واشنطن ـ العرب اليوم
ألمحت مندوبة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة سامانثا باور إلى أن واشنطن قد تعارض اتخاذ قرار في مجلس الأمن بشأن مبادرة فلسطينية تنص على إنهاء الاحتلال في غضون ثلاثة أعوام.
وفي مؤتمر صحافي عقدته الخميس 04 سبتمبر / أيلول قالت باور إن بلادها لا تعتبر اختصار الطريق أو اتخاذ خطوات أحادية الجانب ستؤدي إلى تحقيق الهدف الذي يتطلع إليه الفلسطينيون.
وأكدت باور أنه لا بد أن تكون إسرائيل طرفا في مفاوضات التسوية مشيرة إلى أن المجيء إلى نيويورك لن يحقق ما لم يتم تحقيقه من خلال المفاوضات.
وكانت عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حنان عشراوي صرحت بعد لقاء جمعها مع المندوبة الأمريكية أن الفلسطينيين سيدعون إلى تحديد فترة زمنية لانسحاب إسرائيل من الأراضي الفلسطينية من خلال إصدار قرار في مجلس الأمن الدولي
وذكرت صحيفة معاريف الإسرائيلية أن إسرائيل تتخوف من أن تمتنع واشنطن عن استخدام حق النقض "الفيتو" لإسقاط المشروع الفلسطيني بسب الخلافات والتوتر في العلاقات بين الولايات المتحدة وحكومة نتنياهو.
من جهة أخرى سلم كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات وزير الخارجية الأمريكي جون كيري بتعليمات من الرئيس الفلسطيني محمود عباس مسودة الخطة الفلسطينية لإنهاء الاحتلال ضمن السقف الزمني وفق حدود 67.
وعلى صعيد التهدئة في قطاع غزة قالت واشنطن على لسان مندوبتها في الأمم المتحدة إنها منفتحة تجاه أي تغييرات في مشروع القرار التي قدمته الولايات المتحدة شريطة الحفاظ على وقف اطلاق النار والاستقرار.
وكانت الولايات المتحدة وزعت مسودة مشروع قرار على أعضاء مجلس الأمن ينص على إعادة سيطرة السلطة الفلسطينية على القطاع ونزع سلاح الفصائل الفلسطينية.
المصدر: الروسية
أرسل تعليقك