خلاف بين رئيس التشيك ووزير خارجيته بخصوص داعش
آخر تحديث GMT22:38:04
 العرب اليوم -

خلاف بين رئيس التشيك ووزير خارجيته بخصوص "داعش"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - خلاف بين رئيس التشيك ووزير خارجيته بخصوص "داعش"

وزير الخارجية التشيكي لوبومير زاوراليك
التشيك ـ العرب اليوم

رد وزير الخارجية التشيكي لوبومير زاوراليك الثلاثاء على تصريحات رئيس بلاده ميلوس زيمان فيما يتعلق بضرورة القيام بإجراء عسكري موحد ضد تنظيم "داعش".

وقال زاوراليك إن المسلمين أنفسهم يجب أن يعالجوا سرطان الإيدولوجية الإسلامية المتشددة، وإن العرب تحديدا ينبغي أن يثبتوا أن القتل والإرهاب ليس من تعاليم الإسلام الصحيح.

وأعرب الوزير عن اعتقاده بعدم جدوى أي تدخل عسكري إضافي سواء في سوريا أو العراق، مؤكدا أن الحديث عن محاربة الجماعات الجهادية سواء في السنغال أو الصومال أو ليبيا أو اليمن أو باكستان لا طائل منه. ودعا إلى الحماية والدفاع عن الحياة الطبيعية لبلاده في التشيك أو باريس وفي أوروبا عموما "حيث نعيش".

وكان الرئيس التشيكي قد دعا في وقت سابق من الثلاثاء المجتمع الدولي إلى الاتحاد لتنفيذ عمل عسكري ضد تنظيم "الدولة الإسلامية" لكي يدافع المجتمع عن نفسه من "محرقة كبرى".

وقال زيمان، خلال كلمة ألقاها في منتدى لإحياء ذكرى المحرقة النازية نظمه المجلس اليهودي الأوروبي في براغ: "إذا أردنا تجنب وقوع محرقة كبرى وقتل جماعي للناس فنحن نحتاج لعمل عسكري موحد له قيادة على المستوى الدولي وتحت مظلة مجلس الأمن الدولي".

وقارن الرئيس التشيكي بين نمو الجماعات المتطرفة مثل "داعش" وألمانيا النازية، التي كان من الممكن احتواء نموها بسهولة خلال الثلاثينيات قبل أن تزداد قوتها.

وأكد على ضرورة أن تقضي الضربات الجوية على معسكرات تدريب المتشددين باستخدام أسلحة حديثة بينها الطائرات بدون طيار.




 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خلاف بين رئيس التشيك ووزير خارجيته بخصوص داعش خلاف بين رئيس التشيك ووزير خارجيته بخصوص داعش



منى زكي في إطلالة فخمة بالفستان الذهبي في عرض L'Oréal

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 04:29 2024 السبت ,28 أيلول / سبتمبر

الجامد والسائح... في حكاية الحاج أبي صالح

GMT 08:22 2024 الجمعة ,27 أيلول / سبتمبر

الهجوم على بني أميّة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab