واشنطن ـ العرب اليوم
احتجت مجموعة من معارضي الحرب، تطلق على نفسها اسم "الشفرة الوردية"، خلال جلسة استماع لرئيس لجنة خدمات التسليح بمجلس الشيوخ الأميركي "جون ماكين".
واقترب المحتجون الغاضبون من طاولة الشهود، حينما كان وزيرا الخارجية الأسبقان هنري كيسنجر ومادلين أولبرايت يدليان بشهادتيهما.
وحمل المحتجون لافتات مكتوب عليها "اقبضوا على هنري كيسنجر لارتكابه جرائم حرب".
حاول ماكين السيطرة على الموقف في البداية، إلا أن ارتفاع أصوات المحتجين أصابه بالغضب، الأمر الذي جعله يهددهم بقوله: "اخرجوا من هنا يا حثالة المجتمع".
وقامت الشرطة بعدها بإخراج المحتجين ، خارج قاعة الاستماع.
جلسة الاستماع هذه كانت الثالثة في سلسلة من الجلسات، التي يستدعي فيها الجمهوريون من ولاية أريزونا شخصيات أمريكية بارزة في عالم السياسة الخارجية لتبادل الخبرات مع أعضاء اللجنة.
أرسل تعليقك