برازيليا - العرب اليوم
بدأت البرازيل التي تستضيف بعد نحو أسبوعين نهائيات كأس العالم لكرة القدم تدريباتها اليوم الاثنين في ظل تجدد الاحتجاجات السياسية التي أشعلت حالة من القلق بشأن قدرة البلاد على استضافة المونديال.
ودخل نحو 100 مدرس في إضراب حول الفندق الذي تقيم فيه بعثة المنتخب البرازيلي، حيث طالب المتظاهرون بضخ مزيد من الأموال في مجال التعليم وانتقدوا حجم الأموال التي أنفقتها الحكومة البرازيلية على استضافة كأس العالم التي تنطلق في 21 يونيو المقبل في ساو باولو.
وصرخ المتظاهرون قائلين "لن يكون هناك كأس عالم."
وهاجم المتظاهرون لاعبي المنتخب البرازيلي لدى خروجهم من فندق الإقامة مستقلين حافلة في طريقهم إلى مقرهم التدريبي في جرانجا كوماري في مدينة تيريسوبوليس في ولاية ريو دي جانيرو.
وفي مقابلة مع صحيفة او ايستادو دو ساو باولو قال لويز فيليبي سكولاري المدير الفني للمنتخب البرازيلي أن الاحتجاجات المناهضة لكأس العالم التي اندلعت منذ يونيو 2012 لا تؤثر على لاعبيه.
وأوضح سكولاري: "اللاعبين لا يهتمون بهذا الشأن."
وأكد سكولاري على أن المنتخب الوطني ليس مسؤولاً عن تراجع الخدمات العامة والبنية الأساسية في البرازيل.
وأضاف: "ليس من واجب اللاعبين بناء الطرق، وكذلك ليس الاتحاد البرازيلي لكرة القدم، إنها الحكومة، نريد فقط أن نوضح أن مهمة اللاعبين تقتصر فقط على لعب كرة القدم."
وكان الظهير الأيسر لريال مدريد مارسيلو هو الغائب الوحيد عن قائمة المنتخب البرازيلي التي تضم 32 لاعباً، بعد أن خاض مباراة ماراثونية مع فريقه في مواجهة أتليتكو مدريد في نهائي دوري أبطال أوروبا يوم السبت الماضي.
وكان المهاجم نيمار، معشوق الجماهير البرازيلية، أول الحاضرين إلى فندق الفريق في ريو دي جانيرو، حيث وصل مبكراً جداً لتجنب فضول الصحفيين والجماهير.
وقال المهاجم المخضرم فريد للمراسلين الصحفيين أنه لا يهتم بحصوله على لقب هداف المونديال. وصرح: "أريد أن أكون البطل، لا أهتم بتسجيل الأهداف، هدفي هو اللقب."
نقلًا عن "د.ب.أ"
أرسل تعليقك