تل أبيب ـ العرب اليوم
قالت وزيرة العدل الإسرائيلية تسيبي ليفني اليوم الأحد إن إنشاء ميناء ومطار في غزة لابد أن يكون في إطار مفاوضات سلام بين إسرائيل ومعتدلين فلسطينيين.
وأضافت ليفنى أن حماس التي تسيطر بالفعل على قطاع غزة، رفضت الاعتراف بحق إسرائيل في الوجود، ورفضت التخلي عن العنف وقبول اتفاقيات إسرائيلية فلسطينية سابقة تدعو إلى مفاوضات سلام من هذا النوع وإلى حل الدولتين.
وأكدت ليفني أن حماس لن تكافأ،على إطلاق الصواريخ واختيار العنف عوضا عن مفاوضات السلام، بإنشاء ميناء ومطار في غزة.
وفي مؤتمر مع صحافيين أجانب، طرحت الوزيرة الإسرائيلية شروط تل أبيب، أو "الثوابت" الخاصة بها من أجل وقف إطلاق نار طويل الأمد في غزة.. وهي
-وقف جميع الأعمال العدائية.
-توفير المساعدة الإنسانية والفرص الاقتصادية لشعب غزة، ولكن دون إفادة حماس. ويمكن تنفيذ ذلك عبر توفير الأموال ومواد البناء ليس للحركة الإسلامية بل مباشرة للمشروعات الخاضعة لمراقبة دولية.
-العودة إلى سيطرة فعالة من السلطة الفلسطينية على قطاع غزة، بداية من معابر القطاع. وأشارت ليفني إلى أن مصر ترغب في أن تسيطر السلطة الفلسطينية بقيادة الرئيس المعتدل محمود عباس على معبر رفح.
-نزع السلاح من قطاع غزة وفرض مراقبة دولية أو آلية تحول دون استعادة حماس للسلاح. وقالت ليفني إن هذا ليس مطلبا إسرائيليا جديدا. وكانت اتفاقيات سلام مؤقتة سابقة قد نصت على نزع السلاح من 11 منطقة في دولة فلسطينية مستقبلية.
-وأخيرا استئناف مفاوضات السلام بين إسرائيل وعباس رئيس السلطة الفلسطينية ومنظمة التحرير الفلسطينية.
وقالت ليفني إن "الديمقراطيات الغربية والدول المعتدلة لا يمكن أن تتحمل وضعا يحصل فيه من يستخدمون العنف على ما يريدون".
المصدر: د ب أ
أرسل تعليقك