باريس ـ العرب اليوم
أوقفت السلطات الفرنسية فتى، في الخامسة عشرة من عمره، بعد العثور على شقيقته، ذات الأحد عشر عامًا، قتيلة، وشقيقه ذي الأعوام الثمانية مضرجًا بدمائه.
وأوضح مصدر قضائي، أنَّ الطفلين الضحيتان كانا في عهدة شقيقهما، مساء الثلاثاء، في الوقت الذي كان فيه والداهم يمارسان الرياضة، في قريتهم مورناش، الواقعة قرب الحدود مع سويسرا.
وأكّد المصدر أنَّ "الفتى الموقوف لدى الشرطة للتحقيق هو الذي أعلم بما جرى، إذ خرج من المنزل وهو يصرخ متوجهًا إلى منزل أحد جيرانهم المقربين، وكان ملطخًا بالدماء حينها".
ولدى وصول الشرطة وأجهزة الإنقاذ والوالدين، كانت الفتاة قد فارقت الحياة، بعد ما تعرضت لطعنات عدة، وشقيقها الصغير مضرجًا بالدماء.
وكشف الفتى الموقوف للمحققين أنّ رجلاً يرتدي لباسًا أسود هو من ارتكب الجريمة، لكن المحققين وصفوا روايته بأنها "غير متوازنة".
وتساور المحققون شكوكًا في شأن الصحة العقلية للفتى، مرجحين أن يكون مصابًا باضطرابات ناجمة عن ألعاب الفيديو.
أرسل تعليقك