سيول ـ يونهاب
قالت مصادر في الحكومة اليوم الأربعاء إن مجلس الأمن الدولي للأمم المتحدة سيعقد اجتماعا الأسبوع المقبل للتعامل مع إطلاق كوريا الشمالية الصواريخ والقذائف مؤخرا. ومن المتوقع أن يعقد مجلس الأمن الدولي المتكون من 15 عضوا الاجتماع يوم الثلاثاء، عندما يستمع إلى التفاصيل من لجنة العقوبات حول تنفيذ قرارات الأمم المتحدة التي تحظر البرامج النووية والصاروخية لكوريا الشمالية وفقا للمصادر. وتأسست اللجنة التي ترفع تقاريرها إلى مجلس الأمن في كل 90 يوما، في عام 2006 بعد أن أجرت كوريا الشمالية أول تجربة نووية. وتأتي هذه الخطوة في وقت عززت كوريا الشمالية فيه الأعمال الاستفزازية في الأسابيع الأخيرة من خلال إطلاق الصواريخ قصيرة المدى مما يرفع حدة التوتر في شبه الجزيرة الكورية. وهددت كوريا الشمالية بإجراء التجربة النووية الرابعة بعد إجرائها التجارب النووية في عامي 2009 و2013. واستنكر مجلس الأمن إطلاق كوريا الشمالية الصواريخ قصيرة المدى في 17 من يوليو، قائلا إن مثل هذه التحركات تعتبر انتهاكا واضحا لقرارات الأمم المتحدة. وكانت هذه الخطوة غير عادية حيث أن إطلاق كوريا الشمالية صاروخا قصير المدى تم تناوله بشكل رئيسي من قبل لجنة العقوبات التابعة لمجلس الأمن الدولي. ولكن أطلقت بيونغ يانغ صاروخا قصير المدى نحو بحر الشرق بعد يومين من تنديد مجلس الأمن. ويعتبر ذلك المرة الـ15 التي أطلقت فيها كوريا الشمالية صواريخ والمرة الـ16 التي أطلقت فيها صواريخ بالستية في هذا العام. وقالت لجنة العقوبات يوم الاثنين إنها أدرجت المشغل لسفينة كورية شمالية احتجزتها بنما العام الماضي على خلفية حمل أسلحة مصنوعة في عصر الاتحاد السوفيتي على القائمة السوداء باعتبار أن ذلك يعتبر انتهاكا لحظر الأمم المتحدة الأسلحة ضد كوريا الشمالية. وتم احتجاز سفينة تشونغ تشون كانغ الكورية الشمالية في يونيو عام 2013 بالقرب من قناة بنما حيث أنها كانت تحمل أسلحة من كوبا داخل جوالات سكر.
أرسل تعليقك