إسلام أباد ـ العرب اليوم
دعم مئات المتظاهرين الباكستانيين أمام المحكمة العليا في إسلام آباد، الثلاثاء 3 فبراير/شباط، ممتاز قادري الصادر في شأنه حكم بالإعدام لقتله سلمان تسيير حاكم ولاية البنجاب سنة 2011.
واعتبر المحتجون أن ما أقدم عليه ممتاز قادري بطولي لأن حاكم ولاية البنجاب الذي قتله أيد آسيا بيبي المسيحية الصادر ضدها حكم بالإعدام بتهمة التجديف، إضافة إلى مساندته إصلاح قانون التجديف الذي يدافع عنه الإسلاميون بضراوة.
وفي سنة 2011 قام ممتاز قادري، الحارس الشخصي لحاكم البنجاب، بإطلاق عشرين رصاصة أردت سلام تسيير قتيلا أمام مقهى بالعاصمة الباكستانية إسلام آباد، وقد سلم نفسه للأمن معترفا بأفعاله قائلا إنه يريد الدفاع عن الإسلام من مواقف سلمان تسيير حول قانون التجديف.
وقال محامو قادري إن المحاكمة والتحقيق تحوم حولهما العديد من نقاط الغموض، مؤكدين أن مهمتهم صعبة للغاية نظرا لاعتراف قادري بارتكاب عملية القتل.
يذكر أن المحكمة العليا الباكستانية أصدرت في الأول من أكتوبر/تشرين الأول عام 2011 حكما بالإعدام في حق ممتاز قادري بتهمة القتل العمد والإرهاب.
أرسل تعليقك