إسرائيل تواصل الاستيطان متجاهلة اعتراض أميركا
آخر تحديث GMT22:49:58
 العرب اليوم -

إسرائيل تواصل الاستيطان متجاهلة اعتراض أميركا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - إسرائيل تواصل الاستيطان متجاهلة اعتراض أميركا

وحدات استيطانية في الضفة الغربية
القدس المحتلة - العرب اليوم

تواصل إسرائيل البناء الاستيطاني في الأراضي الفلسطينية المحتلة في الضفة الغربية والقدس في تحد وخرق واضح لقرارات الشرعية الدولية واستنكار المجتمع الدولي وحتى اعتراض حليفتها واشنطن.

وأعلنت منظمتان إسرائيليتان غير حكوميتين الجمعة أن إسرائيل ستبني 450 وحدة سكنية جديدة في الضفة الغربية مواصلة في اوج حملة انتخابية تجاهل اعتراض الولايات المتحدة الأمريكية واستنكار الأسرة الدولية.

وفور اعلان النبأ، نددت القيادة الفلسطينية بالقرار معتبرة انه "جريمة حرب". في حين اعتبرت منظمتا "السلام الان" و"القدس الدنيوية" الإسرائيليتين ان طلب استدراج العروض مناورة انتخابية لرئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو الذي يسعى الى كسب اصوات المستوطنين الذي تنافسه عليها أحزاب اخرى من اليمين في الانتخابات الإسرائيلية التي ستجرى في 17 مارس.

كما يشكل الاعلان صفعة للحليف الأمريكي الكبير الذي يعتبر على غرار الأسرة الدولية المستوطنات المبنية في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية غير مشروعة.

وطرحت السلطات الإسرائيلية الجمعة طلب استدراج عروض من اجل توسيع مستوطنات قائمة في اربع نقاط في الضفة الغربية. وسيتم انشاء 156 مسكنا في الكانا و114 في آدم و102 في كريات اربع و78 في الفا ماناشي، كما قال مرصد القدس الدنيوية المعارض للاستيطان ومنظمة السلام الآن.

ويأتي طلب استدراج العروض على خلفية توتر شديد بين الإسرائيليين والفلسطينيين الذين تقدموا بطلب للانضمام الى المحكمة الجنائية الدولية مما يتيح لهم ملاحقة الدولة الاسرائيلية بتهم ارتكاب جرائم حرب.

واعتبر واصل ابو يوسف المسؤول في منظمة التحرير الفلسطينية في تصريح له "انها جريمة حرب يجب ان تحمل المحكمة الجنائية الدولية على النظر في ملف المستوطنات".

وقال الفلسطينيون عندما طلبوا الانضمام الى المحكمة الجنائية الدولية ان الاستيطان وكل الجرائم المرتبطة به يجب ان تنظر فيها المحكمة المعنية بجرائم الابادة والجرائم ضد الانسانية وجرائم الحرب.

وردا على تقديم طلب العضوية الفلسطينية، قامت إسرائيل بتعليق دفع 106 ملايين يورو من الضرائب الى السلطة الفلسطينية. وهذه المبالغ حيوية للفلسطينيين الذين يعانون من صعوبات مالية لانها تمثل اكثر من ثلثي عائدات الموازنة وتساهم في اجور اكثر من 150 الف موظف.

ولا يشكل الاستيطان احد عوامل الغضب الفلسطيني فحسب بل يعتبر عقبة كبرى في طريق تسوية النزاع بين الفلسطينيين والاسرائيليين حتى من قبل الولايات المتحدة الأمريكية الحليفة الكبرى لإسرائيل.

وكان الاتحاد الاوروبي والولايات المتحدة عبرا عن استيائهما بعد الاعلان عن البناء الاستيطاني في هذا الحي.

من جهته دان البيت الابيض الجمعة المشروع الإسرائيلي لبناء 450 وحدة استيطانية جديدة في الضفة الغربية المحتلة، معتبرا ان هذه العملية "تعطي نتائج عسكية".

وقال المتحدث باسم البيت الابيض جوش ارنست "لدينا مخاوف حقيقية تتعلق بهذه الاعلانات المثيرة للجدل الشديد حول بناء وحدات سكنية" استيطانية.

واضاف "سيكون لها انعكاس مضر على الارض، ستؤجج التوترات المرتفعة اصلا مع الفلسطينيين وستزيد من عزلة الإسرائيليين على الساحة الدولية".

والولايات المتحدة على غرار المجتمع الدولي تعتبر ان المستوطنات التي شيدت في الضفة الغربية المحتلة وفي القدس الشرقية المحتلة، غير قانونية.

من جانب آخر اثار نتنياهو مجددا استياء الرئيس الأمريكي باراك اوباما بقبوله دعوة من خصومه الجمهوريين للالقاء كلمة حول ايران امام الكونغرس في اوج مواجهة في الولايات المتحدة بشأن النشاطات النووية الايرانية.

وقالت منظمة السلام الآن "بعدما اربك ادارة اوباما، يوجه نتنياهو الآن صفعة اضافية الى الاميركيين".

أما منظمة القدس الدنيوية فقالت "انها مناورة انتخابية من قبل حكومة نتنياهو". بينما هو يتوقع الاعلان عن بناء مساكن جديدة وربما طلبات استدراج عروض لانشاء 2610 مسكنا في حي جفعات هماتوس اليهودي في القدس الشرقية المحتلة عام 1967.

سبأ

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إسرائيل تواصل الاستيطان متجاهلة اعتراض أميركا إسرائيل تواصل الاستيطان متجاهلة اعتراض أميركا



منى زكي في إطلالة فخمة بالفستان الذهبي في عرض L'Oréal

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 04:29 2024 السبت ,28 أيلول / سبتمبر

الجامد والسائح... في حكاية الحاج أبي صالح

GMT 08:22 2024 الجمعة ,27 أيلول / سبتمبر

الهجوم على بني أميّة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab