بريطانيا بصدد تطوير تشريعات جديدة لمكافحة ‏التطرف
آخر تحديث GMT19:28:14
 العرب اليوم -

بريطانيا بصدد تطوير تشريعات جديدة لمكافحة ‏التطرف

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - بريطانيا بصدد تطوير تشريعات جديدة لمكافحة ‏التطرف

المتحدثة باسم الخارجية البريطانية فرح دخل الله
لندن ـ العرب اليوم

قالت المتحدثة باسم الخارجية البريطانية فرح دخل الله، إن تنظيم ‏داعش يشكل تهديدا واضحا للمملكة المتحدة ، مشيرة إلى أن الحكومة البريطانية بصدد تطوير ‏تشريعات جديدة لمكافحة الإرهاب.‏

وقالت المتحدثة باسم الخارجية البريطنية - في تصريحات لمراسل وكالة أنباء الشرق الأوسط - "هذه التشريعات تمكننا من حجز جوازات السفر لمنع مقاتلين محتملين من مغادرة ‏المملكة المتحدة ، وتتيح لنا أن نلاحق قضائيا أي مواطن بريطاني يرتكب أعمال إرهاب في ‏أي مكان من العالم "‏ ، وأضافت " كما نحظر دعاة الكراهية الذين يحرضون على الإرهاب ونكافح إساءة استغلال ‏الجمعيات الخيرية، ونعمل على حذف من شبكة الإنترنت مواد تروج للإرهاب".‏

وتعمل وزيرة الداخلية تيريزا ماي حاليا على إعداد مجموعة مدروسة وموجهة من ‏الاقتراحات لمكافحة الإرهاب وحماية الأمن .‏

وقالت فرح دخل الله "يجري المبعوث الأمني لدي إقليم كردستان الفريق سايمون مايال خلال ‏زياراته المنتظمة إلى العراق اتصالات مع كبار المسؤولين في بغداد واربيل لبحث مسائل ‏الدفاع والأمن"‏ ، وأضافت " لعبت قوات البشمرجة دورا أساسيا في الحيلولة دون تحقيق داعش لمكاسب ‏استراتيجية ، ومن الأوجه الأساسية للدعم الذي تقدمه الحكومة البريطانية ضمان أن تتوفر ‏لقوات البشمرجة إمدادات مناسبة من المعدات العسكرية ، بما فيها الذخائر والأسلحة والبنادق ‏الصغيرة."‏

وقالت المتحدثة باسم الخارجية البريطانية "أهدت المملكة المتحدة معدات عسكرية للقوات ‏العراقية ، بما فيها ما يربو على 50 طنا من الدعم غير الفتاك ، و40 سلاح رشاش ثقيل ، ‏وحوالي نصف مليون طلقة من الذخائر ، كما أوصلنا ما يفوق 300 طن من الأسلحة ‏والذخائر نيابة عن دول أخرى في التحالف."‏

وتابعت "أتم أفراد من الجيش البريطاني تدريب 144 من مقاتلي البشمرجة على استخدام ‏الأسلحة الثقيلة المهداة إليهم ، وتقدم المملكة المتحدة حاليا مجموعة من الدورات التدريبية ‏لمقاتلي البشمرجة حول اكتساب مهارات المشاة ، بما في ذلك دقة التصويب والإسعافات ‏الأولية"‏ ، وأشارت الى أن التصدي للتهديد الذي يشكله داعش يتطلب استجابة دولية شاملة ومنسقة على ‏الأجل الطويل ، فليس هناك حلول سريعة أو قصيرة الأجل.‏

وقالت "ما يريده الناس في كل من العراق وسوريا هو حكومات ممثلة للجميع‎ ‎يمكنها تحقيق ‏الازدهار والأمن، لكنهم يجدون أنفسهم يقاتلون على الخط الأمامي لمكافحة إرهابيين ‏ومتطرفين"‏ ، وأضافت "سوف تواصل المملكة المتحدة وحلفاؤها دعمهم للشعوب ، وأن تلعب دورا قويا ‏وناشطا في التحالف الدولي الذي يعمل على إضعاف داعش‎.‎‏"‏

وأكدت المسؤولة البريطانية على أن "داعش يشكل تهديدا واضحا للمملكة المتحدة، كما أنه ‏يشكل خطرا عالميا على شركائنا الدوليين وعلى المنطقة ، ونعتقد بأن وقوع اعتداء إرهابي في ‏بريطانيا محتمل جدا‎.‎‏"‏

وقالت فرح دخل الله "تركز الحكومة البريطانية على الحفاظ على أمن المواطنين البريطانيين ، ‏وقواتنا المسلحة تساعد بالفعل - إلى جانب تحالف عالمي من 60 دولة - في إضعاف البنية ‏التحتية لداعش ، واستجابتنا لا تقتصر على الاجراءات العسكرية بل اننا نواصل العمل على ‏كافة المستويات." وأضافت "نتعاون عن قرب مع شركائنا العرب ،‎.‎‏ فقد تحملت الدول ‏الإسلامية أكبر عبء نتيجة الإرهاب ، وهناك تعاون جيد مع شركائنا في العالم العربي حول ‏مكافحة الإرهاب، وسوف نلتقي في لندن بأواخر الأسبوع الحالي لاستعراض ما حققناه من ‏تقدم في مقاتلة داعش."‏

وتقدم دول المنطقة مساهمات هامة في إطار التحالف الدولي ، فقد استضافت كل من البحرين ‏والكويت مؤتمرات لبحث مختلف أوجه جهود التحالف ، كما انضمت قوات جوية من أنحاء ‏المنطقة لمشاركة طائرات أوروبية وأمريكية شمالية وأسترالية في توجيه ضربات جوية ضد ‏داعش.‏

‏ على سبيل المثال ، عدد الطلعات الجوية التي نفذتها الإمارات العربية المتحدة يفوق ما نفذته ‏أي دولة أخرى من دول التحالف ، باستثناء الولايات المتحدة. بينما أقرت كل من المملكة ‏العربية السعودية والكويت وقطر قوانين جديدة لحظر وعرقلة تمويل الإرهاب ، ‏"وفي العراق ندعم الجهود الرامية لتحقيق حكما خاضعا للمساءلة وممثلا لجميع أطياف ‏المجتمع العراقي."‏

ويترأس وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند ، ووزير الخارجية الأمريكي جون كيري ، ‏اجتماع فريق مصغر عن التحالف ضد داعش ، ويعقد الاجتماع في لندن يوم الخميس القادم ، ‏ومن المتوقع أن يحضره نحو 20 من أعضاء التحالف الدولي لبحث الجهود الدولية ضد ‏داعش.‏

وقالت "التحالف الدولي الأوسع ضد داعش يضم أكثر من 60 دولة. وهو تحالف متَحد ‏وملتزم بالعمل لمساعدة العراق وغيره من الدول في التصدي لداعش ، ويبذل مجموعة واسعة ‏من الجهود السياسية والإنسانية والعسكرية. وسوف يبحث اجتماع يوم الخميس ما تحقق من ‏تقدم حتى الآن ويساعد في تنسيق الجهود الدولية."‏

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بريطانيا بصدد تطوير تشريعات جديدة لمكافحة ‏التطرف بريطانيا بصدد تطوير تشريعات جديدة لمكافحة ‏التطرف



GMT 10:49 2024 الإثنين ,20 أيار / مايو

افكار تساعدك لتحفيز تجديد مظهرك
 العرب اليوم - افكار تساعدك لتحفيز تجديد مظهرك

GMT 10:36 2024 الإثنين ,20 أيار / مايو

أنواع وقطع من الأثاث ينصح الخبراء بتجنبها
 العرب اليوم - أنواع وقطع من الأثاث ينصح الخبراء بتجنبها

GMT 04:42 2024 الإثنين ,20 أيار / مايو

قمة البحرين

GMT 00:24 2024 الثلاثاء ,21 أيار / مايو

نسيج العنف... ما بعد حرب غزة؟

GMT 10:42 2024 الإثنين ,20 أيار / مايو

إطلالات تراثية ملهمة للملكة رانيا

GMT 10:49 2024 الإثنين ,20 أيار / مايو

افكار تساعدك لتحفيز تجديد مظهرك

GMT 10:36 2024 الإثنين ,20 أيار / مايو

أنواع وقطع من الأثاث ينصح الخبراء بتجنبها

GMT 08:58 2024 الإثنين ,20 أيار / مايو

مفاجآت كبيرة في فيلم "الست" لمنى زكي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab