ماوي ـ د.ب.أ
أثار نجاح مراهق أميركي في السفر متسللا من كاليفورنيا إلى هاواي في تجويف عجلات إحدى الطائرات التجارية تساؤلات، بشأن إجراءات المراقبة بمحيط المطارات في الولايات المتحدة.
ولم يتضح بعد كيف نجا المراهق، 16 عامًا، طوال مدة الرحلة على الرغم من انخفاض درجات الحرارة التي وصلت لمرحلة التجمد وقلة الأكسجين على ارتفاع 11500 متر.
وأظهرت كاميرات المراقبة الأمنية في مطار «سان خوسيه» الدولي الصبي وهو يقفز من على السياج.
وتسلق المراهق على ما يبدو إلى داخل تجويف عجلات طائرة من طراز بوينغ 767، وبعد هبوط طائرة خطوط هاواي الجوية صباح الاحد في مطار «كاهولوي» في «ماوي» تم اكتشاف المراهق وهو يتجول في أرجاء مدرج المطار.
وأصيب المسؤولون بالدهشة ليس فقط لأن المسافر المتسلل كان على قيد الحياة ولكن لتمكنه من تفادي إجراءات الأمن في مطار سان خوسيه، وخاصة بالنظر إلى عمليات تطوير اجراءات الأمن في مطارات الولايات المتحدة والتي تكلفت نحو 57 مليار دولار منذ هجمات 11 أيلول 2001.
وتعتزم إدارة أمن النقل لقاء ممثلي الادعاء وموظفي مطار سان خوسيه لمعرفة كيف تمكن المراهق من التسلل دون ان يفتضح أمره.
وقال متحدث باسم هيئة سلامة النقل لوكالة الأنباء الألمانية إن إدارة الأمن تعتمد بصفة رئيسية على تلقي مساعدة من الشرطة المحلية لتأمين الممرات ومحيط المطارات.
وهرب المراهق من المنزل بعد شجار مع والديه حيث تسلق سور السلك الشبكي للتسلل إلى المطار حيث يتم اعلي السور نثبيت ثلاثة جدائل من الأسلاك الشائكة.
أرسل تعليقك