مانيلا ـ د ب أ
تشهد الفلبين اليوم الذي يوافق الجمعة العظيمة، طقوسًا لإحياء ذكرى هذه المناسبة، حيث تم تثبيت بعض المشاركين بالمسامير في صلبان خشبية أو ضربهم بالسياط على ظهورهم أمام أنظار الآلاف الذين وقفوا لمتابعة إعادة تمثيل مشاهد صلب المسيح.
وتعد هذه الطقوس التي تقام تحت الشمس الحارقة في ثلاث قرى على الأقل في إقليم بامبانجا /70 كيلومترا شمال مانيلا/ أبرز مشاهد احتفالات عيد الفصح فى الدولة التي تسكنها أغلبية كاثوليكية.
وكان مذيع تليفزيوني دنماركي يدعى لاسى سبانج اولسين من بين نحو 12 رجلا جرى تثبيتهم بالمسامير إلى الصلبان في قرية سان بيدرو كوتود، وهى الموقع الرئيسي لعمليات الصلب.. وابتسم أولسين ولوح بقبضتيه في الهواء ابتهاجا بعد صلبه.
وتستنكر الكنيسة الكاثوليكية هذه الممارسات التي بدأت عام 1962، ولكنها لا تبذل جهودا كافية لوقف هذه الطقوس التي أصبحت عامل جذب سياحي رئيسي في يوم الجمعة العظيمة.
أرسل تعليقك