تل أبيب ـ د.ب.أ
أعرب الرئيس الإسرائيلي، شيمون بيريز، عن أمله في أن تسفر زيارة بابا الفاتيكان، فرانسيس الأول، إلى الأردن وفلسطين وإسرائيل عن «إضافة كبيرة للسلام» في المنطقة، خاصة أنها «تأتي في لحظة هشة» من هذه العملية.
وقال «بيريز»: «لا أعتقد أن السلام سيحل فقط لأن البابا سيأتي، لكني أرى أن وجوده قد يمثل مساهمة كبيرة لأن الجميع يحترمه: اليهود والمسيحيون والمسلمون والدروز»، خلال مقابلة أجرتها معه صحيفة «لا ستامبا» الإيطالية، نشرتها، السبت.
وأضاف: «إنه أمل يراود الجميع كما أنه يتزامن مع لحظة عصيبة بالنسبة لعملية السلام».
وشدد:«كل ديانة ينبغي أن تحترم البقية، والحكومة الإسرائيلية تعهدت بالسماح لأي فرد بالدخول بحرية وأمان إلى الكنائس والمساجد والمعابد».
جدير بالذكر أن بابا الفاتيكان يجري زيارة للمقدسات المسيحية في كل من الأردن وفلسطين وإسرائيل، وفق نفس مراحل الزيارة التاريخية التي قام بها بابا الفاتيكان الراحل، بولس السادس، قبل 50 عاما حينما التقى بطريرك القسطنطينية، أثيناجوراس الأول، بينما يجتمع بابا الفاتيكان ببطريرك القسطنطينية الحالي، برتلماوس الأول.
ووصل بابا الفاتيكان إلى العاصمة الأردنية، عمان، ضمن أولى محطات جولته التي تستغرق 3 أيام.
أرسل تعليقك