كوالالمبور ـ كونا
اختتم وفد لجنة الصداقة البرلمانية الكويتية - الفيتنامية اليوم زيارة رسمية الى جمهورية فيتنام اجرى خلالها مباحثات مع كبار المسؤولين تركزت حول عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك اضافة الى العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تطويرها.
واشاد رئيس الوفد النائب خليل عبدالله في اتصال هاتفي مع وكالة الأنباء الكويتية (كونا) بنتائج زيارة فيتنام مؤكدا ان الهدف منها هو تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين في مختلف المجالات.
وقال ان الوفد البرلماني التقى كلا من نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية الفيتنامي فام بين مين ونائب رئيس الجمعية الوطنية الفيتنامية شو ونغ ليو وبحث معها سبل تعزيز وتطوير التعاون بين البلدين لاسيما في المجالات السياسية والبرلمانية والتجارية.
واضاف ان المسؤولين الفيتناميين اعربا عن ارتياحهما لمستوى تطور العلاقات بين البلدين مؤكدين اهمية الزيارة "المرتقبة" التي سيقوم بها سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك الحمد الصباح الى فيتنام ودورها في زيادة وتحسين حجم التبادل التجاري بين البلدين.
وذكر ان هناك شراكة اقتصادية تربط بين الكويت وفيتنام واليابان و تتمثل في انشاء مصفاة فيتنام البترولية بتكلفة تسعة مليارات دولار امريكي فيما يبلغ حجم التبادل التجاري بين البلدين 800 مليون دولار.
وقال ان هناك رغبة فيتانية في تطوير حجم التبادل التجاري الى مليار دولار والمساعدة في تطوير صناعة البتروكيماويات والمشاريع النفطية الكبيرة وكذلك انشاء المشاريع التنموية في فيتنام.
واضاف انه كان للشق السياحي حيز مهم في مباحثات الجانبين حيث اكد نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية الفيتنامي حرص بلاده على تسهيل اجراءات اصدار تأشيرات الدخول الى فيتنام اضافة الى تطلعها الى اقامة خط طيران جوي مباشر بين البلدين.
واوضح ان هناك اهتماما من المسؤولين في فيتنام بتعزيز التعاون والتنسيق المشترك مع الكويت عبر تبادل الزيارات والمشاركة في المؤتمرات الدولية ومنها مجلس الاتحاد البرلماني الدولي الذي ستستضيفه فيتنام في شهر مارس عام 2015.
واكد النائب عبدالله ضرورة تفعيل الاتفاقيات الثنائية بين البلدين وتذليل العقبات التي تواجهها وذلك عبر التعاون والتنسيق المشترك بين مجلس الامة والجمعية الوطنية الفيتنامية (البرلمان).
وكان الوفد البرلماني الكويتي الذي يضم النواب احمد لاري وعدنان عبدالصمد وفيصل الدويسان غادر فيتنام متوجها الى جمهورية لاوس الديمقراطية الشعبية في إطار جولة شملت اندونيسيا.
أرسل تعليقك