها الفنية في 2025

GMT 17:27 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة على أطراف بلدة العدّوسية جنوبي لبنان

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

هيفاء وهبي حاضرة في منافسات سينما ودراما 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab