روما - أ ش أ
تعرض منزل رئيس الوزراء الايطالى الأسبق سلفيو بيرلسكونى فى ميلانو لأول عملية مداهمة تفتيش قضائية للتأكد من وجوده فى المنزل تنفيذاً لعقوبة السجن لعشر أشهر، حوّلت فيما بعد إلى خدمة أسبوعية لأربع ساعات فى الأسبوع فى مركز لرعاية المسنّين بميلانو.
وذكرت مصادر إعلامية إيطالية قريبة من عائلة بيرلسكونى ، إن رجال الشرطة زاروا منزل رئيس الحكومة الأسبق فى الساعة الحادية عشر ليلاً لإجراء تفتيش للتأكد من وجوده فى المنزل، كما تنص عليه فقرات القانون الخاص بتوكيل المحكوم عليهم إلى الخدمة الاجتماعية ، حيث يحظر خروج بيرلسكونى من منطقة "إقليم " لمبارديا" بالشمال الايطالى بعد رفض طلبه بالسماح لتوسيع دائرة تحركه خلال شهر مايو الجارى لاجراء الدعاية الانتخابية لحزبه " فورسا إيطاليا" إستعدادا للانتخابات الأوروبية المقررة يوم 20 مايو الجارى.
وأشارت المصادر بأن عملية التفتيش جرت فى المنزل الذى يُقيم فيه بيرلسكونى بمدينة ميلانو.. على صعيد متصل.. بدأت مجلة "مايكروميجا" الدورية الإيطالية للدراسات الاستراتيجية حملة لجمع توقيعات تدعو القضاء الإيطالى إلى " إلغاء قرار تحويل بيرلسكونى إلى خدمة الرعاية الاجتماعية وإيداعه السجن للفترة التى حُكم بها عليه، أسوة بأى مواطن آخر يصدر بحقّه قرار حكم قضائي".
أرسل تعليقك