موسكو ـ العرب اليوم
أعلن مدير مكتب الرئيس الروسي عن وجود فرص لتسوية النزاع في أوكرانيا بالطرق السلمية.
وترى القيادة الروسية فرصاً للحل السلمي للأزمة الأوكرانية التي فجّرها انقلاب أزاح السلطة الشرعية في مدينة كييف عاصمة أوكرانيا في شهر فبراير/ شباط 2014، والتي تطورت إلى حملة عسكرية شنّتها كييف على مناهضي الانقلاب في شرق البلاد، وبالأخص في منطقة الدونباس، حيث تم هناك إعلان قيام جمهوريتين شعبيتين.
وصرح سيرغي إيفانوف، مدير مكتب الرئيس الروسي، بأن فرص الحل السلمي للوضع المتفجر في أوكرانيا موجودة، لكنه لا يشعر بالتفاؤل إزاء الفرص المتاحة.
ولكي يصار إلى حل هذه الأزمة بالطرق السلمية، يجب أولا وقف عمليات القصف، ثم يجب أن تبدأ مفاوضات مباشرة بين كييف وجمهوريتي دونيتسك ولوغانسك الشعبيتين.
وقال مدير مكتب الرئيس فلاديمير بوتين إن الولايات المتحدة الأميركية تستخدم أوكرانيا كوسيلة لتحقيق أهدافها، غير عابئة بمصير هذا البلد.
وأضاف سيرغي إيفانوف: "لن تتضرر القيادة الأوكرانية في حين يضطر الشعب الأوكراني الذي يعيش على حافة الفقر المدقع إلى تحمل أعباء حل الأزمة".
وتصاعد القتال في منطقة الدونباس في الشهر الجاري ينايركانون الثاني، بعدما زار قائد القوات الأميركية في أوروبا كييف. وزعم وزير الدفاع الأوكراني ستيبان بولتوراك، قبل أيام، أن قوات الجمهوريتين الشعبيتين بدأت هجوماً شاملاً.
وما فتئت كييف تتهم موسكو بأنها "تدعم الانفصاليين" في شرق البلاد. وأصدر البرلمان الأوكراني، في يوم 27 يناير/ كانون الثاني، بياناً اتهم فيه روسيا بـ"العدوان" واتهم جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك الشعبيتين بـ"الإرهاب".
أرسل تعليقك