واشنطن - العرب اليوم
اعتبر ماتيو أولسن المسؤول عن المركز القومي لمكافحة الإرهاب في الولايات المتحدة، أن حملة جوازات السفر الأوروبيين الذين يقاتلون في صفوف "الدولة الإسلامية" في العراق وسوريا، يشكلون خطرا "مداهما" على البلدان التي يتحدرون منها، نظرا لعددهم المرتفع.
بعد أن أكد الرئيس الأمريكي باراك أوباما في ختام قمة للحلف الأطلسي، أن ائتلافا دوليا واسعا سيشكل لمواجهة تنظيم "الدولة الإسلامية"، معربا عن ثقته لهزم هذا التنظيم.
اعتبر أحد المسؤولين عن مكافحة الإرهاب في الولايات المتحدة أن حملة جوازات السفر الأوروبيين الذين يقاتلون في صفوف الدولة الإسلامية في العراق وسوريا يشكلون خطرا "مداهما" على البلدان التي يتحدرون منها.
ونظرا إلى عددهم المرتفع، فإن المقاتلين الأوروبيين هم أكثر خطرا من المقاتلين الأمريكيين الذين يبلغ عددهم حوالى العشرة في صفوف الدولة الإسلامية، حسب تقديرات البنتاغون.
وحسب أجهزة المخابرات، فان الدولة الإسلامية جذبت حوالى ألفي مقاتل أوروبي خصوصا بسبب وجودها القوي على شبكة الإنترنت.
وقال ماتيو أولسن المسؤول عن المركز القومي لمكافحة الإرهاب في لقاء مع الصحافيين بالقرب من واشنطن إن "التهديد هو نسبيا مداهم لأوروبا".
وقد تم تعزيز التعاون بين وكالات المخابرات الأمريكية ونظيراتها الأوروبية على أمل تعقب المقاتلين الذين تخشى بعض الدول الأوروبي من تصديرهم التطرف بعد عودتهم من سوريا والعراق.
ومن ناحيته، قال نيكولاس راسموسن مساعد اولسن إن الطلبات التي ترسلها واشنطن إلى العواصم الأوروبية لتزويدها بالمعلومات تتم الإجابة عليها بشكل أسرع مما كانت عليه قبل عام.
وأضاف إن "الأبواب فتحت لنا على مصراعيها. لم نعد بحاجة كي نستجدي المعلومات".
نقلاً عن " أ.ف.ب"
أرسل تعليقك