الريحان ينشط الشهية ويحسن الهضم ومضاد للتشنج
آخر تحديث GMT11:09:27
 العرب اليوم -
الجيش الإسرائيلي يعلن قصف "بنى تحتية عسكرية" قرب الحدود السورية اللبنانية فيضانات تايلاند تودي بحياة 9 أشخاص وتؤدي إلى نزوح أكثر من 13 ألف مواطن قصف إسرائيلي يستهدف سيارة تابعة لمنظمة «وورلد سنترال كيتشن» في خان يونس ويؤدي إلى مقتل أربعة أشخاص الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل
أخر الأخبار

الريحان ينشط الشهية ويحسن الهضم ومضاد للتشنج

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الريحان ينشط الشهية ويحسن الهضم ومضاد للتشنج

الريحان ينشط الشهية ويحسن الهضم ومضاد للتشنج
القاهرة - العرب اليوم

الريحان أحد النباتات العطرية وله انواع عديدة، ولكل نوع عدة اسماء. وتكاد جميع الانواع تتشابه في التركيب الكيميائي وفي التأثير الدوائي وهو نبات يانع جميل اوراقه بسيطة وازهاره  كثه على هيئة حماحم بألوان مختلفة فمنها البنفسجي الزاهي والابيض.

وقد عرف الريحان بأنه كل نبت طيب الريح وكل بلد تخصه بشيء يهم شؤون حياتها وقد استعمل الريحان كتابل لعدة قرون.

يعرف الريحان علمياً باسم Ocimum basilicum وتهتم العرب بالريحان وبالأخص شبه الجزيرة العربية فقد عرفوه منذ القدم وورد ذكره في الشعر ومما قيل في وصفه:

وريحان تميس به غصون يطيب بشمه شرب الكؤوس كسودانٍ لبس ثياب خزّ وقد كانوا مكاشيف الرؤوس

وقد ورد ذكر الريحان في القرآن الكريم حيث يقول جل من قائل: {فروح وريحان وجنة نعيم}.

كما ورد ذكره في الحديث النبوي فعنه صلى الله عليه وسلم انه قال: "من عرض عليه ريحان فلا يرده فإنه خفيف المحمل طيب الرائحة" .

قد عرف في أوروبا واطلق عليه لقب "العشبة الملكية" واستعمل آنذاك كدواء له مزايا كثيرة واشتهر في بريطانيا خاصة لصفاته العطرية.

قال عنه ابن سينا "ينفع من البواسير طلاءً بعد ان يدق طازجاً او يؤخذ دهنه ويصير مرهماً فإنه نافع للنفخ العارض للمعدة".

وقيل عنه في الطب القديم، ان شمه ينفع الصداع، وهو يجلب النوم وبذره حابس للاسهال الصفراوي، ومسكن للمغص، ومقوٍ للقلب ونافع للأمراض السوداوية.

وقيل زهرته منشطة ومهضمة وهي احسن ما يوصى به لتمدد المعدة وارتخائها، ويؤخذ نقيعها. واخذ نقيع الاوراق والازهار بارداً يمنع القيئ وساخناً يمنع المغص.
 
أما في الطب الحديث فيعتبر من المنبهات الهاضمة ومضاد للتشنج وقد قامت شركات كبيرة في الولايات المتحدة بزراعة واستثمار انواع الرياحين حيث يستخلص زيته العطري بشكل تجاري ويصدر الى معظم بلدان العالم، كما تستخدم اوراقه طازجة او منقوعة او مغلية لعلاج كثير من الامراض.

 ويوجد منه مستحضرات كثيرة تستخدم على نطاق واسع لتطبل البطن والشبع ولتنشيط الشهية ولتحسين عملية الهضم وكمدر.

وفي الطب الصيني يستخدم الريحان على نطاق واسع حيث يستخدم لمشاكل الكلى وتقرحات اللثة.

وفي الطب الهندي يستخدم الريحان لعلاج آلام الاذن والمفاصل والامراض الجلدية والملاريا.

اما زيت الريحان النقي المفصول من النبات فيستخدم في النطاق الشعبي لعلاج الجروح وآلام الروماتزم والبرد واحتقان المفاصل وآلامها والاجهاد.

 كما يستخدم منقوع ورق الريحان لمنع تساقط الشعر.

ولأن الريحان او زيت الريحان يحتوي على نسبة من مركب الاستراجول فإنه ينصح بعدم استخدامه من قبل النساء الحوامل كما ينصح بعدم استخدامه من قبل الاطفال تحت سن الثانية.

يستعمل الريحان مع الغذاء كتابل جيد حيث تضاف اوراقه الى السلطات ويدخل كثيراً في عمل الحساء والسجك وتدخل اوراقه الاطعمة المطبوخة ويستعمل زيته الطيار في العطورات والمشروبات.

يستخدم الريحان في بعض مناطق الخليج العربي للزينة حيث تستعمله النساء والرجال على حد سواء وكذلك الاطفال الصغار ويهتمون بزراعته وله سوق كبير ويستعمل عادة في المناسبات مثل الزواجات والاعياد والافراح.

ويستخدم لاعطاء الملابس والاثاث رائحة عطرية فواحة حيث يوضع داخل الملابس وبين ثنايا الفراش.

وكانت النساء في قديم الزمان وحتى الوقت الحاضر يضعن في رؤوسهم اغصانا جميلة من الريحان كما يضعن في حلوقهن بعض اغصان الريحان الملونة الجذابة بشكلها وبرائحتها.

قد يهمك ايضا :

 تناول الجوز لمدة ستة أسابيع يقي من سرطان الأمعاء

الكشف عن اختبار دم بسيط لتحديد الإصابة بسرطان الأمعاء

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الريحان ينشط الشهية ويحسن الهضم ومضاد للتشنج الريحان ينشط الشهية ويحسن الهضم ومضاد للتشنج



GMT 08:30 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

مشروبات تساعد بفاعلية في خفض مستويات الكوليسترول الضار

GMT 08:22 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

6 فواكه مجففة يمكن أن تساعد في تقليل أعراض ارتفاع ضغط الدم

GMT 22:14 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

الشاي الأسود يخفض ضغط الدم

GMT 23:30 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين "د" يحمي من خطر الإصابة بسرطان الثدي

GMT 18:19 2024 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

أعشاب تحمي من مرض "الزهايمر"

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 00:08 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يعقد اجتماعًا أمنيًا لبحث التطورات في سوريا
 العرب اليوم - نتنياهو يعقد اجتماعًا أمنيًا لبحث التطورات في سوريا

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 17:07 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

نيكول سابا وياسمين عبد العزيز يجتمعان في رمضان 2025

GMT 22:12 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

هنا شيحة تكرر تعاونها مع محمد هنيدي في رمضان 2025

GMT 09:12 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

انتقادات حادة لمسلسل صبا مبارك "وتر حساس"

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 00:07 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل وحزب الله تتبادلان الاتهامات بخرق وقف إطلاق النار

GMT 13:41 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

«وباء العنف الجنسي» في حرب السودان

GMT 13:18 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة

GMT 10:42 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران والدور الجديد لـ«حزب الله»

GMT 10:44 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إلى الكويت لحضور “قمة الخليج 45”

GMT 13:44 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

لمن يهتف المتظاهرون؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab