لندن - العرب اليوم
رصدت تقارير صحفية، النمو المطرد للمسيحيين في الصين الشيوعية، متوقعة أن تصبح الصين عام 2030 أكثر مسيحية من أمريكا.
وأشارت صحيفة "الديلي تليجراف"، البريطانية، إلى أن أكبر كنيسة في الصين "ليوشي"، والتي تسع 5000 فرد، ستفتح أبوابها، الأحد، أمام المصلين، للتعبير عن ولائهم، ليس للحزب الشيوعي ولكن للصليب، لتكون مقاعدها أكثر من ضعف عدد كنيسة "وستمنستر"، والتي افتتحت العام الماضي، وفقًا للصحيفة.
ويعتبر المبني البالغ تكلفته ما يعادل 13 مليون دولار من أكبر الرموز الأكثر وضوحا للتحول الفائق للصين الشيوعية لتصبح واحدة من أكبر التجمعات المسيحية على وجه الأرض، لتفتتح الكنائس مرة أخرى بعد وفاة الرئيس الصيني ماو عام 1976، لتصبح الصين على أهبة الاستعداد أن تصبح - ليست الاقتصاد رقم واحد في العالم فحسب - ولكن الأمة المسيحية الأكثر عددا في العالم.
ونوهت الصحيفة عن أن الصين الشعبية رسميا هي دولة ملحدة، ولكن على ما يبدو أن تعدادها الذي وصل إلى 1.3 مليار مواطن، سيغير في الأفكار الصينية.
أضافت أن الطائفة البروتستانتية فى الصين، والتي كانت في عام 1949 مليون عضو، تفوقت على الدول المشهورة بالانتعاش الإنجيلي، حيث أنه في 2010 كان يوجد أكثر من 58 مليون بروتستانتي في الصين، مقارنة بـ40 مليون في البرازيل و 36 مليون في جنوب إفريقيا، وفقا لمركز "بيو" للأبحاث حول الدين والحياة العامة.
ونسبت "التليجراف" لفنجانج يانج، أستاذ علم الاجتماع في جامعة بوردو، قوله "في تقديراتي، ستصبح الصين أكبر دولة مسيحية في العالم قريبا، وهذا لن يأخذ أكثر من جيل.. كثير من الناس غير مستعدين لهذا التغير الجذري".. ومن المتوقع أن يتضخم العدد ليبلغ حوالي 160 مليون في حلول عام 2050، ليضع الصين فوق الولايات المتحدة، والتي بلغ تعداد طائفتها البروتسانتية عام 2010 حوالي 159مليون شخص.
أرسل تعليقك