فيينا ـ أ.ش.أ
أظهرت اليوم نتيجة أحدث دراسة قام بها مركز خدمة وسائل الإعلام, المعروف بمنظمة "النمساويون الجدد", الدور الهام الذي يلعبه المهاجرون في حياة النمسا, مؤكدة أن عدم تدفق المهاجرين إلى النمسا كان سيؤدي إلى حدوث نقص في الأيدي العاملة بالعديد من المجالات منها الفنية والثقافية والرياضية, فضلا عن حدوث انكماش في تعداد سكان النمسا بواقع 6ر1 مليون نسمة.
وأشارت نفس الدراسة إلى أحدث بيانات رسمية صدرت عن هيئة الإحصاء النمساوية, ترجع الفضل إلى المهاجرين في زيادة تعداد سكان النمسا إلى 5ر8 مليون نسمة, بزيادة بلغت حجمها 6ر1 مليون نسمة أو 19%, مقارنة بتعداد سكان النمسا بدون مهاجرين, لافتة أن تعداد سكان النمسا بدون المهاجرين كان سيقف عند حد 9ر6 مليون نسمة.
كما سلطت الدراسة الضوء على أرقام هيئة الإحصاء النمساوية التي توقعت حدوث تراجع في تعداد سكان النمسا إلى 2ر6% مليون نسمة بحلول عام 2075, إذا ما تم وقف حركة الهجرة إلى النمسا اعتبارا من العام الجاري 2014, بالتزامن مع توقع الهيئة حدوث زيادة في عدد الأفراد الذين يتعدون العقد السابع من العمر بمقدار الضعف مقارنة بأعداد الأفراد تحت 14 عام, في مؤشر واضح على شيخوخة المجتمع.
أرسل تعليقك