الحركات السياسية المسلحة في شمال مالي تؤكد إلتزامها بالحوار السلمي
آخر تحديث GMT10:14:24
 العرب اليوم -

الحركات السياسية المسلحة في شمال مالي تؤكد إلتزامها بالحوار السلمي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الحركات السياسية المسلحة في شمال مالي تؤكد إلتزامها بالحوار السلمي

الحركات السياسية المالية
الجزائر ـ العرب اليوم

أكدت الحركات السياسية المسلحة الناشطة في شمال مالي أمس الأربعاء بالجزائر التزامها بالحوار السلمي لحل "المشاكل العميقة" المسببة للأزمة معربة عن أملها في أن يكون هذا الحوار في مستوى تطلعات مواطني الشمال المالي.
وقال نائب رئيس الحركة الوطنية لتحرير الأزواد السيد محمد مايغا خلال لقاءات المرحلة الأولية للحوار الشامل بين الماليين أن الحركة "تحمل مطالب شرعية و حقيقية لشعب الأزواد، وعليه لا ينبغى تهميش هذه المطالب التي يجب أن تكون في صلب الحوار".
وشدد مايغا في كلمة ألقاها بالنيابة عن الحركات الثلاث الموقعة على "إعلان الجزائر"على ضرورة مشاركة هذه الحركات "في كل مجريات الحوار بما يمكن من التكفل الأحسن بانشغالات شعب الأزواد" مجددا الاستعداد للتفاوض "بشكل جاد مع الحكومة المركزية في مالي للوصول إلى حل للمشاكل العميقة المسببة للنزاع الذي تكرر أكثر من مرة طوال 50 سنة".
كما جدد الناشط المالي التزامه بالوحدة الترابية لدولة مالي ملحا على إشراك مواطني الشمال في الحكومة المركزية و بعث تنمية حقيقية بالمنطقة.
وكانت هذه الحركات الثلاث وهي الحركة الوطنية لتحرير الأزواد والمجلس الأعلى لتوحيد الأزواد والحركة العربية للأزواد قد وقعت في 9 حزيران الماضي على إعلان الجزائر مؤكدة بذلك إرادتها الصادقة في التوصل إلى حل سلمي للأزمة من خلال الحوار.
وفي المقابل تحدثت "الحركات الموقعة على أرضية التفاعم المبدئية لبدء الحوار"في 14 حزيران الماضي على ضرورة التكفل بالعمل على إيجاد حلول حقيقية و إظهار حسن النية و الإرادة الحقيقية في التكفل بانشغالات سكان الشمال المالي.
وأكد رئيس "تحالف شعب الأزواد" إبراهيم آغ محمد الصالح على ضرورة أن "يشمل هذا الحوار الجوانب السياسية و الأمنية و الاقتصادية و الثقافية لشعب الأزواد"، مشيرا إلى أن "الحل السلمي هو الوحيد الكفيل بحل هذه الأزمة و ذلك من خلال إشراك جميع الماليين فيه دون أي إقصاء".
وأضاف أن "الوضع المعقد للأزمة في الشمال المالي يحتم على المجتمع الدولي العمل على إزالة أسباب الصراع و إيجاد حلول مستديمة" معتبرا ان "إجتماع الجزائر اليوم يعد فرصة لشرح المشاكل العميقة في الشمال بشكل أكثر وضوح ما يسمح بالتوجه نحو حلول أفضل".
من جانبه أكد رئيس الحركة العربية للأزواد محمد محمود العمراني في "بيان حسن النية" الذي ألقاه على الحضور "أننا جئنا بقلب منفتح و إرادة جادة لإزالة كل العقبات و مناقشة حلول مستديمة و نهائية لأزمة الشمال" مؤكدا أن الحركة التي يتزعمها احترمت كل الاتفاقات التي وقعت عليها و كل التزاماتها و خاصة تلك المتعلقة بالسلم و الأمن في المنطقة.
وأعرب العمراني عن أمله في التوصل الى حل نهائي للمشاكل التي يعاني منها سكان الشمال داعيا "إلى التأسيس لحكومة مالية جديدة تستوعب جميع الماليين" و مجددا "الإرادة الحسنة لترسيخ الأخوة و العيش في كنف السلم بين جميع الماليين".
أما رئيس تنسيقية الحركات و الجبهات القومية للمقاومة هارون توري فقد أكد من جانبه الإلتزام بالحل السلمي لللأزمة و تمسك الحركة بمسار الحوار الذي ترعاه الجزائر.
وبدوره دعا هارون توري إلى التكفل بانشغالات و تطلعات المواطنين الماليين في الشمال معتبرا أن "هذا الحوار لابد أن يقف على مبادئ احترام الآخر و ديمقراطية الأفكار و التعاون بين مواطني البلد الواحد".
كما دعا ذات الناشط باقي الحركات المسلحة الناشطة في الشمال المالي إلى الانضمام إلى مسار السلم و المصالحة الوطنية و تغليب روح التسامح من أجل العيش في سلم و رفاهية و أمن بين جميع الماليين.
ووقعت كل من الحركة العربية للأزواد و تحالف شعب الأزواد وتنسيقية الحركات و الجبهات القومية للمقاومة في 14 حزيران الماضي على "الأرضية المبدئية للتفاهم حول بدء الحوار" بالجزائر.
يشار إلى أن جلسات اليوم تعتبر تمهيدية للجلسات المباشر للحوار بين الماليين و التي ستنطلق على مرحلتين غدا الخميس في جلسات مغلقة بإقامة الميثاق بالجزائر.
المصدر: واج



 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحركات السياسية المسلحة في شمال مالي تؤكد إلتزامها بالحوار السلمي الحركات السياسية المسلحة في شمال مالي تؤكد إلتزامها بالحوار السلمي



نادين لبكي بإطلالات أنيقة وراقية باللون الأسود

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

اللون الذهبي يرسم أناقة النجمات في سهرات الربيع
 العرب اليوم - اللون الذهبي يرسم أناقة النجمات في سهرات الربيع

GMT 22:30 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

رانيا يوسف مطربة لأول مرة في عمل غنائي جديد

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

سنة ثالثة شعر

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

مدخل إلى التثوير!

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

أزرار التحكم... والسيطرة!

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

فيلبي وحفيدته سارة... وإثارة الشجون

GMT 14:01 2024 السبت ,27 إبريل / نيسان

طرق سهلة لتحسين صحة الأمعاء والحفاظ عليها

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

«رؤية 2030»: قارب النجاة في عالم مضطرب

GMT 13:58 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

نادين لبكي بإطلالات أنيقة وراقية باللون الأسود

GMT 18:07 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

فرص للسلام في الشرق الأوسط!

GMT 18:04 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

«إني متوفيك ورافعك»

GMT 17:57 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

‎الممر البحرى الأمريكى و٧ مخاوف مشروعة

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

اللون الذهبي يرسم أناقة النجمات في سهرات الربيع
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab