ستوكهولم - العرب اليوم
أفاد تحقيق داخلي بأن الشرطة السويدية أرسلت طردا يحتوي على مخدرات به كمية من الحشيش والبودرة بطريق الخطأ إلى أحد السفراء العاملين في البلاد.
وأشارت المراجعة التي أجرتها الشرطة في الحادث بأن أحد الموظفين العاملين بجهاز الشرطة قام بإرسال طرد به مخدرات مضبوطة إلى مقر سفارة ألبانيا في استكهولم بدلا من معمل التحاليل ، وهو الخطأ الذي ألقيت فيه المسؤولية على حدوث خلل في برنامج الكومبيوتر /السوفت وير/.
وأفادت نتائج المراجعة الداخلية في هذا اللبس الذي حدث، بأن الموظف الذي يعمل منذ سبعة أعوام بسجل نظيف من الاخطاء، أرسل على سبيل الخطأ كمية من الحشيش وبودرة مجهولة إلى السفارة الالبانية.
وذكر موقع /ذا لوكال/ الاخباري في نسخته السويدية أمس ، أن سائق السفارة لاحظ أن الطرد أكبر بكثير من البريد المعتاد، ولكنه رغم ذلك سلم الطرد إلى السفير. وقد عثروا داخل اللفة على كيسين كبيرين عليهما علامة "حشيش" وثلاثة أكياس أصغر عليهم علامة "بودرة" مجهولة.
وفي نهاية المطاف، اتصلت الشرطة التي استدعيت إلى المقر، بالمسؤول الشرطي عن المخدرات في مدينة استكهولم والذي قال إن الطرد يخص وحدته، وكان من المفترض ارساله إلى مختبر الطب الشرعي الرسمي.
وكان المدعي العام قد قرر بعد وقوع تلك الحادثة ، عدم توجيه اتهامات بسوء التصرف المهني ضد الموظف الذي يعمل في غرفة البريد. وبدلا من ذلك واجه الموظف مراجعة داخلية من جانب جهاز الشرطة الوطني.
وتبين من تلك المراجعة أنه كان هناك نقص في فريق العاملين، وأن الناس وقتها كانت تحت ضغط العمل وربما كان لديها مشكلات في التركيز. كما أثبتت المراجعة أن نظام العناوين المستخدم في غرفة البريد يميل للبطء، وأكد المراجعون أنه رغم خلل "السوفت وير" ، فإن الموظف لديه المسؤولية النهائية للتأكد من عدم إرسال المخدرات إلى السفير الالباني.
أرسل تعليقك