روما ـ العرب اليوم
أكد وزير الداخلية الإيطالي آنجيلينو آلفانو، أن درجات التأهب والحيطة لمجابهة عمل متطرف "في أعلى المستويات"، مضيفا أن أجهزة الأمن شدّدت من إجراءات التحرّي والتدقيق، فيما يختص الطرد والإبعاد والترحيل "حتى قبل أحداث باريس".
وأكد على ضرورة السعي لمواصلة تنفيذ سياسات أكثر صرامة، حددنا ما يزيد على مائة شخص سيتم ترحليهم.
وأضاف آلفانو، في تصريح له، أن المُبعدين يحملون أوراق إقامة طويلة الأمد، وتمكّن اثنان منهم من إقناع عائلتيهما بإرسالهما إلى سورية للمشاركة في العمليات القتالية، ومن بين هؤلاء من تجذر عبر شبكة الانترنت ونشطوا في استخدامه، فيما انضوى البعض الآخر تحت لواء داعش".
وأضاف: "حددنا ما يزيد على مائة شخص سيتم ترحليهم، مؤكدا عدم وجود ما يمكن اعتباره بـ «اللائحة السوداء»، بل هناك مجموعة من التحرّيات المستندة على معلومات سرّية للغاية، وقد أفضت تحرّياتنا هذه إلى تحديد 59 ممّن يُسمَون بـ «المقاتلون الأجانب"، وبطبيعة الحال لا أعني أن هؤلاء موجودون جميعاً في إيطاليا، بل هم أشخاص صارت لهم في لحظة ما علاقة مع بلادنا، 14 منهم لقوا حتفهم، ومن بين هؤلاء خمسة إيطاليين سافروا إلى سوريا".
وتوقع وزير الداخلية الإيطالي عمليات طرد وترحيل أخرى قد تحدث في الأيام المقبلة، وقال " نعمل في إطار من السرّية المحكمة ونستكشف حالات وأوضاع عناصر مُشتبه بها ونتفحّص تحت المجهر أي سلوك أو حركة يمكن أن تُشكّل خطراً على الأمن العام".
المصدر: أ ش أ
أرسل تعليقك