موسكو ـ العرب اليوم
فتحت السلطات الأمنية الروسية، اليوم الاثنين، تحقيقا جنائيا في مقتل صحافي روسي في أوكرانيا.
وقتل الصحافي أناتولي كلان برصاص الجيش الأوكراني قرب مدينة دونيتسك الأوكرانية التي يواصل الجيش الأوكراني قصف أطرافها على الرغم من إعلان الهدنة.
وبدأت العاصمة الأوكرانية كييف حملتها العسكرية على محتجّين في شرق أوكرانيا رفضوا الاعتراف بسيطرة "الانقلابيين" على أوكرانيا منذ شهر نيسان/أبريل الماضي.
وتبقى الأزمة الأوكرانية توجع المجتمع الدولي منذ بدأت كييف عمليتها العسكرية في شرق أوكرانيا. وترى واشنطن والعواصم الغربية الأخرى التي أيدت الانقلاب في كييف، المخرج في تعزيز قدرات كييف العسكرية وفي تعزيز قدرات آلة الغرب الحربية – حلف شمال الأطلسي (الناتو).
وشكل تعزيز قدرات الناتو العسكرية البند الرئيسي على أجندة اجتماع وزراء خارجية دول الناتو في مدينة بروكسل البلجيكية.
وكان الحلف الذي لا يزال قادته يتهمون روسيا "بالمسؤولية عن الأزمة الأوكرانية"، نقل مزيدا من طائراته الحربية إلى منطقة البلطيق المجاورة لروسيا، وأجرى سلسلة مناورات عسكرية في هذه المنطقة، وأدخل بوارج حربية إلى البحر الأسود.
وتطالب الولايات المتحدة الأميركية حلفاءها الأطلسيين بزيادة النفقات العسكرية حتى تبلغ 2 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي على الأقل.
ومن جانبه قال ممثل روسيا لدى الناتو، الكسندر غلوشكو، إن روسيا ستقوم باتخاذ إجراءات مناسبة رداً على تعزيز قدرات الناتو العسكرية، مؤكدا أن محاولات تهديد بلاده بالقوة العسكرية لن تؤدي إلا إلى إضعاف أمن الحلف.
وهكذا أكدت موسكو على لسان ممثلها لدى الناتو أنها الآن بصدد تنفيذ ما أعدته من خطط لدرء تهديدات الناتو الممكنة.
ويدل على هذا تعزيز القوات المسلحة الروسية في غرب البلاد، وبالأخص في مناطق تتاخم أوكرانيا، وتكثيف الجيش الروسي تدريباته.
المصدر: الروسية
أرسل تعليقك