تزايد الآمال في نيجيريا في إمكانية إجراء الانتخابات دون "عنف"

 تزايدت الامال في نيجيريا في امكانية اجراء الانتخابات الوطنية في العام القادم دون أن تشوبها اعمال عنف عقب الانتخابات التي جرت يوم الاحد الماضي وشهدت اعادة انتخاب المحافظ المعارض لولاية اوسون في جنوب غرب البلاد في انتخابات سلمية .
وقد حصل راوف اريبسولا عن حزب مؤتمر كل التقدمين المعارض على 74 في المئة من الاصوات وذلك في ثاني انتخابات تشهدها نيجيريا منذ شهر يونيو الماضي دون أن تشهد اعمال عنف.

ويخشى المراقبون من تجدد اعمال العنف في الانتخابات الرئاسية التي ستجرى في شهر فبراير القادم في حال ترشح الرئيس الحالي جودلاك جوناثان - مسيحي ينتمي الى الجنوب - لفترة رئاسية اخرى ، حيث شعر المسلمون في شمال البلاد أن خوض جوناثان الانتخابات السابقة قد بدد اتفاقا غير مكتوب يقضى بتداول السلطة بين الجنوب المسيحي والشمال المسلم.
تجدر الاشارة الى أن اكثر من 800 شخص لقوا مصرعهم ونزح 65 الف مواطن من ديارهم في اعمال العنف التي اعقبت الانتخابات الرئاسية التي جرت في عام 2011 .