جهاديون صينيون يفضلون الانتقال عبر جنوب شرق آسيا
آخر تحديث GMT07:26:19
 العرب اليوم -

"جهاديون" صينيون يفضلون الانتقال عبر جنوب شرق آسيا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "جهاديون" صينيون يفضلون الانتقال عبر جنوب شرق آسيا

"جهاديون"
بكين ـ العرب اليوم

أصبحت الحدود بين الصين، ودول في جنوب شرق آسيا، مثل فيتنام، ولاوس، وميانمار، تستخدم من قبل الشبكات الجهادية من أجل إرسال مواطنين صينيين إلى سوريا ودول أخرى بالشرق الأوسط بهدف تلقي تدريبات مسلحة، حسبما ذكرت، الثلاثاء، صحيفة «جلوبال تايمز» الصينية.

ووفقا للصحيفة التابعة للحزب الشيوعي فإن هذه الحدود تحولت إلى القناة المعتادة بشكل كبير لخروج مجموعات عنيفة بالتنسيق مع الحركة الإسلامية لتركستان الشرقية التي تطالب باستقلال إقليم شينجيانج في شمال غرب الصين.

ويأتي الإعلان عن هذه المعلومات بعد يوم من مقتل مواطنين 2 من عرقية الإيجور القاطنة في شينجيانج واعتقال 3 آخرين في معبر حدودي بين الصين وفيتنام.

وكانت المجموعة تحاول مغادرة البلاد وقررت مهاجمة الشرطة بالسكاكين، عندما استوقفتهم السلطات، في حادث مماثل لما وقع في أبريل 2014 الذي تسبب في وفاة 8 أشخاص، وكانوا أيضا قادمين من شينجيانج.

ووفقا للصحيفة،فإن الشرطة فككت منذ مايو الماضي، 30 شبكة متخصصة في الهجرة غير الشرعية وذات صلة بأنشطة إرهابية، التي غالبا ما تأمر أفرادها حال لم يتمكنوا من عبور الحدود، بارتكاب هجوم أخير يائس في الصين.

وتشهد هذه المنطقة، التي يقطنها أغلبية مسلمة مثل اليوجور صراعا مفتوحا بين السلطات الشيوعية وجماعات انفصالية تسعى لامتلاك دولة تحت مسمى «تركستان الشرقية» في المنطقة.

المصدر: إ ف ي



 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جهاديون صينيون يفضلون الانتقال عبر جنوب شرق آسيا جهاديون صينيون يفضلون الانتقال عبر جنوب شرق آسيا



GMT 10:49 2024 الإثنين ,20 أيار / مايو

افكار تساعدك لتحفيز تجديد مظهرك
 العرب اليوم - افكار تساعدك لتحفيز تجديد مظهرك

GMT 10:36 2024 الإثنين ,20 أيار / مايو

أنواع وقطع من الأثاث ينصح الخبراء بتجنبها
 العرب اليوم - أنواع وقطع من الأثاث ينصح الخبراء بتجنبها

GMT 19:22 2024 الأحد ,19 أيار / مايو

القمة العربية.. لغة الشارع ولغة الحكومات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab