روما ـ د ب أ
ذكر رومانو برودي رئيس المفوضية الأوروبية السابق في مقابلة نشرت اليوم الجمعة أن تزايد النفوذ الألماني على شؤون الاتحاد الأوروبي "غير مقبول ، كما انتقد المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل.
وقال برودي الذي شغل منصب رئيس المفوضية الأوروبية خلال الفترة من عام 1999 حتى 2004 لصحيفة "ليكسبريسو ويكلي" في السنوات الأخيرة كانت هناك دولة واحدة فقط هي التي تتخذ القرارات في بروكسل وهي ألمانيا التى سمحت لنفسها بإعطاء دروس أخلاقية للآخرين. وهذا غير مقبول، ونشرت المقابلة تحت عنوان "دعونا نهزم ميركل".
وقال برودي الذي تولى أيضا رئاسة الوزراء في إيطاليا خلال الفترة من عام 1996 حتى عام 1998 ومن عام 2006 حتى عام 2008 إنه تحت رعاية برلين ، هيمنت المصلحة الشخصية الوطنية على رد فعل الاتحاد الأوروبي على أزمة منطقة اليورو مما تسبب في سياسات "خاطئة".
وأضاف "كافة القرارات كانت تتخذ بناء على مصالح دول فردية ، وهو ما يعنى في الوضع الحالي أن ألمانيا هي التي تتخذ القرار ، وكانت الدول المحيطة تتعرض تعاقب بسياسات تسبب ركودا اقتصاديا وتعطى أفضلية للألمان".
وقال برودي إن ميركل تتحمل مسئولية إثارة مشاعر مناهضة للاتحاد الأوروبي والتي من المتوقع على نطاق واسع أن تتجسد في نتائج الانتخابات للبرلمان الأوروبي والتي بدأت أمس الخميس وتستمر حتى الأحد المقبل.
أرسل تعليقك