بكين - شنخوا
دعا وزير الخارجية الصيني الزائر وانغ يي نيوزيلندا هنا اليوم (الجمعة) إلى تعزيز العلاقات بهدف إقامة "مجموعة مصالح مشتركة". وقال وانغ لنظيره النيوزيلندي موراي ماكولي إن البلدين كان لهما الصدارة فى تحقيق عدة أشياء بين الدول الغربية، منها توقيع أول اتفاقية تجارة حرة في 2008.
وقال الوزير الصيني إن العلاقات الثنائية تمر بمرحلة غير مسبوقة من السلاسة وهو ما يعكس الثقة السياسية المتبادلة رفيعة المستوى والتعاون المربح.
وأوضح "تود الصين اغتنام الفرصة لدفع العلاقات الثنائية لإقامة مجموعة مصالح مشتركة."
ومن جانبه، أشار ماكولي إن حكومة بلاده فخورة بانها شهدت علاقة متنامية بشكل سريع في ظل تجارة ثنائية تجاوزت أهدافها الحالية لأن الصين أصبحت أكبر مصدر لنيوزيلندا للطلاب الدوليين وثاني أكبر مصدر للسياح الأجانب.
ولا شك ان هناك توافق يتعلق بأهمية العلاقات بين البلدين بين الشعب النيوزيلندي، بحسب المسؤول.
واتفق الوزيران خلال الاجتماع على ان الدولتين بحاجة إلى تخطيط طويل الأجل تجاه شراكة أكثر استراتيجية تركز على سلامة الغذاء والتكنولوجيا الزراعية وتكنولوجيا المعلومات والتكنولوجيا فى مجال الصيدلة الحيوية وتوسيع التعاون الحالي في القطاع الزراعي.
ويستعد البلدان الآن للوصول إلى حجم تجاري بقيمة 30 مليار دولار نيوزيلندي جديد بحلول 2020.
كما أعرب الوزيران عن استعدادهما للعمل عن كثب على البحث العلمي فى القارة القطبية الجنوبية وتنفيذ إجراءات مراقبة على الحدود أسهل لتعزيز السياحة. كما اجتمع وانغ في وقت لاحق اليوم مع اثنين من كبار رجال المعارضة فى البرلمان ديفيد شيارير، الزعيم السابق لحزب العمال، وفيل جوف، الموقع على اتفاقية التجارة الحرة بين البلدين عندما كان وزيرا للتجارة في حكومة حزب العمال.
وأشاد وانغ بجهود حزب العمال في العلاقات الثنائية وقال انه متأكد من ان حزب المعارضة الحالي سيلتزم بالسياسة نفسها حول الصين.
واختتم الوزير زيارته التي استغرقت يومين بعد الاجتماع مع رئيس الوزراء النيوزيلندي جون كي القرب من المطار.
وتعد نيوزيلندا المحطة الأولى في جولة وانغ بالمنطقة، ويعقبها زيارة لاستراليا المجاورة.
أرسل تعليقك