المافيا وراء سرقة أدوية لعلاج السرطان وترويجها في أوروبا
آخر تحديث GMT05:26:40
 العرب اليوم -

المافيا وراء سرقة أدوية لعلاج السرطان وترويجها في أوروبا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - المافيا وراء سرقة أدوية لعلاج السرطان وترويجها في أوروبا

المافيا وراء سرقة أدوية لعلاج السرطان وترويجها في أوروبا
روما ـ أ.ش.أ

قال مسؤول إيطالي إن عصابة للجريمة المنظمة /مافيا/ تقف خلف توزيع أدوية مسروقة ومزيفة لعلاج مرض السرطان في أنحاء أوروبا.
وقال دومينتشو دي جيورجيو ، مدير وكالة منع تزييف الادوية الايطالية ، وهي جهاز الرقابة على العقاقير الطبية ، لصحيفة "وول ستريت جورنال" الامريكية إن الجريمة المنظمة متورطة بكل تأكيد" في عملية الاحتيال هذه والتي أثارت القلق بين المهنيين في مجال الصيدلة بأن هذه الادوية ربما تكون غير فعالة و قاتلة.
وتقوم الوكالة حاليا بعمل تحقيق في المسألة مع فرقة مكافحة الاحتيال الايطالية ، مشيرا الى أن التنظيم العصابي يتخذ من إيطاليا مركزا لسرقة الدواء من المستشفيات.
وأشارت الصحيفة بأن عصابة ألمافيا /كامورا/ وهي من مدينة نابولي تقوم بالتعاون مع عصابات أخرى في شرق أوروبا تضم مواطنا روسيا يقيم في قبرص يبدو أنهم يشكلون الشبكة الاجرامية ، التي تقوم بسرقة الدواء من المستشفيات أو شاحنات التوزيع في إيطاليا وتنقلها إلى تجار جملة في كل من إيطاليا والمجر ورومانيا ولاتفيا.
وكانت وكالة الادوية الاوروبية قد حذرت في منتصف أبريل الفائت بأن عقارا مضادا للسرطان سرق من إيطاليا ، ظهر مرة أخرى ولكن ملوثا في المملكة المتحدة وإيطاليا وفنلندا.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المافيا وراء سرقة أدوية لعلاج السرطان وترويجها في أوروبا المافيا وراء سرقة أدوية لعلاج السرطان وترويجها في أوروبا



درّة تتألق بفستان من تصميمها يجمع بين الأناقة الكلاسيكية واللمسة العصرية

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 10:45 2024 الأحد ,30 حزيران / يونيو

"طيران الرياض" يتعاون مع مصمم الأزياء محمد آشي
 العرب اليوم - "طيران الرياض" يتعاون مع مصمم الأزياء محمد آشي

GMT 19:56 2024 السبت ,29 حزيران / يونيو

العظماء السبعة ؟!

GMT 19:55 2024 السبت ,29 حزيران / يونيو

الحكومة تعتذر للشعب!

GMT 19:53 2024 السبت ,29 حزيران / يونيو

سقوط لأميركا وليس لجو بايدن

GMT 19:48 2024 السبت ,29 حزيران / يونيو

تأجيل الانتخابات لمدة عام.. لِمَ لا؟!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab