سيول ـ يونهاب
نشب نزاع بين الأحزاب السياسية المتنافسة اليوم الأربعاء بشأن ما إذا كان اعتذار الرئيسة بارك كون هيه بشأن كارثة العبارة سيوال صادق بما فيه الكفاية بعد أن رفضت عائلات الضحايا هذا الاعتذار بأنه غير رسمي ".
وكانت بارك قد اعتذرت خلال اجتماع مجلس الوزراء يوم الثلاثاء ، قائلة ، إن الحكومة فشلت في منع الكوارث وكان هناك قصور في استجابتها للغرق . وقالت أيضا إنها تشعر بالأسف تجاه الشعب وتشعر بحزن عميق بسبب فقدان الكثير من الأرواح الغالية.
وجاء الاعتذار بعد 13 يوما من غرق العبارة سيوال 6,825 طن قبالة الساحل الجنوبي الغربي ،مخلفة 302 شخص بين قتيل و مفقود. وتم التأكد حتى اليوم الأربعاء، من وفاة 210 شخص.
طالبت عائلات الضحايا من الرئيسة بارك، أن تقدم اعتذارا علنيا ، قائلين ، إن الاعتذار غير الرسمي ليس اعتذارا.
وقالوا في مؤتمر صحافي ، هل أعضاء مجلس الوزراء هم الشعب الوحيد للرئيسة بارك، حيث أن هناك 50 مليون شخص ( في البلاد ) ؟.
وقد دفعت شكوى العائلات حزب المعارضة الرئيسي لتصعيد هجومه على الحكومة اليوم الأربعاء.
وقال كيم هان دونغ ، وهو الزعيم المشترك لتحالف السياسة الجديدة للديمقراطية خلال اجتماع للحزب، " كنا نأمل أنه سيكون هناك سلوى للشعب ، لكن اعتذار الرئيسة أغضب الشعب وأسر الضحايا".
واضاف "اذا قالت ( بارك) إنها ، أيضا، خاطئة ، وأنها تشعر بمسؤولية لا حدود لها ، كان يمكن أن تقدم على الأقل بعض السلوى.
من جانبه انتقد الحزب الحاكم سينوري، الحزب المنافس لاستخدامه الوضع كذريعة لمهاجمة الرئيسة. وأثار بعض الشكوك بأن حزب المعارضة يحاول كسب النفوذ قبل الانتخابات المحلية في 4 يونيو.
وقال تشوي كيونغ هوان ، زعيم الكتلة البرلمانية للحزب الحاكم في مقابلة هاتفية مع وكالة يونهاب للأنباء ،"لا تزال جهود الإنعاش جارية ، لذلك يتعين علينا أن نركز على ذلك ، بدلا من إثارة النزاع السياسي حول اعتذار الرئيسة" .
وأضاف ، إنه بعد الانتهاء من جهود معالجة الحادثة، سوف تكون هناك تعديلات قانونية ومؤسسية شاملة فضلا عن إصلاح الأفراد.
إلى ذلك قال المتحدث باسم الرئاسة مين كيونغ ووك انه من المؤسف أن العائلات رفضت اعتذار بارك ، مؤكدا على أن هذه هي ملاحظاته الشخصية ، وليس وجهة نظر مكتب الرئاسة.
أرسل تعليقك