طوكيو ـ شينخوا
قدم رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي (الاثنين) قربانا لضريح ياسوكوني سيء السمعة والمرتبط بفترة الحرب عندما حل مهرجان الربيع الخاص به والذي يستمر ثلاثة أيام.
جاء تقديم القربان قبل زيارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما لليابان في وقت لاحق من الأسبوع الجاري، وقرر آبي في تحرك يهدف إلى تفادى استفزاز الولايات المتحدة عدم زيارة الضريح خلال مهرجان الربيع
وكان آبي قد زار بنفسه ضريح ياسوكوني في الذكرى الأولى لتولى حكومته مهامها في 26 ديسمبر 2013.
وقوبلت زيارته للضريح في ديسمبر بمعارضة شديدة من أنحاء العالم بما في ذلك الصين وكوريا الجنوبية. وعلقت الولايات المتحدة، الحليف الرئيسي لليابان، قائلة إن زيارة آبي مخيبة للآمال وستؤدى إلى تدهور علاقات اليابان مع جارتيها الصين وكوريا الجنوبية.
وذكرت وسائل الإعلام المحلية أن تقديم قربان للضريح بدلا من زيارته ينظر له على نطاق واسع بأنه محاولة من جانب آبي لإحداث توازن بين الدبلوماسية والسياسة الداخلية حيث يحظى آبي بدعم قوي من قبل المحافظين اليابانيين خلال فترة ولايته الحالية.
وقد زار رئيس لجنة السلامة العامة الوطنية اليابانية كييجي فورويا ووزير الشؤون الداخلية يوشيتاكا شيندو الضريح يوم الأحد ويوم 12 أبريل على التوالي.
وتوترت العلاقات بين اليابان والصين وكوريا الجنوبية ليس فقط بسبب النزاعات الإقليمية وإنما أيضا بسبب موقف اليابان تجاه تاريخها في وقت الحرب بما في ذلك قضية ضريح ياسوكوني.
وحثت الصين وكوريا الجنوبية اليابان على مواجهة تاريخها في وقت الحرب وإتخاذ على موقف صحيح تجاه التاريخ بدلا من محاولة تبييض العدوان الذي شنته في الماضي.
أرسل تعليقك